25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
رفع 25 نائبا من أحزاب مختلفة في بريطانيا لافتة تطالب بوقف تسليح إسرائيل، وذلك خلال وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة لندن.
وتأتي هذه الوقفة -التي نظمت أمس الاثنين- بعد أن تجاوزت عريضة تطالب بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل حاجز الـ100 ألف توقيع، مما استدعى مناقشة هذا الطلب في جلسة برلمانية.
وقبيل الجلسة البرلمانية لمناقشة العريضة، دعا النواب البريطانيون إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لتل أبيب وفرض حظر كامل على تسليحها.
يُذكر أن بريطانيا كانت قد علقت 30 من أصل 350 ترخيصا لبيع الأسلحة لإسرائيل.
ولم يشمل هذا الحظر الجزئي مكونات بريطانية المنشأ تُستخدم في مقاتلات إف-35 التي تمتلكها إسرائيل، والتي تشكل نحو 15% من الطائرات التي تستخدمها إسرائيل لقصف غزة، وتُعد هذه المكونات من بين أهم المعدات التي توفرها بريطانيا للجيش الإسرائيلي.
وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
وقال وزير الدفاع جون هيلي، إن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل لا يغير دعم لندن حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها على حد زعمه.
إعلانوانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل ووصفته بأنه غير كاف، وتم اتخاذه بعد فوات الأوان، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأسلحة لإسرائیل
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: خداع استراتيجي في الضربة الإيرانية لإسرائيل
قال اللواء إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني سابقا، إن توقيت الهجمة الإسرائيلية على إيران كان مفاجئا بشكل نسبي، لأن إيران من المفترض أنها كانت مستعدة لهذه الضربة منذ عدة أشهر، وخاصة في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "التوقيت فيه خداع استراتيجي كبير، حيث كان من المقرر عقد مؤتمر بشأن المباحثات الأمريكية الإيرانية يوم الأحد، والتصريحات الأمريكية المواتية للتحركات، كانت تؤكد أن الضربة ستكون بعد فشل المفاوضات، ومن هنا جاء الخداع".
وتابع: "بتحليل الضربة التي كانت على 5 موجات بالإضافة إلى هجمات أخرى، كان بينهم 3 ضربات متتالية، ثم ضربتين متتاليتين، وتلك الهجمات كان لها تخطيط قوي كبير منذ أسابيع إن لم تكن منذ عدة أشهر".
وقال: "الضربة الجوية استهدفت وسائل الدفاع الجوي، والمطارات ومواقع الحرب الإلكترونية ومراكز القيادة، كهجمة أولى للتمهيد لقدوم الطائرات الشبحية".
وأضاف: "تفسير عدم قدرة إيران على إسقاط الطائرات الإسرائيلية وصد الهجوم، هو أنه تم استهداف مواقع الدفاع الجوي بشكل مسبق والصواريخ الأرضية".
وتابع: "إسرائيل استخدمت وسائل الحرب الإلكترونية الحديثة لتحييد وسائل الدفاع الجوي الإيرانية".