عودة واسعة للسوريين من تركيا بعد سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
سرايا - تشهد المعابر الحدودية التركية-السورية منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري حركة نشطة، مع تدفق أعداد كبيرة من السوريين المقيمين في تركيا العائدين إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وسيطرت فصائل الثوار على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى، بعد انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد استمر 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وبدأ السوريون المقيمون في تركيا، من مختلف الفئات العمرية، بالتوجه إلى المعابر الحدودية مثل جيلوة غوزو (باب الهوى) ويايلا داغي (كسب) وأونجو بينار (باب السلامة) وغصن الزيتون (عفرين).
وذكرت وكالة الأناضول أن السلطات التركية، خاصة إدارة الهجرة، تعمل على تيسير الإجراءات الرسمية لتسهيل العودة، وسط أجواء مليئة بالحنين والشوق للوطن.
** شهادات العائدين
وذكر محمد (16 عاما) أنه غادر سوريا طفلا صغيرا في بداية الحرب، وعبر عن امتنانه لتركيا على حسن الاستضافة والدعم خلال سنوات اللجوء. ويعود اليوم محمود (11 عاما) برفقة أسرته مصطحبا قطته المفضلة، ويشعر بالسعادة لانتهاء الحرب.
أما علي (24 عاما)، فقال إنه انتظر بفارغ الصبر في معبر جيلوة غوزو لإتمام الإجراءات. وأوضح أنه غادر سوريا إلى تركيا عندما كان عمره 11 عاما، ويعود الآن شابا إلى مدينته حمص مع أسرته.
وعبّر العائدون عن امتنانهم لتركيا، حكومة وشعبا، لما قدمته من دعم واستقبال على مدار سنوات اللجوء. وقالوا إنهم يعودون إلى بلادهم بمشاعر مختلطة من الحنين والفرح لبداية حياة جديدة. وتمثل عودتهم بداية مرحلة جديدة من الأمل والاستقرار، بعد سنوات من المعاناة والنزوح.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 678
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 06:47 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بعد سقوط
إقرأ أيضاً:
ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
كشف سعيد غطاس، الضابط السابق في جيش لبنان الجنوبي “لحد” ومؤسس منظمة “تحت شجرة الأرز للسلام”، في مقابلة نادرة، تفاصيل مثيرة حول صفقات سرية جرت بين إسرائيل وسوريا بشأن الوضع في لبنان، في فترة كان فيها غطاس يعمل مستشارًا لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000.
وفي مقابلة مع بودكاست “مزراحان”، الذي تنتجه صحيفة “معاريف” العبرية، زعم غطاس بأنه كان هناك اتفاق سري بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك. وقال غطاس إن هذه الاتفاقية تم توقيعها في ستوكهولم، حيث تمت الموافقة على انسحاب إسرائيل من لبنان في العام 2000، في خطوة وصفها غطاس بأنها “مُحكمة ومدروسة” من جانب الأسد.
وقال غطاس إن الاتفاق شمل عدة بنود هامة، أبرزها نزع سلاح جيش لبنان الجنوبي تحت إشراف حافظ الأسد، إضافة إلى ضمانات قدمها الأسد لإيهود باراك، أهمها منع حزب الله من دخول الجنوب اللبناني وعدم وقوع مجزرة ضد عناصر جيش “لحد”.
وأكد غطاس أن حزب الله لم يدخل إلى الجنوب بعد الانسحاب الإسرائيلي بفضل التدخل الحاسم من قبل السوريين، مشيرًا إلى أن العناصر الذين خدموا في جيش “لحد” تم منحهم الفرصة للفرار إلى إسرائيل دون أن يُسجنوا أو يُقتَلان.
وأوضح غطاس أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تحالفات أكبر، حيث لعب الأسد دورًا في دعم الهجوم ضد صدام حسين في حرب الخليج، وهي خطوة استراتيجية لتقوية التعاون بين سوريا وإسرائيل.
كما كشف عن تفاصيل مثيرة حول معركة الأفق العربي الداخلي في لبنان، مستعرضًا مواقف قادة لبنانيين مثل بشير الجميل، واصفًا إياها بأنها “تآمرات” بين بعض الإسرائيليين والسوريين لزعزعة استقرار لبنان.
وفيما يتعلق بمجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت في عام 1982، أكد غطاس أن القصة حول المجزرة تم تضخيمها في إسرائيل بشكل متعمد. وأضاف: “إسرائيل هي التي بالغت في الحديث عن هذه المجزرة أكثر من أي طرف آخر، وكان الهدف هو إلقاء اللوم على شارون وتعطيل خطته للسلام في لبنان”.
واعتبر أن هذه الأحداث كانت جزءًا من “خطة شيطانية” لتقويض نجاحات شارون السياسية.
آخر تحديث: 14 ديسمبر 2025 - 15:36