رئيس جامعة الفيوم يفتتح معرض دكان الفرحة.. صور
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، معرض الملابس الخيري والذي ينظمه صندوق تحيا مصر بجامعة الفيوم، ضمن مبادرة دكان الفرحة، وذلك بحضور الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، وعدد من قيادات صندوق تحيا مصر والطلاب، وذلك اليوم الاثنين، بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم.
أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته، أن المعرض يضم ١٨ ألف قطعة ملابس جديدة وأحذية ومجموعة من الإكسسوارات والعطور وحقائب اللاب توب.
وأشار إلى أن المعرض يستهدف ٣٠٠٠ طالب وطالبة من الذين قاموا بتسجيل بياناتهم على منصة التكافل الإجتماعي.
وأشار الدكتور عاصم العيسوى إلى أن المعرض يستمر لمدة ٣ أيام خلال الفترة من ٢٠٢٤/١٢/١٦ إلى ٢٠٢٤/١٢/١٨ ويستمر التوزيع كل يوم من الساعة ٩ صباحًا حتى الساعة ٦ مساءً. كما أوضح أنه سيتم البدء بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في توزيع القطع ثم يليهم الطالبات.
وجاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة تعزيز دور صندوق تحيا مصر، باعتباره مكملاً لجهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة ودعم الفئات الأولى بالرعاية وتحسين مستوى معيشتهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المجتمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جامعة الفيوم إفتتاح معرض دكان الفرحة معرض دكان الفرحة محافظة الفيوم الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.