بعد سيطرته على حوض اليرموك..تقدم سريع للاحتلال الإسرائيلي جنوب سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أفادت مصادر إعلامية دولية، الثلاثاء، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي باتت تسيطر على منطقة حوض اليرموك جنوب سوريا، بما في ذلك مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة، في توسع جديد للأراضي التي يحتلها الاحتلال.
وأكدت المصادر أن الاحتلال لم ينجح في السيطرة على بلدة بيت جن بسبب المقاومة المتواجدة هناك، لكنه التف شرقاً عبر بلدات كويا، والمعرية، والقصير المتاخمة للحدود الأردنية.
وفي تطور خطير، سجلت تقارير وجود توغل إسرائيلي في بلدة صيدا الواقعة في الجولان السوري، وقرية المقرز المجاورة عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
شمالاً، تعاني مدينة حلب من انقطاع شبه كامل للمياه، وسط ارتفاع متسارع في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية، مما يزيد الأوضاع المعيشية تعقيداً.
في غضون ذلك، كشفت منصة إعلامية إسرائيلية أن “إسرائيل” استولت على مساحة تُقدّر بـ 370 كيلومتراً مربعاً من الأراضي السورية خلال الأيام الستة الماضية. وشملت هذه العمليات العسكرية السيطرة على جبل الشيخ السوري و”المنطقة العازلة” في الجولان السوري المحتل.
وتشير التقارير إلى أن الاحتلال اقترب لمسافة 15 كيلومتراً من الطريق الدولية التي تربط بين دمشق وبيروت، بينما بسط سيطرته على منابع المياه العذبة الرئيسية في جنوب سوريا، خاصة في منطقة حوض اليرموك.
على صعيد آخر، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مواصلة اعتداءاته على المواقع العسكرية السورية، بهدف القضاء على القدرات القتالية للجيش السوري، وأفاد أنه “دمّر أكثر من 90% من منظومة الدفاع الجوي السوري” خلال الهجمات الأخيرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق بدولة الاحتلال الإسرائيلي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من اليمن، حيث دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ قليل، أعلن المتحدث باسم ميليشيا الحوثي اليمنية يحيى سريع أنه تم تنفيذ عملية نوعية للقوة الصاروخية على مطار اللد "بن جوريون" بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار.
وقال إن العملية حققت هدفها وتسببت في توقف حركة الملاحة لقرابة ساعة، حيث هرع ملايين المحتلين للملاجئ.
وأضاف سريعؤ في بيان له، أن تصعيد العدوان على غزة وارتكاب المجازر الوحشية يحتم على الأمة التحرك العاجل لتأدية الواجب الديني والأخلاقي.
وتابع: “وإذا لم يتحرك الجميع لنصرة غزة فعليهم تحمل عواقب الصمت على الإجرام”.
كما لفت إلى أنه تم أيضا تنفيذ عملية مزدوجة لسلاح الجو المسير بطائرتين مسيرتين "يافا" على هدفين حيويين في يافا وحيفا المحتلتين.
وختم بالقول: “مستمرون في عملياتنا المساندة لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار، ولن نتردد في توسيع عملياتنا المساندة وتصعيدها حسب القدرات”.