صدى البلد:
2025-12-14@20:19:16 GMT

3 طرق طبيعية لزيادة مستويات الحديد في الجسم

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم، ما يسبب الإرهاق، شحوب البشرة، وتساقط الشعر، ولتحسين مستويات الحديد في الجسم، يمكن لبعض الطرق الفعالة أن تحسن من مستويات الحديد من الجسم.

طرق فعّالة لزيادة مستويات الحديد في الجسم

ولزيادة الحديد في جسمك، تناولي الأطعمة الغنية به، وتجنبي الأطعمة التي تعيق الامتصاص، وفكري في تناول مكملات الحديد عند الحاجة تحت إشراف الطبيب.

 

علاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقينخطر مهدد للحياة .. الغذاء والدواء الأمريكية تسحب رقائق بطاطس شهيرة من الأسواق

ويمكن للحفاظ على توازن صحي في النظام الغذائي هو المفتاح لتجنب فقر الدم وتحسين صحتك العامة، وإليكم طرق فعالة لزيادة نسبة الحديد في الجسم، وتشمل ما يلي :

ـ تناول الأطعمة الغنية بالحديد:

احرصي على إدخال الأطعمة الغنية بالحديد إلى نظامك الغذائي، خاصة النوع الذي يسهل امتصاصه.

أفضل مصادر الحديد الحيواني (سهل الامتصاص):

اللحوم الحمراء (الكبد، اللحم البقري، لحم الغنم)

الدجاج والديك الرومي

المأكولات البحرية (مثل السردين، التونة، المحار)


أفضل مصادر الحديد النباتي (يحتاج إلى تعزيز امتصاصه):

البقوليات (العدس، الفول، الحمص)

الخضروات الورقية (السبانخ، الجرجير، السلق)

البذور والمكسرات (بذور الكتان، بذور اليقطين، اللوز)

الحبوب الكاملة (الشوفان، الكينوا)

لزيادة امتصاص الحديد من المصادر النباتية، تناوليها مع الأطعمة الغنية بفيتامين C (مثل البرتقال، الليمون، الفراولة) لأنها تعزز الامتصاص.


ـ تجنّب الأطعمة والمشروبات التي تعيق امتصاص الحديد :

بعض الأطعمة والمشروبات تعيق امتصاص الحديد من الجسم، لذا من الأفضل تقليل استهلاكها أو الابتعاد عنها أثناء تناول الأطعمة الغنية بالحديد.

أهم العناصر التي تعيق امتصاص الحديد:

الشاي والقهوة: تحتوي على مادة التانين التي تعيق امتصاص الحديد.

منتجات الألبان: غنية بالكالسيوم، والذي قد يتنافس مع الحديد في الامتصاص.

الأطعمة الغنية بحمض الفيتيك: مثل البقوليات النيئة، لكن النقع والطهي يقللان من تأثير هذا الحمض.


ويجب الإنتظار لمدة ساعتين بعد تناول الأطعمة الغنية بالحديد قبل شرب الشاي أو القهوة.

طرق فعّالة لزيادة مستويات الحديد في الجسم


ـ تناول مكملات الحديد عند الحاجة :

في بعض الحالات، خاصة إذا كان نقص الحديد شديدًا، قد يوصي الطبيب بتناول مكملات الحديد.

ويمكن اللجوء إلى المكملات إذا كنتِ تعاني من أعراض نقص الحديد الشديدة (مثل التعب المستمر، شحوب الوجه، الدوخة) أو إذا كان مستوى الحديد في الدم منخفضًا وفقًا لفحص الدم.

نصائح عند تناول مكملات الحديد:

ـ تناولها على معدة فارغة أو مع عصير برتقال (لزيادة الامتصاص).

ـ تجنب الكالسيوم في نفس الوقت مع المكمل، لأنه يعيق الامتصاص.

ـ إذا شعرتِ باضطراب في المعدة، تناولها مع وجبة خفيفة.

ـ التزم بتوجيهات الطبيب بشأن الجرعة، لأن الإفراط في الحديد قد يسبب مشاكل صحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فقر الدم الحديد نقص الحديد امتصاص الحديد مكملات الحديد المزيد تناول مکملات الحدید التی تعیق الحدید من

إقرأ أيضاً:

قوة الأطعمة البنفسجية.. غذاء يعزز جسمك وينعش مزاجك

في عالم التغذية اليوم، لم يعد اختيار ما نأكله مجرد استجابة لحاجاتنا اليومية، بل تحول إلى فن يعتمد على الألوان ودلالاتها الصحية. وتبرز الأطعمة ذات اللون البنفسجي أو الأرجواني كأحد أهم الأمثلة، إذ تجمع بين جاذبية اللون وفوائد غذائية كبيرة، بفضل احتوائها على مركبات الأنثوسيانين، وهي صبغات طبيعية تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد في مكافحة الالتهابات والوقاية من عديد من الأمراض المزمنة، مما يجعل هذه الأطعمة رمزا للصحة والنشاط الجسدي والنفسي.

السر العلمي وراء اللون البنفسجي

لا يظهر اللون البنفسجي في أطعمة مثل التوت أو الباذنجان مصادفة، فهو مؤشر واضح على وفرتها بمركبات الأنثوسيانين، التي تنتجها النباتات لحماية نفسها من العوامل البيئية الضارة والأشعة فوق البنفسجية. وعند تناول الإنسان لهذه الأطعمة، تنتقل فوائدها إلى خلاياه مباشرة، حيث تعمل على منع التلف الخلوي، وتعزيز التجدد، ودعم الوظائف الحيوية للجسم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العثور على مواد سامة في منتجات الحبوب والخبز بأنحاء أوروباlist 2 of 2السلمون أم التونة؟ دليلك لاختيار الأسماك الأنسب لصحتكend of list

وتختلف مستويات الأنثوسيانين من طعام لآخر، مما يفسر تنوع الدرجات اللونية من البنفسجي الفاتح إلى الأرجواني الداكن. وتنبع أهميتها من قدرتها على مواجهة الجذور الحرة المسببة للإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي وراء الشيخوخة وظهور عديد من الأمراض المزمنة.

الفوائد المثبتة حماية القلب والأوعية الدموية

تسهم مركبات الأنثوسيانين بشكل ملحوظ في تعزيز صحة القلب، إذ تساعد على خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الضار ورفع المفيد. كما تعمل على الحد من الالتهابات داخل جدران الأوعية الدموية، مما يقلل من احتمالات تصلب الشرايين ويخفض مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبهذا تصبح الأطعمة البنفسجية بمنزلة درع طبيعي يدعم القلب ويحافظ على قوته ووظائفه الحيوية.

مكافحة الأمراض المزمنة

بفضل قدرتها العالية كمضادات أكسدة، تلعب الأنثوسيانينات دورا أساسيا في مواجهة الجذور الحرة، وهي جزيئات تؤدي إلى تلف الخلايا وتزيد من الإجهاد التأكسدي المرتبط بظهور أمراض مزمنة عديدة، مثل السرطان وأمراض القلب. وباعتبارها غنية بهذه المركبات، توفر الأطعمة البنفسجية وسيلة طبيعية لحماية الخلايا والحد من التلف المرتبط بالتقدم في العمر.

إعلان دعم صحة الدماغ

تشير أبحاث حديثة إلى أن تناول نظام غذائي غني بالأطعمة البنفسجية يمكن أن يكون ذا تأثير إيجابي على الدماغ، خاصة مع التقدم في السن. فقد كشفت دراسة عام 2022 في جامعة ساوث أستراليا، ونُشرت في مجلة "نيوتريانتس"، أن استهلاك الأنثوسيانينات يرتبط بتحسن ملحوظ في الذاكرة لدى كبار السن. وتمتاز هذه المركبات بقدرتها على الوصول إلى منطقة الحصين في الدماغ، المسؤولة عن التعلم والذاكرة، مما يعزز دورها في الوقاية من التدهور الإدراكي. كما أكدت مراجعة علمية حديثة أن الأنثوسيانينات يمكن أن تسهم في تحسين الأداء المعرفي والمزاج لدى البالغين.

الأطعمة البنفسجية غالبا ما تكون غنية بالألياف والمواد النباتية التي تدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء (فريبيك) تحسين صحة الجهاز الهضمي

الأطعمة البنفسجية غالبا ما تكون غنية بالألياف والمواد النباتية التي تدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز وظيفة الجهاز الهضمي. كذلك، الألياف في كثير من هذه الأطعمة تساعد في الانتظام الهضمي والشعور بالشبع.

خفض الالتهاب

الأنثوسيانينات لها خصائص مضادة للالتهاب، مما يعني أنها قد تقلل من مؤشرات الالتهاب في الجسم، وهذا مهم لأن الالتهاب المزمن مرتبط بعديد من الأمراض، مثل السكري وأمراض القلب والدماغ.

الفوائد النفسية.. غذاء للعقل والمزاج

لا تقتصر فوائد الأطعمة البنفسجية على دعم الصحة الجسدية فحسب، بل تمتد أيضا لتؤثر إيجابا في الصحة النفسية والعاطفية بشكل مباشر.

تحسين المزاج وتعزيز التركيز

تعمل الأطعمة البنفسجية الغنية بمركبات الأنثوسيانينات على تعزيز التركيز والذاكرة بتحسينها تدفّق الدم إلى الدماغ وتنشيط مناطق مسؤولة عن الذاكرة، مما يدعم الأداء العقلي ويزيد من مستويات السيروتونين والدوبامين. ويسهم ذلك في خفض الالتهابات العصبية، ليؤدي دورا يشبه مضادات الاكتئاب والقلق الطبيعية، معززا الشعور بالراحة والاستقرار النفسي.

وأظهرت دراسة -أُجريت عام 2024 في جامعة ريدينغ البريطانية ونُشرت في مجلة علوم الأغذية والتغذية- أن تناول الأنثوسيانينات يرتبط بانخفاض أعراض الاكتئاب وتحسن المزاج وتقليل مستويات القلق، بفضل تأثيرها الإيجابي في تدفق الدم ووظائف الدماغ.

تحفيز النوم الطبيعي

تحتوي بعض الفواكه البنفسجية، مثل الكرز الأسود، على هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. ويساعد هذا الهرمون الطبيعي على تعزيز النوم الصحي وتحسين جودته، مما ينعكس بشكل مباشر على الحالة النفسية.

كما تشير الدراسات إلى أن تناول كوب من عصير الكرز الأسود قبل النوم قد يساعد في تحسين مدة النوم ونوعيته، بفضل محتواه من الميلاتونين ومضادات الأكسدة التي تدعم توازن الجهاز العصبي وتسهّل الاسترخاء.

أبرز الأطعمة البنفسجية وخصائصهاالفواكه البنفسجية:

التوت الأزرق: يساعد في تقوية الذاكرة وتعزيز مناعة الجسم.

العنب الأحمر الداكن: مفيد لصحة القلب ويعمل على تحسين الدورة الدموية.

الكرز الأسود: يقلل من الالتهابات في الجسم ويساعد على استرخاء العضلات.

البرقوق الأسود: يساعد في تحسين الهضم ويقوي العظام.

تناول كوب من عصير الكرز الأسود قبل النوم قد يساعد في تحسين مدة النوم ونوعيته (فريبيك)الخضروات البنفسجية:

الباذنجان: يحافظ على صحة خلايا الدماغ ويقوي الذاكرة.

إعلان

الكرنب الأحمر: مفيد للجهاز الهضمي ويعزز صحة القلب.

الجذور:

الجزر البنفسجي: يحمي صحة العين ويساعد في التحكم بالوزن.

البطاطا البنفسجية: تحسن صحة الجهاز الهضمي وتساعد في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.

كيف تدمج الأطعمة البنفسجية في نظامك الغذائي؟

لتحقيق أقصى استفادة من الأطعمة البنفسجية، احرص على تنويع مصادرها بين الفواكه والخضروات والجذور للحصول على مجموعة واسعة من المركبات المفيدة. أضفها إلى وجباتك اليومية كطبق جانبي أو ضمن السلطات والعصائر أو في الأطباق الرئيسية لتمنحها لونا جذابا وقيمة غذائية عالية. ينصح بتناول حصص معتدلة ومتنوعة يوميا دون إفراط، فالتوازن هو أساس الفائدة. كما يفضل اتباع "حمية الألوان" التي تشجع على تناول أطعمة متعددة الألوان كالأحمر والأصفر والأخضر والبنفسجي لتغطية احتياجات الجسم من المغذيات المختلفة. وتجنب الاعتماد على المكملات الغذائية عالية التركيز، فالحصول على الأنثوسيانينات من المصادر الطبيعية يظل الخيار الأمثل ما لم يوص الطبيب بغير ذلك.

مقالات مشابهة

  • تقرحات الفم.. متى تشير إلى مرض خطير؟
  • عبد العاطي يعرب عن تطلعه لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر
  • أغنى من البرتقال .. أبرز الفواكه الغنية بفيتامين C
  • تعرف على أفضل طعام لتقوية العظام
  • دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
  • زحمة سير خانقة تعيق مداخل بيروت الرئيسية
  • قوة الأطعمة البنفسجية.. غذاء يعزز جسمك وينعش مزاجك
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم