صحيفة البلاد:
2025-12-02@03:40:28 GMT

ترفيه وثقافة

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

ترفيه وثقافة

شهدت منطقة الطفل بمعرض الكتاب بجدة، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بسوبر دوم جدة، إقبالًا من الأهالي وزوار المعرض للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة، التي تهتم بتثقيف وتوعية الأطفال بأهمية القراءة في أجواء ملهمة وتفاعلية. وتتضمّن المنطقة أنشطة ترفيهية وثقافية؛ تهدف إلى تعزيز إدراك الطفل ومساعدته على اكتساب المهارات في القراءة والاطلاع على الكتب الهادفة في مجالات متنوعة، وتنمية المواهب؛ بما يسهم في بناء جسور معرفية بين الطفل والثقافة.

وتشتمل منطقة الطفل على 11 جناحًا متعددة الأنشطة؛ منها “المسرح” الذي تقام على خشبته العروض الارتجالية، ومسرحيات الدمى والمسابقات، وجناح “براعم المرح” للأطفال دون سن السابعة، وجناح “الخط العربي”، إضافة إلى جناح “بحر اللغة” الذي يرتكز على التحدي بين الأطفال والتركيز على تنمية مهارة الخط العربي بمختلف أنواعه.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: معرض الكتاب

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟

منذ ظهور الكتب الإلكترونية وانتشار الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، أصبح القارئ المعاصر أمام خيارين رئيسيين؛ الكتاب الورقي التقليدي والكتاب الإلكتروني الرقمي. وبين محبّي الورق وأنصار التكنولوجيا، يتجدد السؤال: أيهما أفضل؟ الحقيقة أن لكل منهما مزايا وعيوبًا، وأن المفاضلة تعتمد على هدف القارئ وظروفه واحتياجاته. حيث إن الكتاب الورقي من مميزاته؛ حيث تجعل تجربة القراءة أكثر دفئًا وقربًا من النفس. يشعر القارئ أنه يعيش في جو ممتع بالقراءة.
وتشير دراسات عديدة إلى أن القراءة من الورق تساعد على الفهم العميق والتذكّر بشكل أفضل مقارنة بالشاشات، خاصة عندما تكون النصوص طويلة أو معقدة. وجود الكتاب كجسم مادي يجعل إدراك بنية النص أسهل.
أما الكتاب الإلكتروني فهو يجهد العين والإضاءة المزعجة، ويشتت الانتباه بسهولة بسبب التطبيقات والإشعارات، كما يقلل من جودة الفهم العميق، كما لا يشعر القارئ بملكية حقيقية للكتاب؛ حيث إن بعض الدول مثل السويد أعادت خلال السنوات الأخيرة الاعتماد على الكتب الورقية في المدارس بعد ملاحظة تراجع مهارات القراءة، والتركيز لدى الطلاب بسبب الإفراط في الأجهزة الإلكترونية. هذا مثال على أنّ الورق لا يزال أداة تعليمية فعّالة، خاصة في السنوات الأولى من العمر.
هناك بالفعل بيانات وأبحاث حديثة تشير إلى أن السويد لجأت مجدداً إلى الكتب الورقية في التعليم بعد ملاحظة تراجع في بعض مهارات الطلاب في مهارات القراءة والأداء؛ ما أثار القلق في التقييم الدولي PISA 2022، سجّلت السويد انخفاضًا في نتائج القراءة ( وأيضاً في الرياضيات ) مقارنة بتقييم 2018.
تحديدًا، حوالي 24% من طلاب الصف التاسع (15-سنة تقريبًا) في السويد لم يصلوا إلى”المستوى الأساسي” في مهارات الفهم والقراءة أي قرابة رُبع الطلبة.
موجة من”أزمة القراءة” طفت إلى السطح في 2024-2025: حسب تقارير، بعض طلاب الجامعات في السويد يشتكون من صعوبة في قراءة نصوص طويلة، وطلاب في اختصاصات طبية أو أدبية يجدون صعوبة في التعامل مع الكتب المدرسية الكثيفة.
كما أن انخفاض معدلات”القراءة اليومية / المنتظمة” بين الأطفال والشباب – ويرجع بعض الخبراء هذا إلى الإفراط في الشاشات وقضاء وقت طويل على الأجهزة بدلاً من القراءة مما ساهم في تفاقم المشكلة ، فالسؤال الذي يفرض نفسه هل سنعود إلى الكتاب الورقي؟

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • أيهما أفضل: الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟
  • ما حكم قراءة القرآن حال لبس الحذاء؟
  • تفريغ الطاقة.. خطوات عملية للتعامل مع غضب الأطفال
  • 7 آلاف جريمة ارتكبها أطفال خلال عام.. والعقوبات توبيخ أو إيداع دور الرعاية
  • 7 علامات مبكرة تكشف زيادة وزن غير صحية لدى الأطفال
  • ارشادات مهمة تحمي طفلك من التحرش
  • أطعمة تزيد من مستوى ذكاء الطفل.. خيارات غذائية لتعزيز القدرات العقلية
  • أمير الرياض ينوه بالدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من جانب القيادة
  • د. هبة عيد تكتب: دمعة لا تجد سؤالًا صادقًا
  • المشدد 5 سنوات عقوبة استخدام الأطفال في الأغراض غير المشروعة