خالد النبوي يكشف لـ "الوفد": "السوشيال ميديا يواجه الاحتكار وسلاح ذو حدين"
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تحدث الفنان خالد النبوي عن رأيه في التعامل مع السوشيال ميديا وتأثيرها على حياة الفنان، في حوار خاص مع بوابة الوفد الإلكترونية، خلال فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، بدار الأوبرا المصرية.
أكد الفنان خالد النبوي أن استخدام السوشيال ميديا له إيجابيات وسلبيات، وذلك خلال سؤاله لماذا لم يكن مثل بعض الفنانين الذين يتعاملون مع صفحاتهم علي السوشيال ميديا بشكل يومي، لنشر كل ما هو جديد عنهم.
وأضاف أن من مميزاته، أنه يسمح للفنان بالتواصل المباشر مع الجمهور دون وسيط إعلامي، مما يسهم في كسر احتكار الإعلام التقليدي، وقال: "ربنا ما يوريك شر الاحتكار بتاع الميديا.. أنا شفوت لما يكون في جرنال واحد فقط هو الذي يوزع الأخبار ويحاول أن يغتال فنان كبير مثل نور الشريف، فهو ثروة كبيرة لن تتكرر، دا احتكار خطير".
وأوضح النبوي أن هذا النوع من الاحتكار يمكن أن يصبح "سلطة لا نهائية تطل على المستحيل"، مشيرًا إلى ما قاله الكاتب الفرنسي ألبير كامو حول السلطة.
وأعرب النبوي عن احترامه وحبه لشخصية كامو وتمنى أن يجسدها في عمل فني مستقبلي.
وتابع النبوي في حديثه عن السوشيال ميديا، مؤكدًا أنه يجب على الفنان التعامل مع هذه المنصات بحذر وبقدر مناسب من التوازن. وقال: "يجب أن يكون التعامل مع السوشيال ميديا بقدر وبدون تضييع للوقت.. هتشتغل امتى لما بتمسك الموبيل وبتصور كل حاجة وتنزلها؟ يعني مفيش حاجة في المجتمع غيرك؟".
وأشار إلى أن الفنان يجب أن يظل مركزًا على عمله الفني ولا يسمح لمواقع التواصل الاجتماعي بتشتيت انتباهه أو التأثير على إنتاجه الفني.
كما أضاف النبوي أن وجود وسائل التواصل الاجتماعي قد يعزز التواصل بين الفنان والجمهور بشكل إيجابي، ولكنه في الوقت نفسه يحمل مخاطر من حيث تأثيره على حياة الفنان الشخصية، خاصة إذا تم نشر كل التفاصيل الخاصة به.
وبالنهاية، نوّه النبوي على أن السوشيال ميديا يجب أن تُستخدم بعناية، وأن الفنان يجب أن يكون قادرًا على الحفاظ على خصوصيته وتوازن حياته الشخصية مع عمله الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد النبوي الفنان خالد النبوي خالد النبوي الممثل خالد النبوي بمهرجان القاهرة للفيلم القصير صور خالد النبوي الممثل خالد النبوي السوشیال میدیا خالد النبوی التعامل مع یجب أن
إقرأ أيضاً:
حادث أم هروب.. اختفاء شقيقين بجنوب الأقصر يثير الجدل على السوشيال ميديا
شهدت قرية القرايا التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر حالة من القلق بعد اختفاء شقيقين في واقعتين متتاليتين أثارتا حالة واسعة من التساؤلات خاصة مع غياب أي تفاصيل مؤكدة حول أسباب تغيبهما.
وتعود بداية الواقعة إلى اختفاء الشاب “صلاح ربيع ضاحي” منذ ثلاث سنوات عقب خروجه من منزله وعدم عودته مرة أخرى ورغم البلاغات التي قدمتها أسرته والبحث المستمر في عدة مناطق لم يظهر أي دليل يشير إلى مكانه حتى الآن مما أبقى القضية مفتوحة طوال السنوات الماضية
وفي تطور جديد اختفى شقيقه “ أحمد ربيع ضاحي” يوم 27 نوفمبر الماضي في ظروف غامضة مشابهة مما تسبب في زيادة القلق والحيرة داخل القرية.
وقال مصدر بالقرية ان “ أحمد” غادر منزله ولم يعد حتى الآن وأن اختفاءه جاء دون مقدمات ما جعل الأهالي يتعاملون مع الواقعة باعتبارها امتدادا للحادث الأول
ومن جانب هم ناشد أهالي قرية القرايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك كل من يمتلك أي معلومة أو لاحظ أي تفاصيل تتعلق بالشقيقين بالتواصل مع أسرتهم مؤكدين أن أي معلومة مهما كانت بسيطة قد تساعد في الوصول إلى خيط يمكن تتبعه ، كما دعوا إلى تكثيف مشاركة صور الشقيقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أملا في الوصول إلى معلومة قد تساهم في عودتهما
وتواصل الأسرة جهودها فى البحث بالتنسيق مع أبناء القرية والجهات المختصة وسط دعوات متواصلة بأن يعود الشقيقان صلاح وأحمد إلى أسرتهما سالمين في أقرب وقت