«العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتف فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين، بل تسعى إلى إنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
أضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة رغم أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات، وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت: «أونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والهيئة الوحيدة الآن في قطاع غزة القادرة على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال «أونروا» بوكالات أخرى تسيطر عليها أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتوافدون لاستلام المساعدات الغذائية في رفح وسط تدافع وإجراءات أمنية
توافد آلاف الفلسطينيين أمس الثلاثاء على مواقع توزيع المساعدات الغذائية التي تقدمها مؤسسة إغاثة غزة في ظل حاجة ماسة للطعام في قطاع غزة المحاصر.
وأعلنت المؤسسة أنها وزعت نحو 8 آلاف صندوق طعام، ما يعادل نحو 462 ألف وجبة، بحلول مساء الثلاثاء، في قطاع غزة.
وفي موقع التوزيع بمدينة رفح جنوب القطاع، وصل الفلسطينيون مشيا على الأقدام أو باستخدام عربات، في طوابير طويلة عبر ممر محاط بأسلاك شائكة، وسط تدافع أدى إلى تدمير أجزاء من السياج المحيط بالموقع.
قوالت إسرائيل ومؤسسة إغاثة غزة إن حركة حماس حاولت منع المدنيين من الوصول إلى مركز التوزيع، وهو ما نفته حركة حماس.
وفي وقت لاحق، أفاد المكتب الإعلامي لحماس بوقوع اشتباكات قرب موقع التوزيع أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 46 آخرين، مع بقاء 7 في عداد المفقودين، فيما نفى متحدث باسم مؤسسة إغاثة غزة هذه الأنباء ووصفها بأنها غير دقيقة.
وأوضحت المؤسسة أن الكثافة الكبيرة للمتقدمين دفعت فريق العمل إلى الانسحاب مؤقتا لتسهيل توزيع المساعدات بأمان، قبل استئناف العملية بشكل طبيعي، مؤكدة عدم وقوع إصابات أو إطلاق نار خلال الحادث.
ولم تصدر إسرائيل تعليقا مباشرا على الاتهامات، لكنها أفادت أن قواتها أطلقت طلقات تحذيرية في محيط مركز التوزيع واستعادت السيطرة على الوضع.
ووصف متحدث باسم الأمم المتحدة مشاهد التدافع بأنها "مفجعة"، في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع.
ومن جانبه أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، بفقدان السيطرة على مركز توزيع مساعدات في قطاع غزة، وذلك بعد اندفاع حشود من الفلسطينيين على المركز.