قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ‏نتنياهو، إن بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قتل عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان

بيروت- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء 19 نوفمبر 2025، أنه قتل عنصرين من حزب الله في غارتين "دقيقتين" في جنوب لبنان في اليوم السابق.

 وقال الجيش في بيان بأنه هاجم الثلاثاء "في جنوب لبنان وقضى على عنصرين إرهابيين من حزب الله في منطقتي بنت جبيل وبليدا".

وأضاف البيان "في الغارة التي نفذت صباح أمس (الثلاثاء) في منطقة بنت جبيل، تم القضاء على مخرب كان يهم بإعادة بناء قدرات حزب الله".

أما الغارة الثانية فاستهدفت "منطقة بليدا، وتم القضاء على مخرب رصد وهو يجمع معلومات استخباراتية عن قواتنا" وفق بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر الجيش في بيانه أن أعمال العنصرين "شكلت ... خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان" حيث يواصل الجيش "العمل لإزالة أي تهديد ولحماية دولة إسرائيل".

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الثلاثاء مقتل شخصين في غارتين في بنت جبيل وبليدا.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن القتيل في بنت جبيل "موظف في اتحاد بلديات بنت جبيل".

وبعد ذلك بساعات، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 13 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية ليل الثلاثاء على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف "مجمع تدريبات" تابع لحركة حماس التي نفت بدورها وجود منشآت عسكرية تابعة لها في المخيمات الفلسطينية في لبنان ووصفت اتهامات إسرائيل بأنها "كذب".

وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين أنه قَتَل عنصرا من حزب الله في جنوب لبنان، واتهمه بأنه كان مسؤولا عن التواصل بين حزب الله وسكان منطقة المنصوري في جنوب لبنان حيث وقعت الضربة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية حينها بمقتل مدير مدرسة المنصوري محمد شويخ بغارة إسرائيلية على بلدة المنصوري التي تبعد أكثر من 10 كيلومترات عن الحدود الإسرائيلية.

ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه برعاية أميركية فرنسية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، من خلال الضربات والإبقاء على قوات داخل أراضيه، فيما تتهم الدولة العبرية حزب الله بالعمل على ترميم قدراته العسكرية.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم حزب الله مؤخرا بمحاولة إعادة بناء قدراته وتسليح نفسه.

مقالات مشابهة

  • بين الأمل والخداع.. كيف يتلاعب المحتالون بمشاعر ذوي المفقودين في سوريا؟
  • الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تربط حماس بنظام الأسد
  • طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة محمد عبد الله.. وتأهيل مكثف لعودة قريبة
  • نتنياهو: مرحلة القتال المكثف في غزة تقترب من نهايتها لكن إسرائيل جاهزة للعودة للقتال
  • إحياء لمحور المقاومة.. حماس تنسق بشكل وثيق مع حزب الله وإيران!
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا شن غارات على بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان
  • إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 13 شهيداً
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قتل عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان
  • ألمانيا تحاكم 5 متهمين بارتكاب جرائم حرب في سوريا
  • تقرير أميركي: هل ستسمح الولايات المتّحدة بأنّ يكون مصير لبنان كما سوريا؟