خيط الجريمة.. خلافات الميراث تقود شاب لقتل شقيقه فى سوهاج
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
بعنوان خيط الجريمة يحرص اليوم السابع على نشر حلقات تعرض فيها خيوط ومؤشرات تساعد رجال الأمن وجهات التحقيق على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.
رحل الوالد وترك لأبنائه تجارته وأرض زراعية يمتلكها في محافظة سوهاج، وأوصى الوالد قبل رحيله الشقيقين بالحفاظ على صلة الرحم بينهما، إلا أنهما ضربا بوصيته عرض الحائط ودخلا في خلاف كبير على تقسيم الميراث في محاولة كل منهما الاستحواذ على ميراث الأب بحجة العمل بتجارته والأرض الزراعية.
اعتاد أهالى المنطقة محل سكنهما على وجود مشاجرات وسب وقذف بين الطرفين بسبب الخلاف على قسمة الميراث، ويوم الواقعة في الأول من مارس عام 2022، واحتدم النقاش بينهما حول الميراث، ليتطور إلى مشاجرة كالعادة واعتقد الجميع أنها مشاجرة لفظية فقط ، إلا أن الخلاف تطور بينهما ودخل الشقيق الأكبر إلى المطبخ واستل سلاح أبيض وسدد به طعنات متفرقة في جسد شقيقه ليسقط غارقا في دمائه.
وأسدلت محكمة جنايات سوهاج الستار على القضية بالسجن المشدد 5 سنوات على الشقيق الأكبر المتهم بقتل شقيقه بسبب الخلاف على تقسيم الميراث.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ميراث قتل عقوبة القتل
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.