عملت فيلر في مركز مشهور.. أم سجدة وشها باظ وشفايفها ورمت
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بين فترة وأخرى، تتصدر إحدى السيدات اللاتي يظهرن بالطابع الشعبي، مواقع التواصل الاجتماعي، ربما لطابعهن الشعبي، أو لخفة ظلهن في بعض الأحيان، إذ تجلب فيديوهاتهن ملايين المشاهدات، ويحصدن نصيبا كبيرا من الشهرة عبر السوشيال ميديا.
شاهد الفيديو:البلوجر أم سجدة قررت ان هى تعمل فيلر فى مركز تجميل مشهور وشكلها اصبح غريب بسبب حقن الفيلر.
ونالت "أم سجدة" حظها من الشهرة، بعد ظهورها مع مصفف الشعر وحيد لاشين، بسبب درجات الصبغة التي تظهر بها، وكلاهما اشتركا في أسلوب الحديث والمظهر، حتى إن اختلف محتوى فيديوهاتهما، إلا أنها كانت بابًا لملايين المشاهدات، وكسب المال من منصات التواصل الاجتماعي.
خلال الأيام القليلة الماضية، تصدرت «أم سجدة» مقاطع مصورة مع مصفف شعر يُدعى وحيد لاشين، بسبب اختيارها ألوان صارخة لصبغات الشعر، وهي تصرخ: "أيوة يا وحيد هو ده اللون اللي هتجنن عليه، بحب الفواتح والألوان الملعلعة، عاوزة شعري كده"، وسط ذهول المتواجدين بالمكان، لينتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحصد آلاف المشاهدات.
أجرت كاميرا “صدى البلد” لقاءً مع أم سجدة.
وتحدثت "أم سجدة"، التي تبلغ من العمر 27 لـ"صدى البلد" عن نفسها، موضحة أنها من السيدة زينب، وأنها لا تربطها معرفة بالمصفف وحيد لاشين، وأنها عرفته بالصدفة: "قالولي بالصدفة في حد بيعمل كل ألوان الشعر اللي بتحبيها، روحتله بالمترو على طول، واتكلمت كده بطبيعتي، استأذن يصور وينشر، وأنا وافقت، فجأة لاقيته انتشر"، متابعة: "مكنتش بمثل، ووالله ما خدت منه ولا جنيه".
وعن الشهرة التي حققتها، أوضحت أنها كانت بسبب طبيعتها وخفة روحها: "بلوجر كتير بقوا يقلدوا فيديوهاتي، لأني دمي خفيف في الفيديوهات اللي اتنشرت ".
وأضافت "أم سجدة" أن زوجها يحبها بحسب حديثها، و أنه ينبهر بمشاهدة مقاطعها: "جوزي بيقف على باب الكوافير يستناني وبيدعمني، لأني مش بعمل حاجة غلط، وبنتي بتقولي بقيتي مشهورة وصحابي بيعرفوكي".
من مقاطع فيديو على المنصات، إلى تصدر إعلانات ترويجية لخبراء التجميل، ومؤخرا الاستعداد لدخول عالم الفن، آخر ما وصلت إليه أم سجدة: "بقيت أعمل إعلانات للميكب أرتست، وكمان بستعد أمثل في رمضان".
وأوضحت أنها لم تكن متوقعة التريند وأن كل شيء جاء بالصدفة.
وذكرت أن لديها بنت وولد “سجدة ومحمد”، وأنها لم تكمل تعليمها لكنها حريصة على تعليم أولادها.
وكشفت أم سجدة مفاجأة أنها كانت تعمل على مشروع “عربية كبدة” في الموسكي زمان، وتعمل حالياً في المدبح، وأنها تعبت كثيرا وكانت حياتها بها شقاء.
وأكدت أنها سعيدة بكونها بلوجر على السوشيال ميديا وتحلم بالنجومية في التمثيل، وقالت إنها معروض عليها أعمال في موسم رمضان القادم، وإن مثلها الأعلى فيفي عبده، وتحلم بالتمثيل معها.
أم سجدة عادت وتصدرت بعد اللقاء مع موقع “صدى البلد” بكلمة “أعضاء النجاح” عن أي شخص لا يحبها ولا يحب النجاح الذي تحققه.
وقام العديد من رواد السوشيال ميديا على التيك توك بعمله على الساوند، وآخرهم الفنانة الجميلة آيتن عامر.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتكس فيلر ام سجدة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟
#سواليف
هل #أموال_الضمان_الاجتماعي في أمان؟
كتب .. كابتن أسامة شقمان
أكتب اليوم بصفتي واحدًا من آلاف #الأردنيين الذين خدموا هذا الوطن بإخلاص طوال سنين طويلة، مؤمنين بأن الدولة لن تتخلى عن أبنائها بعد #التقاعد، وخاصة أولئك الذين يعتمدون بشكل كامل على #دخل_الضمان_الاجتماعي.
مقالات ذات صلةأبلغ من العمر نحو سبعين عامًا الآن، ولا يوجد لدي أي مصدر دخل سوى معاش الضمان. بل وأكثر من ذلك، أقوم شهريًا باقتطاع جزء من دخلي البسيط للمساهمة في إبقاء اثنين من أبنائي – الذين يعملون خارج الأردن – مشتركين في الضمان الاجتماعي. أفعل ذلك لأنني أؤمن أن هذا النظام هو أمان لمستقبلهم، رغم أنهم يشككون بذلك ويخشون من انهياره. أحاول أن أُطمئن نفسي… لكن بصراحة، لم أعد أشعر بالاطمئنان.
خلال هذا العام، شاهدت العديد من التقارير والبرامج على القنوات الأردنية، الرسمية والخاصة، التي تتحدث عن #أزمات_مالية يواجهها صندوق الضمان، وعن ديون ضخمة على الحكومة تتجاوز 10 مليارات دينار – من أموالنا نحن #المتقاعدين والمؤمن عليهم. ويحق لنا أن نتساءل، كما يتساءل كثيرون: لماذا لا تخرج #الحكومة لتشرح لنا الوضع بوضوح؟ هل أموالنا في أمان فعلاً؟
وإن كانت كذلك، فلماذا الصمت؟ ولماذا الغموض في تقارير الاستثمار؟ ولماذا نسمع عن تعيينات إدارية في الصندوق لا تمثلنا كمشتركين ومتقاعدين؟
لسنا خبراء في الاقتصاد، لكننا نفهم أن الخطر كبير عندما نرى أن الدولة تقترض من أموال الضمان لسد العجز في موازنتها، وأن أكثر من 60% من أموال الصندوق مستثمرة في سندات حكومية – أي أن #الحكومة تقرض نفسها من أموالنا! هذا لا يبدو كاستثمار آمن، بل مجازفة قد تُعرض ملايين الناس للخطر.
أخشى – كما يخشى الكثيرون – أن يأتي يوم يُقال لنا فيه: “لا يوجد ما يكفي لصرف الرواتب”، أو يتم إصدار قوانين تقلل من المعاشات أو تؤخر صرفها. #التضخم يلتهم القيمة الشرائية لما أتقاضاه، والأسعار في ازدياد مستمر، بينما معاش الضمان يبقى ثابتًا لا يتغير.
والسؤال الذي يقلقنا جميعًا: هل نحن كمشتركين ومتقاعدين في أمان فعلاً؟ أم أصبحت أموالنا تحت رحمة قرارات حكومية لا نشارك فيها، ولا نعلم كيف تُتخذ؟
أناشد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وهيئة الاستثمار، وكل الجهات الرقابية أن تخرج للناس لتقول بوضوح:
هل أموالنا آمنة؟
وما هي الخطة الفعلية لضمان استمرارية الصندوق؟
وهل ستظل الحكومات تستخدم هذه الأموال دون رقابة شعبية أو مساءلة؟
نحن لا نريد شعارات، بل إجابات صادقة. نريد شفافية لا وعودًا. وما أكتبه ليس بدافع المعارضة أو التشكيك، بل بدافع المحبة والحرص.
فإن ضاع الضمان… ضاع الأمان.