أنهت محكمة جنايات مستأنف الجيزة، أحداث قضية اتهام مطرب المهرجانات عصام صاصا في اتهامه بالتزوير في توكيل رسمي حيث قضت المحكمة بتأييد حكم حبسه سنة  مع إيقاف التنفيذ.

في السطور التالية نرصد موعد خروج مطرب المهرجانات عصام صاصا حيث من المقرر أن يخرج مطرب المهرجانات بعد 25 يومًا من اليوم بعد ما قضت المحكمة بإيقاف تنفيذ حكم الحبس، ليصبح مطرب المهرجانات متهمًا الأن في قضية اتهامه بتعاطي المخدرات والتي قضت المحكمة بحبسه 6 أشهر.

قضى مطرب المهرجانات فترة الحبس منذ بداية يوم 11 أغسطس 2024 حيث من المقرر أن يتم الإفراج عنه في شهر يناير وتحديدًا في يوم 11 يناير 2025.

اليوم أصدرت محكمة الأستئناف حكمها بتأييد الحكم على مطرب المهرجانات عصام صاصا بالحبس عاما مع إيقاف التنفيذ، في اتهامه هو و شقيقة بالتزوير.

وعقب صدور حكم المحكمة ظهر مدير أعمال عصام صاصا في مقطع فيديو معلقا «الحمد لله»

القصة الكاملة لإيقاف حبس عصام صاصا

وقبل الحكم بـ ساعات بسيطة خرجت جهاد «حرم الكروان» عبر حسابها بمنصة انستجرام معلقة «حاسة أن النفس مش بيطلع مني، أقسم بالله خايفة يجرالي حاجة من الضغط العصبي اللي أنا فيه، ونبي تدعو لـ عصام ومحمد مش عشانهم ولا عشانا أحنا عشان خاطر ولادهم بس» وتغيبت جهاد زوجة عصام صاصا عن حضور جلسة الحكم للمرة الأولى منذ محاكمة زوجها.

https://www.youtube.com/shorts/PlzX8lClIho

فور صدور الحكم خرجت جهاد زوجة عصام صاصا من جديد عبر صفحتها في مقطع فيديو تبكي فيه من الفرحة ثم نشرت حالة على منصة انستجرام قالت فيها «عصام صاصا خد إيقاف يا بلد»، فيما ظهر مدير أعماله أمام قاعة المحكمة معلقا على الحكم «كنت متوقع براءته لأنه معملش حاجة، وفرحان جدا وانتظروا خروج الكروان قريب بعد ما خد إيقاف تنفيذ على الحكم»، ورد عصام صاصا بابتسامة الفرحة فور ترحيله من المحكمة.

بداية الواقعة كانت فى 6 مايو الماضى، كان مطرب المهرجانات عصام صاصا قد انتهى من حفل يقيمه فى منطقة المهندسين، وبعد الانتهاء منه، توجه بسيارته إلى منزله في منطقة حدائق الأهرام متخذا الطريق الدائري، وعند مخرج منطقة المريوطية وفى ساعة متأخرة اصطدم "صاصا" بأحد الأشخاص "موظف"، ومن قوة الصدمة توفى في الحال، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتم التحفظ على صاصا وسيارته، ونقل جثة المجنى عليه إلى مشرحة زينهم.

وتولت نيابة الطالبية التحقيق مع عصام صاصا، الذى أكد خلال التحقيقات أنه فوجئ بالمجنى عليه أمام سيارته، خاصة أن الوقت كان متأخرا، واستشهد بسائق سيارة كان بجواره أكد صحة كلام صاصا.

وأمرت النيابة بعد ذلك بتحليل عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، وبعد فحص العينة تبين أن مطرب المهرجانات تعاطى 4 أنواع من المخدر، كما تم ضبط بحوزته مخدرات بقصد التعاطى داخل سيارته، وبعد ذلك قررت النيابة خروج المتهم بكفالة مالية، وإحالته الى المحاكمة الجنائية.

فى 12 يونيو الماضى، تم نظر أولى جلسات محاكمة المطرب عصام صاصا غيابيا، حيث توجه إلى مدينة دبي بعد خروجه من القسم بكفالة، وفى تلك الجلسة تنازل أهل الضحية عن الشق المدنى، وقررت التصالح مع المتهم، وبذلك الإجراء تسقط تهمة القتل الخطأ عن المتهم، وتبقى تهمتان وهما القيادة تحت تأثير مخدر وحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطى، وقررت المحكمة تأجيل محاكمة صاصا لجلسة 11 أغسطس لحين حضور المتهم.

وفى 11 أغسطس، حضر مطرب المهرجانات عصام صاصا ثانى جلساته بعد أن تم ضبطه فى مطار دبى وترحيله إلى الأجهزة الأمنية فى مصر، وقدم دفاع مطرب المهرجانات مرافعته وتقدم بالدفوع وطالب ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه، كما دفع بعدم جواز تقرير المعمل الكيميائي بإثبات تعاطي المتهم بتعاطي المخدرات، وذلك لعدم وجود جزم بوجود قصد جنائي من التعاطي متمثل في العلم والإرادة واحتمالية تناوله أدوية علاجية، تحتوي على مضادات التهاب، والأدوية التي تحتوي على مواد شبيهة في التحليل بالمواد المخدرة.

وبعد انتهاء المرافعة، عاقبت محكمة جنايات الجيزة، مُطرب المهرجانات عصام صاصا، بالحبس 6 أشهر مع الشغل والنفاذ وانقضاء الدعوى بالتصالح فى واقعة القتل الخطأ.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطرب المهرجانات التزوير عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا حبس عصام صاصا المزيد مطرب المهرجانات عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!

هذا عنوان أشبه بما كتبهُ جان سارتر ذات يوم عند اجتياح النازية لفرنسا، فكان الفرنسي من الثوّار اذا كتب اسم بلاده على احد أسوار المدينة كلّفه ذلك حياته التي كان يعتقد يوماً بأنها حياة ضجِرة ورتيبة وتستحق الانتحار من فرط الكآبة!

تماماً كالهواء الوفير من حولنا والذي لا نُثمّنه ونذكره سوى لحظة الاختناق…

اليوم غزّة التي كانت على هامش الجغرافيا يُزيّن اسمها أبنية روما وباريس وأثينا ومدريد وغيرها.

وأعادت هذه الحرب إعادة انتاج المفاهيم والقيم لمايزيد عن ثماني مليار إنسان، فلم يكن يدرك المواطن الغربي أن مدينة واحدة قد تختزل كل معاني الحزن والتراجيديا في جغرافيا لا تزيد عن حي صغير في إحدى مدن روسيا.

غزّة يا مدينة الأرامل والثكالى واليتامى والأسرى، كل شبرٍ فيكِ صارَ مقبرة!

هنالك عدالة سوف تتحقق في يوم ما، ابتداء من السجّان الذي فقد النوم من خوفه وخشيته من انتقام الضحية، انتهاء بعدالة الآخرة…

سوف نقتربُ بعد أشهر من قيامتين حلّتا على شعبنا الفلسطيني والعالم مازال يبرر أشلاء أطفال ممزقة على جوانب الطرقات بأن ذلك ثمناً ومبرراً لما ورثناه من مفاهيم الانتقام " العين بالعين والسن بالسن" إلّا أنّ في معادلة غزّة كانت العين مقابل إبادة عائلة وحي ومستشفى ومدرسة وكنيسة

"نحن من ينقصنا الشجاعة نجد دائما فلسفة نفسّر ونبرر بها ذلك’ كما قال المفكّر الفرنسي البير كامو، 

صبر أهل غزة وصبر أسرانا علّما الكثير…

المفارقة التي لم يفلح الاحتلال بإسقاطها، هي معادلة الأسر والتأنيب والتأديب.. لم يحدث أن شاهدنا أسيراً واحداً أعربَ عن ندمه فور خروجه من الأسر،  إن هذا الأسير الفلسطيني قد تعفف عن المستقبل بحيث أعاد انتاج ذكرياته لدرجة أوصلته مرحلة الاستغناء عن هذا العالم الحداثي والالكتروني الذي نعيشه والذي أفقدنا لذّة الاستمتاع بكلّ التفاصيل الصغيرة، فلا يُمكن أن تكون هنالك صورة أجمل من الخــيال الذي ننميه كما نُحب وليس هنالك خيال أوسع من خيال أسير أمضى عشرين عاماً يرمّمُ ماضياً لم يمضِ لأن الحاضر لم يحضر بعدَ لحظةِ أسرهِ…

أُصابُ بالذهول والفخر والإعتزاز بأبناء غزّة وأنا أشاهد مقابلة مع أحد الأطفال وهو يردد بأننا مهما وصلنا من شدّة الجوع فلن نقايض الأرض بأكياس معونة بائسة.. هذا الزهد الحقيقي الذي لا نعرفه نحن إذ جاء بعد كل هذا الحصار والألم، وليس زهد الاغنياء ودموعهم

أيّها الغزي البطل كُنتَ ومازلتَ دليل الحر منّا ….والحر منّا هو الدليلُ عليك.

سأظلّ أكرر في كل مناسبة يتاح لي فيها الحديث عن الأسرى…

مازلتُ أذكر رسالة ذاك الأسير الذي أمضى عشر سنوات في سجن الرملة مشلولاً ،وللآن مازلتُ أشعر بخجل تجاهه، وبأنّي مدين لهُ بطريقة ما، فكتبَ إلى وزير شؤون الاسرى والمحررين ‘أنا الأسير …أتسلّق على حُلمي بعكازين من الخيال والاستعارة كي أرى غدي، وكلما وصلتُ الفجرَ صدّني وجعي وقال: أنت ناقص من التابوت والشمس، اتقاسم الوجع مع زملائي كي نرفع الموت المؤقت قليلاً …نراكُم من ثقوبِ جلودنا تعيشونَ حياتكم بدلاً منّا، لنا هنا الموت ولكم هناك الأوسمة’

عماد فؤاد مسعود 

كاتب عربي

طباعة شارك غزة فلسطين القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • موعد بدء الكنيسة الأرثوذكسية صيام الرسل.. مدته 55 يوما
  • قبيل حفله في دبي.. محمد عبده يشيد بالمايسترو هاني فرحات: اليد الأمينة لكل مطرب عربي
  • الجمع بين الأضحية والعقيقة .. الحكم الشرعي لدمج النيتين
  • نائب ترامب: نحاول إيقاف الصراع بغزة وهذه ليست إبادة
  • عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
  • فيلم "سيكو سيكو" يتذيل شباك التذاكر
  • صورة وسبب غريب يتسببان بإيقاف 6 ناشئين من فريق أرجنتيني
  • بعد طرحه على منصة.. سيكو سيكو يدخل الأكثر رواجًا علي أكس
  • إيقاف المصري كوكا بالدوري الفرنسي لرفضه دعم الشواذ
  • "النواب" يقر ضوابط تحمل المتهم المصروفات حال الحكم عليه بجريمة