دوري النجوم.. الشرطة يستضيف دهوك والجوية يواجه نفط ميسان في مؤجلتين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
دوري النجوم.. الشرطة يستضيف دهوك والجوية يواجه نفط ميسان في مؤجلتين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.