قالت أوكرانيا إنها "غاضبة" بعد أن قامت سفينة تحمل العلم الروسي بتصدير الحبوب سراً من ميناء خاضع لعقوبات غربية في شبه جزيرة القرم المحتلة إلى جماعة الحوثي في اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون للمرة الثانية في غضون أشهر.

 

وذكر موقع "بيلينجكات" المتخصص بالتحقيقات الاستقصائية في تحقيق ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن أكرانيا أصبحت ما تصفه بـ "سرقة الحبوب" عبر الموانئ والأراضي المحتلة حدثًا شائعًا منذ بداية الغزو الروسي الكامل، مع قيام العشرات من السفن بنقل الحبوب من الموانئ المحتلة إلى دول مثل سوريا وإيران ووجهات أخرى.

 

وأوضحت أن السفينة "ظفر" (IMO: 9720263) قامت بتحميل الحبوب في ميناء سيفاستوبول في أوائل أكتوبر/تشرين الأول ووصلت إلى ميناء الصليف في اليمن في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني. ورست السفينة في جيبوتي في الأيام التي سبقت سفرها إلى الصليف.

 

وأشارت إلى أن جميع السفن التي تحمل البضائع إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين يطلب منها التوقف في جيبوتي للتفتيش من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن.

 

وحسب التحقيق فإن أوكرانيا اتهمت آلية الأمم المتحدة بعدم الاستجابة للتحقق والتفتيش لطلبات التعليق حول ما إذا كانت سفينة "ظفر" قد خضعت للتفتيش أثناء وجودها في جيبوتي. مشيرا إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UN OCHA)، وهو مركز التنسيق التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة أيضا لم يستجب لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، لطلبات التعليق.

 

ومع ذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية وبيانات تتبع السفن أن سفينة "ظفر" كانت متوقفة في رصيف في جيبوتي في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني بعد انتظارها في المرسى لعدة أيام.

 

وقالت إنه حتى لو حصلت السفينة على تصريح من آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة، فإنها لم تكن لتتصرف لمجرد أن ميناء المنشأ الحقيقي كان شبه جزيرة القرم المحتلة.

 

وأكدت أن دور آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة وولايتها تتلخص في تسهيل حركة المواد التجارية إلى الموانئ اليمنية غير الخاضعة لسيطرة الحكومة، مع المساهمة أيضاً في دعم حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

 

وتوقع التحقيق أن السفينة لم تكن لتكشف لآلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة عن المكان الذي أبحرت منه. والحقيقة أن السفينة أخفت وجودها في سيفاستوبول بإيقاف تشغيل نظام التعريف الآلي (AIS)، ولم يكن معروفاً أنها كانت هناك إلا لأنها شوهدت في صور الأقمار الصناعية، وهذا يشير إلى أنها ربما لم تكن لتفعل ذلك.

 

وكان لزاماً عليها أن تقدم بوليصة شحن وتصريح من ميناء التحميل، وإن كان من غير الممكن معرفة ما ورد في تلك النماذج دون الوصول إلى وثائق السفينة. والمالك النهائي لسفينة ظفر غير معروف، ولكن مدير السفينة لم يستجب لطلبات التعليق، وفق التحقيق.

 

تساؤلات بشأن آلية التفتيش الأممية

 

وحسب التحقيق فإن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يثير تساؤلات بشأن الأمم المتحدة وآلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة.

 

وقال "كانت ظفر قد قامت برحلة مماثلة في وقت سابق من هذا العام، وهو الأمر الذي أوردته بيلينجكات ولويدز ليست في ذلك الوقت.

 

ونقلت لويدز ليست وبلينجكات في ذلك الوقت عن خبراء قولهم إن شحنات الحبوب من سيفاستوبول المحتلة التي وافقت عليها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، حتى لو لم تكن التفاصيل الكاملة واضحة وخارج نطاق تفويضها، خلقت موقفًا محرجًا للأمم المتحدة نظرًا لأن غالبية الدول الأعضاء صوتت مرارًا وتكرارًا ضد غزو روسيا لجارتها.

 

ويخضع ميناء سيفاستوبول حاليًا لعقوبات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في حين تخضع المحطة التي رسو فيها ظفر في سيفاستوبول لعقوبات من الاتحاد الأوروبي. ولكن من المهم أن نلاحظ أن الأمم المتحدة لا تفرض عقوبات على ميناء سيفاستوبول أو روسيا.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية إن الوزارة "غاضبة" من إبحار "ظفر: إلى اليمن من شبه جزيرة القرم، رغم أنها لم تعلق على دور آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.

 

وأضاف المتحدث أن أوكرانيا "تواصل بذل كل جهد ممكن لكشف السرقة المنهجية والواسعة النطاق للحبوب الأوكرانية من جانب روسيا، فضلاً عن نقلها غير القانوني عبر الأراضي الأوكرانية المحتلة مؤقتًا والأنشطة غير القانونية في موانئنا البحرية المغلقة".

 

وحسب الموقع فإن الحكومة الروسية ولا وزارة خارجيتها لم تستجب لطلبات التعليق.

 

وقال "كما هو الحال مع الشحنات السابقة، لم يكن من الواضح أيضًا أين تم حصاد الحبوب التي نقلتها "ظفر" إلى اليمن. ومع ذلك، اتهم بعض المزارعين في شرق أوكرانيا المحتلة القوات الروسية سابقًا بسرقة الحبوب التي تم تصديرها لاحقًا".

 

ولفت إلى أن شحنة الحبوب التي نقلتها ظفر وصلت في نوفمبر في الأيام التي سبقت تقارير وسائل الإعلام الدولية عن أن المرتزقة من اليمن يقاتلون على الخطوط الأمامية في حرب روسيا في أوكرانيا.

 

كيف تعقبنا ظفر

 

وحسب التحقيق "تم التقاط ظفر، وهي سفينة شحن بضائع عامة يبلغ طولها 180 متراً، في صور الأقمار الصناعية وهي تحمل الحبوب في ميناء سيفاستوبول في 6 أكتوبر/تشرين الأول. وقد تم إيقاف تشغيل جهاز إرسال واستقبال نظام التعريف الآلي (AIS) الخاص بها، مما أدى إلى إخفاء موقعها عن المراقبين البحريين ومواقع بيانات التتبع البحري".

 

واعتبر إيقاف تشغيل نظام التعريف الآلي عمداً ممارسة شحن خادعة بشكل عام ما لم تكن السفينة في خطر.

 

وزاد "كانت السفينة "ظفر" قد أوقفت تشغيل نظام تحديد الهوية التلقائي في 28 سبتمبر/أيلول، وكان آخر موقع مسجل لها جنوب مضيق كيرتش بين شبه جزيرة القرم وروسيا. ثم زارت ميناء سيفاستوبول حيث تم تصويرها في صور الأقمار الصناعية وهي تقوم بتحميل الحبوب قبل إعادة تشغيل نظام تحديد الهوية التلقائي في 9 أكتوبر/تشرين الأول".

 

ووفق للتحقيق تم تصوير السفينة وهي تمر عبر مضيق البوسفور في 14 أكتوبر/تشرين الأول قبل أن تتجه عبر قناة السويس ثم إلى جيبوتي، وفقًا لنظام تحديد الهوية التلقائي.

 

وخلص التحقيق إلى أنه بعد مغادرة جيبوتي، أبحرت إلى الصليف في غرب اليمن حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية تفريغ السفينة في 13 نوفمبر. وأظهرت AIS السفينة في الميناء في نفس الوقت".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن روسيا اوكرانيا سفينة قمح الحوثي صور الأقمار الصناعیة أکتوبر تشرین الأول میناء سیفاستوبول شبه جزیرة القرم السفینة فی تشغیل نظام فی جیبوتی فی الیمن إلى أن لم تکن

إقرأ أيضاً:

انكشاف أولويات الحوثيين.. هل أصبحت اليمن درعًا لإيران في الحرب؟

يمن مونيتور/ وحدة التحليلات/ من عبدالله عبدالملك

تعهد الحوثيون في اليمن، السبت، باستئناف الهجمات على السفن الأميركية إذا انضمت القوات الأميركية إلى حرب إسرائيل على إيران. وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الحركة اليمنية عن عمليات تضامنية مع إيران، حيث اكتفت في الماضي بالحديث أن عملياتها البحرية تهدف للتضامن مع قطاع غزة أو للدفاع عن نفسها.

وقال الحوثيون في بيان “في حال تورط الأميركيين في الهجوم والعدوان على إيران إلى جانب العدو الإسرائيلي فإن القوات المسلحة ستستهدف سفنهم وبوارجهم الحربية في البحر الأحمر”.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي إن الحوثيين المدعومين من إيران “استسلموا” وأن أمريكا ستوقف الضربات على المتمردين بعد أن وافقوا على وقف مهاجمة السفن في البحر الأحمر، وهي عملية كبيرة للولايات المتحدة اسمتها “الحارس الخشن” وبدأت في منتصف مارس/آذار وانتهت في مطلع مايو/أيار.

لكن يبدو أن التوتر في المنطقة سيؤدي لعودة الحرب والضربات على اليمن ربما بشكل أكبر وأكثر قوة، وبعد الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/حزيران، أعلن الحوثيون عن وقوفهم مع طهران، مما أثار سخطًا واسعًا في الشارع اليمني، الذي يرى أن الجماعة تسعى مجددًا لإقحام البلاد في حروب جديدة يدفع فاتورتها الشعب اليمني. وفي 15 يونيو/حزيران أعلن الحوثيون شن عملية بعدد من الصواريخ الباليستية على إسرائيل بالتنسيق مع الجيش الإيراني. وهو الإعلان الأول من نوعه بشأن العلاقة المتزايدة بين الطرفين.  جاء هذا التبني بعد ساعات من تعرض العاصمة صنعاء لضربات إسرائيلية استهدفت قادة حوثيين، بمن فيهم رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري، وسط تعتيم على نتائج العملية.

يكشف ذلك مرحلة جديدة من الحرب والدخول في صراعات جديدة بعيدة عن المزاعم الرئيسية للحركة بالدفاع عن القضية الفلسطينية وتبنيها والتي عادة ما لقت دعماً محلياً واسعاً، لكن الوقوف في الحرب مع إيران وجرّ البلاد لوضع جديد قد لا يلقى أي شعبية ويتنافى مع نفي الحوثيين أنهم ليسوا وكلاء لإيران في المنطقة.

 

الحاجة الضرورية

لكن يبدو الأمر بالنسبة للحوثيين أعقد من ذلك، وقال مسؤول حوثي كبير في صنعاء لـ”يمن مونيتور” إن “اتخاذ قرار عودة العمليات العسكرية في البحر الأحمر كان صعباً، إذ نعرف التكلفة الباهظة التي سندفعها من الهجمات الأمريكية إذا عادت لكن إذا سقط النظام في إيران أو تم اضعافه فإن الدور التالي سنكون نحن”. مضيفاً: سنستخدم ورقتنا في إغلاق مضيق باب المندب قبل إحراقها.

تطورت العلاقة بين الحوثيين وإيران بشكل ملحوظ على مر السنين، من دعم محدود إلى تحالف استراتيجي ضمن “محور المقاومة”. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أظهر الحوثيون أنفسهم كقوة إقليمية كبيرة، وحولوا الاهتمامات المحلية لتصبح اهتماماً إقليمية متزايداً من قِبل الجماعة، ومع تضرر معظم محور المقاومة في لبنان والعراق بما في ذلك الوكيل الرئيس لإيران حزب الله، وانهيار النظام السوري بشار الأسد وسيطرة الثوار السوريين يبدو أن إيران انكفأت على نفسها وأصبحت أضعف.

يظهر الإعلان الأخير الطبيعة المتطورة للرعاية الإيرانية-الحوثية تحولًا من الدعم السري إلى الترابط الاستراتيجي. فالعلاقة تطورت من شحنات الأسلحة السرية إلى “تحالف استراتيجي” أكثر وضوحًا، حيث تخدم تصرفات الحوثيين، مثل هجمات البحر الأحمر، مباشرة استراتيجية “الدفاع الأمامي” لإيران. هذا التطور يشير إلى زيادة في التكامل العملياتي والفني، يتجاوز مجرد توريد الأسلحة، إلى اعتباره “مصير مشترك” يتهدد الحوثيين وإيران.

يعكس هذا التحالف اعتمادًا متبادلًا؛ فإيران تحتاج إلى الحوثيين كأصل استراتيجي لإبراز القوة والضغط على الخصوم، بينما يحتاج الحوثيون إلى إيران للحصول على الأسلحة المتقدمة. كما يسمح هذا التحالف لإيران بنشر المخاطر، حيث يمكنها الانخراط في مواجهة غير مباشرة دون إسناد مباشر، مما يوفر ميزة الإنكار المعقول، على الرغم من أن هذا يتضاءل بشكل متزايد في ظل التطورات الأخيرة. هذا يعني أن أي اضطراب كبير في قدرات إيران، كما يتضح في الضربات الإسرائيلية، سيؤثر حتمًا على الحوثيين، لكن الروابط التشغيلية الراسخة والاعتماد المتبادل يعني أن العلاقة لا يمكن قطعها بسهولة. قد يتكيف الحوثيون بزيادة الإنتاج المحلي أو تنويع شبكاتهم، لكن التوافق الاستراتيجي يظل قائمًا.

 

أزمة التسليح؟!

يمتلك الحوثيون ترسانة عسكرية كبيرة، وقد أكد خبراء أن قدراتهم “لا تزال على حالها، مع إنتاج محلي وطرق تهريب متنوعة من الصين وأمريكا اللاتينية وروسيا إلى القرن الأفريقي”. ويحافظون على روابط أمنية مع الميليشيات الشيعية في العراق وحركة الشباب في الصومال، بالإضافة إلى علاقات دبلوماسية راسخة مع روسيا والصين.

على الرغم من ذلك، من المتوقع أن تتأثر قدراتهم بالضربات الإسرائيلية على إيران بشكل غير مباشر. فقد ألحقت الضربات أضرارًا جسيمة بمنشآت تخزين الصواريخ الإيرانية، مثل تدمير عدة مبانٍ في قاعدة صواريخ رئيسية تابعة للحرس الثوري الإيراني في كرمانشاه، والتي كانت مركزًا لتخزين الصواريخ التي تنقلها طهران إلى الميليشيات التابعة لها. هذا يشير إلى أن الحوثيين سيضطرون إلى الاعتماد بشكل أكبر على سلاسل الإمداد القائمة لديهم لشن هجمات البحر الأحمر، وهناك عدم يقين بشأن مصدر شحنات الصواريخ المستقبلية.

لمواجهة ذلك يشير المسؤول الحوثي إلى أن الحركة درست مسارات بديلة للحصول على الأسلحة في حال عدم تمكن إيران من إرسال المزيد من الأسلحة، “لكن بالتأكيد أن العمل على الإنتاج المحلي سيتزايد مع احتمالية الوصول إلى قطع الغيار والمواد الأساسية من مسارات جديدة بعيداً عن الاعتماد على إيران، بما في ذلك انتاج أسلحة جديدة من الدفاعات الجوية”.

 

المصير المشترك

بعيداً عن مزاعم دعم القضية الفلسطينية للحصول على التأييد المحلي والعربي، يقدم الحوثيون أنفسهم باعتبارهم أداة إيرانية لإغلاق مضيق باب المندب، كجزء أساسية في سياق بناء الصورة غير القبالة للخدش كقوة إقليمية ودرة تاج “محور المقاومة”. لكن هذا التدخل الجديد سيفتح صندوق الشرور على الجمهورية اليمنية ودول المنطقة.

وسيدفع اليمن كما العادة الثمن الباهظ على الرغم من معاناة المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين أصبحت لا تطاق.

 

 

 

يمن مونيتور21 يونيو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن مقالات ذات صلة السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن 21 يونيو، 2025 إصابة شخصين في تبادل لإطلاق النار بصبر الموادم في تعز 21 يونيو، 2025 هيئة بحرية تحذر من تصاعد التهديدات الأمنية في الخليج ومضيق هرمز وتأثيرها على الشحن العالمي 21 يونيو، 2025 مدير شركة الغاز بتعز لـ”يمن مونيتور”: انفراجة في أزمة الغاز ونتابع بقية المقطورات المحتجزة 21 يونيو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية مدير شركة الغاز بتعز لـ”يمن مونيتور”: انفراجة في أزمة الغاز ونتابع بقية المقطورات المحتجزة 21 يونيو، 2025 الأخبار الرئيسية انكشاف أولويات الحوثيين.. هل أصبحت اليمن درعًا لإيران في الحرب؟ 21 يونيو، 2025 السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن 21 يونيو، 2025 إصابة شخصين في تبادل لإطلاق النار بصبر الموادم في تعز 21 يونيو، 2025 هيئة بحرية تحذر من تصاعد التهديدات الأمنية في الخليج ومضيق هرمز وتأثيرها على الشحن العالمي 21 يونيو، 2025 مدير شركة الغاز بتعز لـ”يمن مونيتور”: انفراجة في أزمة الغاز ونتابع بقية المقطورات المحتجزة 21 يونيو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن 21 يونيو، 2025 إصابة شخصين في تبادل لإطلاق النار بصبر الموادم في تعز 21 يونيو، 2025 مدير شركة الغاز بتعز لـ”يمن مونيتور”: انفراجة في أزمة الغاز ونتابع بقية المقطورات المحتجزة 21 يونيو، 2025 الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا ضربت إيران 21 يونيو، 2025 الريال اليمني ينهار إلى أدنى مستوى تاريخي أمام الدولار 21 يونيو، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 21 ℃ 28º - 19º 33% 0.53 كيلومتر/ساعة 28℃ الأحد 29℃ الأثنين 28℃ الثلاثاء 28℃ الأربعاء 30℃ الخميس تصفح إيضاً انكشاف أولويات الحوثيين.. هل أصبحت اليمن درعًا لإيران في الحرب؟ 21 يونيو، 2025 السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن 21 يونيو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬498 غير مصنف 24٬217 الأخبار الرئيسية 16٬683 عربي ودولي 7٬896 غزة 10 اخترنا لكم 7٬388 رياضة 2٬572 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬421 كتابات خاصة 2٬183 منوعات 2٬112 مجتمع 1٬954 تراجم وتحليلات 1٬965 ترجمة خاصة 195 تحليل 25 تقارير 1٬715 آراء ومواقف 1٬621 ميديا 1٬540 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬423 فكر وثقافة 955 تفاعل 859 فنون 506 الأرصاد 483 بورتريه 68 صورة وخبر 41 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات ليلى علي عمر الاحمدي

أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...

علي الشامي

نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...

موطن غلبان

قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...

أحمد ياسين علي أحمد

المتحاربة عفوًا...

مقالات مشابهة

  • الحوثيون في صدارة المتهمين.. أكثر من 580 انتهاكًا خطيرًا ضد أطفال اليمن في 2024
  • 17 خطوة نحو السلام.. مبادرة أمريكية لرسم مستقبل أوكرانيا
  • انكشاف أولويات الحوثيين.. هل أصبحت اليمن درعًا لإيران في الحرب؟
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي
  • مجلة أمريكية: ما المخاطر المترتبة على اليمن ودول الخليج جراء توسع الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟ (ترجمة خاصة)
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • المجاعة تستعد لعزو اليمن والأمم المتحدة تحذر
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • تحذيرات أممية من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة
  • تحذيرات أممية من ظهور بؤر مجاعة في اليمن.. طالت الملايين