جوائز الأفضل تدعم نجوم الموسم الماضي مع انطلاق النسخة الجديدة لـدوري أدنوك
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
جوائز "الأفضل" تدعم نجوم الموسم الماضي مع انطلاق النسخة الجديدة لدوري أدنوك.
أبوظبي في 18 أغسطس/ وام / مع انطلاقة الموسم الجديد لدوري أدنوك اليوم الجمعة، يتأهب اللاعبون الفائزون بجوائز الأفضل لرابطة المحترفين الإماراتية، لتحد جديد ويستعدون لتقديم المزيد في الموسم الجديد لمواصلة النجاح والمنافسة مجددا على جوائز الموسم الحالي.
ويخوض 7 لاعبين ممن توجوا بجوائز الموسم الرياضي تحديا جديدا، ويتصدرهم لاعب العين لابا كودجو المتوج بجائزة الحذاء الذهبي لـ"هداف الدوري" بعدما سجل الموسم الماضي 28 هدفا في 26 مباراة خاضها مع فريقه، بمتوسط 1.08 هدف للمباراة الواحدة.
ونافس لابا على لقب الهداف علي مبخوت لاعب الجزيرة والمتوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب إماراتي، بعدما سجل مع فريقه خلال الموسم الماضي 27 هدفا، في 25 مباراة، بمتوسط 1.08 هدف للمباراة الواحدة، وصنع 6 أهداف.
وكان فابيو ليما لاعب الوصل فاز في الموسم الماضي بجائزة أجمل هدف، كما سجل 19 هدفا، وصنع 10 أهداف، خلال 25 مباراة خاضها مع فريقه.
ومن نجوم الأفضل يتنافس أيضا فيدريكو كارتابيا لاعب شباب الأهلي بطل النسخة الماضية، والمتوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب أجنبي، وخاض اللاعب مع فريقه 20 مباراة سجل خلالها 11 هدفا بمتوسط 0.55 هدف للمباراة، كما صنع 5 أهداف لفريقه، وكذلك زميله بالفريق حارب عبد الله المتوج بجائزة الفتي الذهبي، لأفضل لاعب إماراتي “تحت 23 عاما”، وخاض مع فريقه 24 مباراة سجل خلالها هدفين.
ويتواجد أيضا أريك جورينس لاعب العين والمتوج بجائزة الفتي الذهبي لأفضل لاعب مقيم أو مواليد الدولة، وخاض مع فريقه خلال الموسم الماضي 23 مباراة، وينضم إليهم عادل الحوسني حارس الشارقة والمتوج بجائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى.
وقال المحلل الرياضي بدر حارب لاعب الوصل ومنتخب الإمارات السابق إن المنافسة ستكون على أشدها بين هؤلاء اللاعبين خلال الموسم الجديد، خاصة بين لابا كودجو وعلي مبخوت، كما يتوقع انضمام نجوم جدد لهم بفضل التعاقدات التي أبرمتها الأندية خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وأضاف " تدعم الجوائز النجوم الجدد مثل حارب عبد الله وايريك جورينس، لتدفعهم نحو مزيد من التألق مع فرقهم، في ظل منافسة قوية منتظرة من جميع الفرق واللاعبين".
عبد الناصر منعم/ أحمد مصطفىالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الموسم الماضی لأفضل لاعب مع فریقه
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحتفل بمشروع «فليك الجنوني»
مراد المصري (أبوظبي)
مع رفع برشلونة رسمياً كأس بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، عقب المباراة التي خسرها أمام فياريال 2-3، أمس، إلا أنها لم تغط على الاحتفالات التي تعم المدينة الكتالونية، والتي لا تشعر بالسعادة لحصد الألقاب هذا الموسم، وإنما لنجاح مشروع كان يبدو جنونياً مع المدرب الألماني هانزي فليك، وبميزانية مالية مثقلة بالديون، إلا أن المزيج الذي قام به الألماني بين الاستحواذ والهجوم المباشر، إلى جانب الدفاع المتقدم، قلبت قواعد كرة القدم رأساً على عقب.
شكّل وصول فليك، الذي أُعلن عن توليه المهمة رسمياً أواخر مايو من العام الماضي، محطة فاصلة لبرشلونة، حيث سعى إلى استعادة الروح الهجومية لبرشلونة، والمنافسة على جميع الألقاب، وظهر تأثيره مباشرة بعد الفوز بأول سبع مباريات على التوالي في الدوري، وانعكست الشهية التهديفية في الوصول إلى 171 هدفاً في 59 مباراة رسمية لحد الآن، وسجل ضد جميع منافسيه في جميع المسابقات.
في «الليجا»، سجل برشلونة 99 هدفاً في 37 جولة؛ وفي دوري أبطال أوروبا، 43 هدفاً في 14 مباراة؛ و22 هدفاً في 6 مباريات بكأس ملك إسبانيا.
وكان من أبرز إنجازات فليك الهيمنة المطلقة على ريال مدريد، ولأول مرة على الإطلاق، فاز برشلونة بجميع مباريات الكلاسيكو الرسمية الأربع في موسم واحد، مسجلاً 16 هدفاً ضد غريمه التقليدي - وهو رقم قياسي في أكثر من 120 عاماً من المواجهات. وشملت هذه الانتصارات الفوز برباعية نظيفة في البرنابيو، والفوز 5-2 في نهائي كأس السوبر، و3-2 في نهائي كأس الملك، و4-3 في مونتجويك.
كان برشلونة بقيادة فليك الفريق الأكثر تهديفاً في أوروبا، وحطم أرقاماً هجومية تُذكرنا بعهدي بيب جوارديولا ولويس إنريكي، بمتوسط ثلاثة أهداف تقريباً في المباراة الواحدة، وتحقيقه 18 فوزاً بثلاثة أهداف، أو أكثر في 40 مباراة، أظهر الفريق تفوقاً هجومياً لا مثيل له.
اقترن أسلوب برشلونة الهجومي المفرط بمخاطر دفاعية: إذ استقبلت شباكه 66 هدفاً في 56 مباراة، بمعدل 1.17 هدفاً في المباراة الواحدة، ورغم صلابة الفريق في بداية الموسم، إلا أنه أظهر بعض نقاط الضعف، وتحديداً في دوري أبطال أوروبا، حيث خرج من نصف النهائي، بعد أن استقبلت شباكه 24 هدفاً في 14 مباراة.