الاحتلال يستمر في سيطرته على معابر غزة لليوم الـ 225
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 225 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إصابة جنديين إسرائيليين بعملية في رفح.. المقاومون خرجوا من نفق
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جنديين إسرائيليين أصيبا بجراح بالغة، الأربعاء، في أعقاب هجوم نفذه عناصر من المقاومة في أحد المواقع في رفح أقصى جنوب القطاع.
وأفاد موقع "حدشوت للو تسنزورا" العبري أن ثلاثة مسلحين خرجوا من أحد الأنفاق وقاموا بإطلاق صاروخ مضاد للدروع صوب قوة من جيش الاحتلال، ثم قام أحدهم بإلصاق عبوة ناسفة في ناقلة جند من نوع نمر، ومقام بتفجيرها قبل أن ينسحبوا جميعا عبر أحد الأنفاق القريبة من مسرح الهجوم.
لكن موقع "القناة 14" قالت إن خلية من 3 مسلحين خرجوا من فتحة نفق وأطلقوا قذيفة مضادة للدروع نحو "قوات الجيش"، وبعد اشتباك وجهًا لوجه "قُتل" اثنين، والثالث قام بلصق عبوة ناسفة على ناقلة "نمر" وانسحب من المكان.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من جهات فلسطينية على رأسهم كتائب القسام التي يعتقد أن عددا غير معروف من مقاتليها ما زالوا محاصرين في رفح حتى هذه اللحظة.
ويأتي هذا التطور، في وقت ترفض فيه قوات الاحتلال تسوية أزمة المقاتلين المحاصرين في رفح، والذي وجدوا أنفسهم داخل مناطق سيطرة الاحتلال بعد سريان وقف إطلاق النار في الـ11 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبذلت المقاومة في غزة وعلى رأسها حركة حماس جهودا لدى الوسطاء لتمكين المقاتلين المحاصرين من الانسحاب إلى المناطق التي تقع خارج سيطرة قوات الاحتلال، أو مابات يعرف الخط الأصفر، إلا أن قوات الاحتلال مارست تعنتا في حل هذا الموضوع، ورفضت حله، بل وبادرت إلى قصف مواقع يعتقد أنها تحوي عددا من هؤلاء المقاتلين، وقتلت عددا منهم بالفعل.