بـ"طريقة مجهولة".. أول إعدام بولاية إنديانا منذ 15 عاما
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تم تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل من ولاية إنديانا الأميركية، مدان بقتل 4 أشخاص منذ عقود، بينهم شقيقه وخطيب شقيقته، فيما يمثل أول عملية إعدام في الولاية منذ 15 عاما.
وأعلنت إدارة الإصلاح في إنديانا في بيان لها وفاة جوزيف كوركوران (49 عاما)، في الساعة 12:44 صباحا (بتوقيت المنطقة الوسطى) بسجن ولاية إنديانا في ميشيغن سيتي.
وكان من المقرر أن يتم إعدام كوركوران باستخدام مهدئ بنتوباربيتال القوي، إلا أن البيان الصادر عن إدارة الإصلاح في إنديانا لم يذكر هذا العقار.
ويشار إلى أن إعدام كوركوران هو الرابع والعشرون في الولايات المتحدة هذا العام.
وكان كوركوران قد أدين فى يوليو من عام 1997، بعد أن قتل بالرصاص شقيقه جيمس كوركوران (30 عاما)، وخطيب شقيقته روبرت سكوت تيرنر (32 عاما)، ورجلين خرين، هما تيموثي جي بريكر، ودوغلاس إيه. ستيلويل، وكان كلاهما يبلغ من العمر 30 عاما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنديانا إعدام كوركوران الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة إعدام حكم إعدام إنديانا إعدام كوركوران أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مقتل ملاكم عراقي على يد شقيقه يهز كركوك
خاص
لقي ملاكم عراقي شاب مصرعه في جريمة مأساوية شهدتها مدينة كركوك، إثر خلاف عائلي تطور إلى حادثة قتل راح ضحيتها اللاعب والمدرب المعروف في مجال رياضة الملاكمة، وذلك على يد شقيقه الأكبر، وسط صدمة واسعة بين الأوساط الرياضية والمجتمعية.
ووفقًا لتقارير محلية، فإن الشاب يُدعى برجس صاحب العزي، ويبلغ من العمر 29 عامًا، وهو رياضي معروف في منطقته، حيث عمل مدربًا للأطفال وشارك في عدد من الفعاليات التي وثّقها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الخلاف بين الشقيقين قد يكون مرتبطًا بعلاقة مع فتاة، لكن لم تُحسم بعد طبيعة الدافع الحقيقي للجريمة.
العزي، الذي يعمل كذلك ضمن صفوف القوات الخاصة في الجيش العراقي، لقي حتفه داخل منزل العائلة في حي النصر بمدينة كركوك، فيما سارعت الشرطة إلى اعتقال الجاني وفتحت تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الحادث.
وأثارت الجريمة حالة من الحزن والاستنكار الواسع، خصوصًا في الأوساط الرياضية بالمدينة، حيث أطلق أصدقاء وزملاء الضحية موجة من النعي والتأبين على مواقع التواصل، مؤكدين أنه كان قدوة للجيل الناشئ في ملاكمة الهواة، ومحبًا للأطفال الذين درّبهم على أسس الرياضة والانضباط.
وشهد حسابه على “فيسبوك” تفاعلًا غير مسبوق بعد وفاته، حيث أعاد المتابعون تداول مقاطع الفيديو التي يظهر فيها أثناء تدريب الأطفال، في مشهد يعبّر عن حجم التأثير الذي تركه الراحل في مجتمعه.
ولا تزال تفاصيل الجريمة غامضة، بانتظار ما ستُسفر عنه تحقيقات الجهات الأمنية، خصوصًا ما إذا كان القاتل تحت تأثير المخدرات أو يعاني من اضطرابات نفسية، كما تردد في بعض الروايات الأولية.