الجمعة, 18 أغسطس 2023 11:57 ص

قام بأنتزاع اعضائه البشرية ثم قام بتقطيع جسده الى اجزاء ورميه في منطقة الطمر الصحي .. وفي خلال ٧٢ ساعة مفارز وكالة الاستخبارات في بغداد تتعقب اثار القاتل وتلقي القبض عليه .
=====================
تداولت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نبأ وقوع جريمة قتل بشعة تضمنت العثور على اشلاء جثة تعود لشخص مجهول الهوية منزوعة الاعضاء ومرمية في احدى مناطق الطمر الصحي في العاصمة بغداد ، عبر من خلالها المواطنين عن شجبهم واستنكارهم لهذه الجريمة التي لم تراعي الشرائع السماوية ولاحتى  ادمية الانسان ،مطالبين فيها وزارة الداخلية في القبض على المتهم وتسليمه الى القضاء .

وتنفيذا لتوجيهات السيد وزير الداخلية المحترم المتضمنة ملاحقة المجرمين الذين يهددون امن المواطن وسلامته وباشراف مباشر من قبل السيد وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ، حيث وعلى الفور تم تشكيل فريق استخباري و فني ترافقه قوة خاصة للتحقيق في ملابسات الحادثة ، وبعد اجراء التحريات اللازمة وجمع المعلومات ، تم تحديد مكان تواجد القاتل ، وبكمين محكم تم القاء القبض على القاتل .
تم احالة القاتل الى الجهة التحقيقة المختصة وتم اعترافه ابتدائيًا وقضائيا لينال  جزائه العادل .
كما يعاهد ابنائكم العاملين في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وفي جميع انحاء العراق بأنهم عيون ساهرة لحماية ابناء شعبهم والاقتصاص من كل من تسول له نفسه المساس بأمنكم وسلامتكم .
وتهيب وكالة الاستخبارات بالمواطنين الكرام بالتعاون معها والابلاغ على جميع الخارجين عن القانون وفي جميع انحاء العراق من خلال الاتصال على الرقم المجاني الساخن 144 .

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ضابطا سي آي إيه سابقان: ترامب يدمر الاستخبارات الأميركية

حذر اثنان من كبار ضباط وكالة الاستخبارات المركزية السابقين (سي آي إيه) من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تُدمر أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة من خلال تسييسها، مما يزيد من احتمالات فشلها الذريع.

وفي مقالهما المشترك في مجلة "فورين أفيرز"، كتب الضابطان السابقان في "سي آي إيه"، ديفيد جيو ومايكل هايدن، أن الولايات المتحدة تمتلك أجهزة مخابرات يحسدها عليها العالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير روسي يكشف ثغرتين قد تسقطان الجبهة الأوكرانيةlist 2 of 2صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدةend of list

ولكنهما استدركا أن بعض العلل التي تعاني منها الأنظمة الاستبدادية وتجعلها عرضة للفشل هي نفسها التي تهدد النظام الأميركي بخطر مماثل في ظل حكم الرئيس ترامب.

أسلوب ترامب الشعبوي واستغراقه في ذاتيته يدفعانه إلى الاستخفاف بقيمة المعلومات الاستخبارية والإساءة إلى الأجهزة التي تنتجها

والسبب في ذلك -برأي الكاتبين- أن أسلوب ترامب الشعبوي واستغراقه في ذاتيته يدفعانه إلى الاستخفاف بقيمة المعلومات الاستخبارية والإساءة إلى الأجهزة التي تنتجها.

على أن المشكلة لا تكمن فقط في أن ترامب وحده الذي يستخف بالاستخبارات، بل إن إدارته تهيئ أوضاعا تتيح لكبار المسؤولين فيها تكييف تقييماتهم لإرضائه، وفق ديفيد جيو -الذي يعمل حاليا أستاذا في كلية كينغز كوليدج بلندن– ومايكل هايدن المدير السابق لوكالة الأمن القومي، وضابط العمليات المتقاعد في وكالة الاستخبارات المركزية.

الحجة الرئيسية

يجادل الكاتبان بأن ولاية ترامب الرئاسية الأولى ألحقت ضررا بليغا بمجتمع الاستخبارات الأميركية من خلال تسييس وظائفه، وطمس الحقائق غير الملائمة، وتغليب الولاء على الخبرة، وتحويل موارد الاستخبارات لأغراض سياسية.

ويحذران من أن هذه الإجراءات قد أضعفت نزاهة وصدق نظام الاستخبارات وفعاليته التشغيلية، مما زاد من خطر فشلها الذريع.

ويأتي ذلك -طبقا للمقال التحليلي- في وقت يواجه فيه الأمن القومي الأميركي تهديدات خطيرة، ليس أقلها خطر "الإرهاب" المتزايد في ظل سعي الجماعات المدعومة من طهران إلى الانتقام من الضربات الأميركية على إيران.

إعلان

وضرب الضابطان المخضرمان أمثلة على تجاهل ترامب للمعلومات الاستخباراتية الموضوعية برفضه شهادة مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد بأن إيران لم تكن على وشك امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية. وادعى الرئيس بدلا من ذلك أن الولايات المتحدة "دمرت" البنية التحتية النووية الإيرانية، وهي ادعاءات لا تدعمها وكالة الاستخبارات العسكرية.

تغليب الولاء على الكفاءة

بحسب جيو وهايدن، أرست الإدارة ثقافة يتوقع فيها أن تتماهى فيها أفكار المسؤولين مع رؤية الرئيس، وليس مع الحقائق. وانعكس ذلك على التعيينات في مناصب الأمن القومي التي استندت على الولاء السياسي، وعوقب المهنيون أو أُقيلوا بسبب تقديمهم آراء لم تلق ترحيبا.

مكتب التحقيقات الفدرالي تحت قيادة مديره كاش باتيل حول اهتمامه إلى الهجرة والجرائم العنيفة بدل التركيز على مكافحة التجسس والتهديدات السيبرانية

ويعتقد الكاتبان أن الأولويات الاستخبارية للإدارة الأميركية الحالية تخضع للدوافع السياسية، فأجهزة المخابرات تعرضت للضغط بغية إعادة توجيه تركيزها صوب القضايا المفضلة سياسيا للرئيس، عوضا عن التهديدات الحقيقية. وليس أدل على ذلك من قيام مكتب التحقيقات الفدرالي تحت قيادة مديره كاش باتيل، بتحويل اهتمامه إلى الهجرة والجرائم العنيفة بدل التركيز على مكافحة التجسس والتهديدات السيبرانية.

فقدان المصداقية والثقة العالمية

لقد أضر التسييس بسمعة الاستخبارات الأميركية على الصعيد المحلي وبين الحلفاء، حتى إن الشركاء الدوليين قد يترددون في مشاركة معلوماتهم الاستخباراتية مع واشنطن إذا ما رأوا أن النظام الأميركي متلاعب به وغير جدير بالثقة.

وأدى تقرب ترامب من أصحاب نظريات المؤامرة والمعلقين السياسيين من أمثال الناشطة اليهودية لورا لومر والمذيع دان بونجينو، إلى تآكل ثقة الجمهور في مجتمع الاستخبارات.

ويحذر كاتبا المقال من أن لهذه الممارسات أثرا تراكميا خطيرا، لأن الرئيس قد لا يتلقى التقييمات الصادقة والدقيقة المطلوبة التي تعينه على تجنب الأخطاء الإستراتيجية، وهذا بدوره يزيد من خطر إساءة تقدير الخصوم أو تجاهل الإشارات على قرب شن هجمات أو اندلاع أزمات.

مقالات مشابهة

  • قاتل زوجته هل يحق له أن يرثها ؟.. عالم بالأزهر يجيب
  • ضابطا سي آي إيه سابقان: ترامب يدمر الاستخبارات الأميركية
  • وزير: كوردستان وافقت على جميع مطالب بغداد إلا أنها تسعى لتحجيم الإقليم اقتصادياً
  • تحقيقات رسمية تتسع حول ‘ليمان’ في تركيا عقب نشر كاريكاتير مسيء.. أبرز التطورات وآخر المستجدات
  • التشكيلات المنافقة (قحط _تقدم _ صمود) ماهي إلا حلف جنجويدي مكتمل الأركان
  • نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
  • 170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع «المساعدات القاتل» في غزة
  • أربيل تحتضن مباحثات خاصة بين القيادة الكوردية ورئيس جهاز الاستخبارات التركي
  • الخشمان: عبادة ضحية قانون معطّل.. أين حماية الأبرياء؟
  • فصائل من “اتفاق جوبا’ تعتزم التقدم بمذكرة للجنة الوساطة الجنوبية.. ما فحواها؟