"التعليم" تُطلق مدارس "مهنية" و"مستقبلية" مع بدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تطلق وزارة التعليم نموذجين جديدين من المدارس، هما ”الثانوية المهنية“ و”الثانوية المستقبلية“، مع بداية العام الدراسي المقبل.توفير مهارات سوق العملوتهدف هذه الخطوة إلى تطوير العملية التعليمية، ومواكبة احتياجات سوق العمل المتسارعة، وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمستقبل واعد.
وتهدف ”المدارس المهنية“ إلى إحداث نقلة نوعية في مجال التدريب التقني والمهني، من خلال استحداث نموذج جديد للمعاهد التقنية يستهدف خريجي وخريجات المرحلة المتوسطة.
أخبار متعلقة فلكي: السبت المقبل موعد الانقلاب الشتوي وبداية الشتاء فلكيًاطقس المملكة.. استمرار الموجة الباردة وتكوّن الصقيع على المناطق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخطوة هدفها تطوير العملية التعليمية ومواكبة احتياجات سوق العمل - إكسدور المعاهد والمدارس المستقبليةوتقدم هذه المعاهد مسارًا تدريبيًا تقنيًا متخصصًا يركز على المهارات التي يتطلبها سوق العمل، بحيث تتساوى في عدد الفصول والسنوات مع مدارس التعليم العام، وتتكامل معها من خلال تصميم نموذج جديد للمعاهد التقنية للبنين والبنات.
أما ”المدارس المستقبلية“ فتهدف إلى تقديم منهجية شاملة ومتطورة في أساليب التعلم، مع دمج فئات محددة من الطلاب، بدءًا من المناطق كثيفة السكان، قبل التوسع على نطاق أوسع، وقياس نتائج التعلم، بهدف تطبيق الدروس المستفادة في نظام التعليم العام.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي وزارة التعليم المستمر لتطوير المنظومة التعليمية، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والإبداع، ليكون خريجو هذه المدارس قادة المستقبل في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض وزارة التعليم الثانوية المهنية الثانوية المستقبلية العام الدراسي تطوير العملية التعليمية سوق العمل الطلاب مهارات المستقبل التدريب التقني والمهني
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين
بدأت مليشيا الحوثي حملة قسرية في عدد من مديريات محافظة تعز، لفرض شعاراتها الطائفية وملازم مؤسسها حسين الحوثي ضمن المناهج الدراسية، بالتزامن مع تنفيذ حملات اختطاف طالت معلمين ومديري مدارس ومعلمي قرآن كريم رفضوا الانصياع لتلك التوجيهات.
وشملت الحملة مديريات شرعب، ودمنة خدير، وماوية، حيث أُجبرت إدارات المدارس على إلزام الطلاب والمعلمين بترديد "الصرخة" الحوثية يوميًا خلال الطابور الصباحي، وتوثيق ذلك بمقاطع فيديو تُرفع إلى مكاتب التربية الخاضعة لسيطرة المليشيا، إلى جانب تقارير يومية تُقدَّم للجهات الإشرافية.
كما فرضت المليشيا تدريس ملازم طائفية بشكل إجباري، وهددت باتخاذ إجراءات عقابية ضد الإدارات والمعلمين الرافضين. وقال أحد مديري المدارس في شرعب إن العديد من المدارس تسلّمت تلك الملازم وبدأت تدريسها قسرًا، بينما تعرض آخرون للاعتقال بسبب رفضهم.
وتظهر وثيقة صادرة عن مكتب التربية والتعليم في تعز، الخاضع لسيطرة المليشيا، تعليمات تلزم المدارس بترديد الشعار الطائفي يوميًا وتوثيقه بالفيديو، مع التهديد بمعاقبة أي مدرسة لا تلتزم بهذه التعليمات.
وأفادت مصادر تربوية بأن المليشيا كانت قد أجبرت قبل أشهر عشرات من مديري المدارس والمعلمين على السفر إلى صنعاء للمشاركة في دورات فكرية مغلقة استمرت 20 يومًا، تركزت حول فكر حسين الحوثي ومفاهيم "الولاية"، دون أي علاقة بمحتوى تعليمي حقيقي.
ويُعدّ الامتناع عن حضور تلك الدورات بمثابة موقف عدائي بنظر المليشيا، ما يعرّض المعلمين للفصل أو السجن، حيث يتولى جهاز "الأمن الوقائي" الحوثي الإشراف على تنفيذ هذه الإجراءات، ويقود حملات الاعتقال.
وشهدت مناطق دمنة خدير، وماوية، وشرعب اختطاف عدد من المعلمين ومديري المدارس ومعلمي القرآن الكريم، وتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة. ووفقًا للمصادر، فإن الكشف عن هوياتهم قد يفاقم أوضاعهم داخل السجون، وسط جهود وساطة مجتمعية للإفراج عنهم.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن تصعيد أمني واسع تنفذه مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات الخاضعة لها، حيث تم توثيق اختطاف أكثر من 70 شخصًا خلال أسبوعين، معظمهم من الكوادر التعليمية وخطباء المساجد.