واشنطن تتهم ضابطاً بالحرس الثوري بقتل أمريكي في العراق
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قالت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، إنها اتهمت محمد رضا نوري، وهو ضابط برتبة كابتن في الحرس الثوري الإيراني، بارتكاب جرائم منها القتل والإرهاب فيما يتعلق بدوره في وفاة الأمريكي ستيفن ترويل في العراق عام 2022.
وجاء في شكوى كُشف عنها في المحكمة الاتحادية الأمريكية في مانهاتن أن نوري (36 عاماً) لعب دوراً في التخطيط لمهاجمة ترويل (45 عاماً)، الذي كان يعمل في معهد لتعليم اللغة الإنجليزية في وسط بغداد.وذكرت الشكوى أن الهجوم جاء رداً على اغتيال الولايات المتحدة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في هجوم بطائرة مسيرة عام 2020.
وقال المدعي العام مريك جارلاند في بيان: "وزارة العدل لن تتسامح مع الإرهابيين والأنظمة الاستبدادية التي تستهدف وتقتل الأمريكيين في أي مكان في العالم".
نوري محتجز بالفعل في العراق بعد إدانته مع أربعة عراقيين بتهمة قتل ترويل. وحُكم على الخمسة بالسجن المؤبد في العراق العام الماضي.
ويواجه نوري ثماني تهم في محكمة أمريكية، من بينها قتل مواطن أمريكي وتقديم دعم مادي للإرهاب، مما أدى إلى حالة وفاة. وتصنف الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وجاء في الشكوى أن نوري جمع معلومات شخصية عن ترويل وجنّد عملاء لاستهدافه، ويبدو أن نوري اعتقد أن ترويل ضابط مخابرات أمريكي أو إسرائيلي.
وقالت السلطات الأمريكية إن ترويل قُتل في هجوم بالرصاص في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعد أن أجبره مسلح على التوقف خلال عودته إلى المنزل مع زوجته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أمريكا العراق إيران فی العراق
إقرأ أيضاً:
السفارة العراقية في واشنطن: العراق ليس تابعا لأي دولة
أكدت السفارة العراقية في واشنطن أن العراق يتمتع بسيادة كاملة، وله الحق في إبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وفق أحكام دستوره وقوانينه الوطنية، بما ينسجم مع مصالحه العليا.
وأوضحت السفارة، في بيان صدر تعليقاً على تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن بغداد ترتبط بعلاقات صداقة وتعاون مع العديد من دول العالم، من بينها الولايات المتحدة ودول الجوار، وتحرص على بناء هذه العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وشددت السفارة على أن العراق “ليس تابعا لسياسة أي دولة”، وأن قراراته تنطلق من إرادته الوطنية المستقلة.
وأشارت إلى أن الاتفاقية الأمنية الموقعة مؤخراً مع إيران تأتي ضمن التعاون الثنائي لحفظ الأمن وضبط الحدود المشتركة، بما يسهم في استقرار البلدين وأمن المنطقة.