العمليات المشتركة :تم إعادة (1905)بين ضابط وجندي سورياً إلى بلدهم
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، السبت ، تفاصيل إعادة الجنود السوريين إلى بلادهم، فيما أشارت إلى أن الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري سيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها.وذكرت القيادة في بيان، أنه “بتاريخ 7 كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا، وانطلاقاً من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم“.
وأضافت، أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع ويوم 18 كانون الأول 2024، تمت إعادة (36) موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البو كمال الى بلادهم بناء على طلبهم“.وأشارت إلى، أنه “في صباح الخميس الموافق 19 كانون الأول الجاري، واحتراماً للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم جرت إعادتهم الى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تم إعادة (1905) من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي“.وأهابت بالسلطات السورية الحالية، بـ”المحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية“.وأكدت، أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التشکیل السوری
إقرأ أيضاً:
تركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمد
أكد وزير الدفاع التركي، يشار جولر، في تصريحات مكتوبة لوكالة "رويترز"، أن أنقرة تقدم تدريبات واستشارات عسكرية للقوات المسلحة السورية وتعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية، مشدداً على أنه لا توجد حالياً خطط لسحب أو إعادة تموضع القوات التركية المنتشرة داخل الأراضي السورية. اعلان
وقال جولر إن "أولويتنا في سوريا هي الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، والقضاء على الإرهاب، وندعم دمشق في هذا المسار"، مشيراً إلى أن تركيا بدأت بتقديم الدعم العسكري عبر خدمات التدريب والمشورة، إلى جانب خطوات لتعزيز الدفاعات السورية، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وأضاف الوزير التركي، الذي يتولى منصبه منذ عامين بتكليف من الرئيس رجب طيب أردوغان، أن الحديث عن انسحاب أكثر من 20 ألف جندي تركي من سوريا لا يزال سابقاً لأوانه، وأوضح أن "إعادة تقييم الوجود العسكري التركي لا يمكن أن تتم إلا بعد تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وإزالة التهديدات الإرهابية بشكل كامل، وضمان أمن حدودنا، وتحقيق عودة كريمة للنازحين السوريين".
وتسيطر تركيا حالياً على مناطق واسعة في شمال سوريا بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت بالأساس المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم أنقرة "جماعات إرهابية"، وقد أقامت في تلك المناطق عشرات القواعد والنقاط العسكرية.
وعلى صعيد العلاقات الإقليمية، أشار جولر إلى أن تركيا وإسرائيل – التي نفذت مؤخراً غارات جوية على جنوب سوريا – تجريان محادثات فنية لتفادي أي صدام عسكري في الأراضي السورية، قائلاً: "تتواصل اللقاءات الفنية بهدف إنشاء آلية لفض الاشتباك ومنع الحوادث غير المرغوب فيها، فضلاً عن بناء قناة اتصال وتنسيق ميداني". لكنه شدد على أن "هذه الجهود لا تعني بأي شكل من الأشكال تطبيعاً في العلاقات".
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر مستمر بين أنقرة وتل أبيب، خاصة في أعقاب الانتقادات التركية الشديدة للهجمات الإسرائيلية على غزة منذ أواخر عام 2023، كما اتهمت تركيا الدولة العبرية مؤخراً بتقويض فرص السلام وإعادة الإعمار في سوريا من خلال عملياتها العسكرية المتكررة هناك.
وقد أثار النفوذ التركي الجديد في دمشق مخاوف إسرائيلية وهدد باندلاع مواجهة أو ما هو أسوأ في سوريا بين القوى الإقليمية.
وبرزت تركيا كحليف أجنبي رئيسي للحكومة السورية الجديدة، وقدمت الدعم المباشر للفصائل العسكرية التي أطاحت بنظام بشار الأسد.
وتعهدت أنقرة بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة ملايين اللاجئين السوريين من الحرب الأهلية، ولعبت دوراً رئيسياً الشهر الماضي في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية على دمشق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة