بلينكن: لن نسمح بأن تكون سوريا “أرضا خصبة للإرهاب”
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة في العملية الانتقالية بسوريا.
وأكد بلينكن في تصريحات نشرت على موقع الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تسمح بأن تكون سوريا “أرضا خصبة للإرهاب”.
وأضاف المسؤول الأميركي: “سارعنا بمحاولة خلق توافق بين جيران سوريا والمجتمع الدولي حول الاتجاه الذي يأمل العالم أن تسير سوريا فيه”.
وتابع قائلا: “نريد التأكد من أن القوى الجديدة وخاصة هيئة تحرير الشام تسمع بوضوح توقعات العالم إذا كانت تريد الاعتراف والدعم”.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون قد دعا القيادة الجديدة في سوريا إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأفاد بيدرسون في تصريح صحفي في ختام زيارته إلى دمشق والتي استمرت ثلاثة أيام “ادعو إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد، والتي يُتوقع أن تنتهي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وأن الأمم المتحدة أكدت للإدارة الجديدة في دمشق أنها تدعم الانتقال السياسي من خلال عملية سياسية موثوقة وذات مصداقية لإنهاء العقوبات، ونحن نشهد بداية جديدة لسوريا، حيث ستتبنى دستورا جديدا يشكل عقدا اجتماعيا جديدا يضمن حقوق جميع السوريين”.
وشدد بيدرسون على حاجة سوريا إلى التعافي والخروج من سنوات الحرب، وقال: “يجب تقديم دعم إنساني وعاجل للسوريين نظرا لحاجتهم لذلك وأن تنتهي العقوبات المفروضة على البلاد”.
وأجرى المبعوث الأممي في دمشق لقاءات موسعة مع القائد العام للعمليات العسكرية أحمد الشرع المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” ورئيس مجلس الوزراء في الحكومة المؤقتة وعدد من شخصيات المجتمع المدني وشخصيات من المعارضة السورية في الداخل.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تدين العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
يمانيون../
أدانت منظمة أطباء بلا حدود العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة والتي اسفرت عن استشهاد 7 أشخاص وإصابة 97 آخرين مؤكدة بانها ستزيد من تعريض المدنيين للخطر من خلال إيقاف وصول الإمدادات الإنسانية الحيوية للمدنيين.
وأكدت المنظمة في بيان رصده 26 سبتمبر نت ان هذه الهجمات التي ألحقت أضراراً ببنى تحتية مدنية مهمة في بلد يعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. وفي المقام الأول، المدنيون هم الذين سيعانون من عواقب هذا العدوان.
ويقول دينيس هباسة، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن: “هذا التصعيد يهدد العمليات الإنسانية وقد يزيد من حدة بيئة انعدام الأمن الغذائي لليمنيين. وهناك خطر حدوث كارثة إنسانية في اليمن، لا سيما في شمال البلاد، بسبب انقطاع الإمدادات الحيوية وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية”.
وأضاف بان المنظمة أطباء بلا حدود تعاني بالفعل صعوبات مستمرة في إرسال الإمدادات إلى اليمن، مع تحديات أكبر في إيصالها إلى المرافق الطبية شمال البلاد لافتا الى إن تدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهي نقاط دخول حاسمة للإمدادات الإنسانية والموظفين من وإلى شمال اليمن، سيكون أثره مدمراً للسكان اليمنيين، الذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية هائلة.