RT Arabic:
2025-05-21@00:13:21 GMT

طبيب يكشف أعراضاً غير واضحة لأمراض الكلى

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

طبيب يكشف أعراضاً غير واضحة لأمراض الكلى

يمكن أن تشير أعراض وعلامات مختلفة إلى أمراض الكلى، مثل تورم الوجه والساقين والألم في أسفل الظهر وألم الظهر وفقدان الشهية.



ويقول الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة: "توجد أعراض عديدة قد تشير إلى أمراض الكلى المحتملة. أول هذه الأعراض صعوبة التبول والتبول المتكرر غير المريح، وكذلك ظهور أعراض التهاب المثانة.

وتشمل العلامات الأخرى تورم الوجه أو الساقين ، وفقدان الشهية غير المبرر، ووجود دم في البول، وألم حاد في أسفل الظهر أو الظهر. في بعض الأحيان يكون هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم و/أو ارتفاع مستوى ضغط الدم".

إقرأ المزيد طبيب المسالك البولية يكشف الأعراض الأولى لحصى الكلى

ووفقا له، يمكن أن يصاب الإنسان بأمراض الكلى في مختلف مراحل العمر بما فيها الجنين في أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة. ويمكن أن تظهر الأمراض الوراثية مباشرة بعد الولادة أو بعد سنوات، بيد ان الخلل الوظيفي الحاد للكلى يظهر عادة خلال عامين بعد الولادة.

ويقول: "لتشخيص أمراض الكلى المحتملة في الوقت المناسب، يجب إجراء تحاليل مخبرية: فحص البول والدم العام. ويوصى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكلى بإجراء الفحوص اللازمة دوريا. ويشمل هذا مرضى السكري والذئبة الحمامية الجهازية وارتفاع مستوى ضغط الدم. كما يوصى بإجراء الفحص اللازم بعد تناول الأدوية السامة للكلى".

ووفقا له، يمكن ان تتطور أمراض الكلى بصورة غير محسوسة، ولكن نتائج التحاليل يمكن أن تكشفها في مراحل مبكرة.

ويقول: "لذلك يجب إجراء هذه التحاليل وإجراء الفحص اللازم بصورة دورية منتظمة. وهذا مفيد للوقاية من المرض وكذلك للتشخيص المبكر للمرض. لأن تشخيص المرض في الوقت المناسب يبطئ تطوره ويسهل علاجه".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض أمراض الکلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

زراعة أول مثانة بشرية في العالم تنقذ مريضًا بعد 7 سنوات من غسيل الكلى

أميرة خالد

تمكن فريق جراحي في الولايات المتحدة من إجراء أول عملية زراعة مثانة بشرية ناجحة في العالم، وذلك في مركز رونالد ريغان الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس.

وأجريت العملية في 4 مايو الجاري، جاءت بقيادة الدكتورة نيماء نصيري والدكتور إندربير جيل، بالتعاون مع خبراء من جامعة جنوب كاليفورنيا.

أوسكار لارينزار، البالغ من العمر 41 عامًا، كان يعاني من فشل كلوي وفقدان كامل لوظائف المثانة نتيجة إصابته بنوع نادر من السرطان.

واضطر لارينزار للخضوع لجلسات غسيل الكلى طوال سبع سنوات، إلى أن أتيحت له فرصة إنقاذ حقيقية بزراعة كلية ومثانة من متبرع واحد.

واستمرت العملية المعقدة قرابة ثماني ساعات، حيث تم ربط الكلية الجديدة بالمثانة المزروعة لتمكينه من التبول بصورة طبيعية، والاستغناء عن الغسيل الكلوي نهائيًا.

وكانت الخيارات المتاحة سابقًا لمرضى تلف المثانة تعتمد غالبًا على تكوين مثانة بديلة من أجزاء من الأمعاء، وهو حل كان يصاحبه العديد من المضاعفات مثل الالتهابات المستمرة واضطرابات في الهضم.

لكن زراعة مثانة بشرية حقيقية من متبرع تُمثل نقلة نوعية في هذا المجال، إذ تتيح حلاً أقرب إلى الطبيعي ويُحتمل أن يقلل من المضاعفات طويلة الأمد.

ورغم هذا الإنجاز، لا تزال هناك تحديات تواجه مثل هذه العمليات، أبرزها رفض الجسم للأعضاء المزروعة، وهو ما يتطلب التزامًا طويل الأمد بالأدوية المثبطة للمناعة.

إقرأ أيضًا

الخضيري: الكلى أعجوبة خلق الله وتفوق قدرات البشر

 

مقالات مشابهة

  • زراعة أول مثانة بشرية في العالم تنقذ مريضًا بعد 7 سنوات من غسيل الكلى
  • لأول مرة.. افتتاح عيادة لأمراض الذاكرة في الدمام
  • مسؤول أمريكي يحذر من الاستخفاف بالحوثيين ويقول إن جيش بلاده يراقب سلوكهم
  • تركيا.. وزير الصحة يعلق على الولادة القيصرية
  • أول مؤتمر يناقش مشاكل الشعر بمشاركة أطباء عالميين في الرياض
  • لا تصرفوا البوصلة عن غزة: أولوياتنا واضحة ولا تحتمل المساومة
  • أعراض وجود الديدان في الجسم
  • أدوية شائعة قد تضر الكلى وتؤدي إلى فشلها.. تعرف على أبرزها
  • بيطري يكشف أبرز 3 أمراض تؤدي إلى نفوق الدواجن في الصيف وطرق الوقاية -(تفاصيل)
  • طبيب نفسي يكشف 4 مخاطر لقلة النوم عند الأمهات بعد الولادة