ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع اجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن إلى صفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون انه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلي صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد حسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو التالي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراة 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحرب غزة غزة الاحتلال حرب تبادل أسرى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یعتقدون أن بالمئة من
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في روما تندد بـ"التواطؤ الإيطالي" في حرب غزة
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع روما يوم السبت في مسيرة احتجاجية ضد الحرب في غزة، نظمتها أحزاب المعارضة الإيطالية التي اتهمت الحكومة بـ"التواطؤ" في الصراع. حمل المشاركون لافتات كتب عليها "كفى مجزرة.. كفى تواطؤًا!"، بينما رفعت أعلام فلسطينية وشعارات منادية بالسلام و"تحرير فلسطين".
قدر المنظمون عدد المشاركين بنحو 300 ألف شخص، بينما لم تصدر الشرطة أي أرقام رسمية. انطلقت المسيرة السلمية من ساحة فيتوريو في وسط العاصمة الإيطالية إلى ساحة سان جيوفاني، حيث ألقى قادة المعارضة خطابات نددت بالعنف وصمت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وصفت إيلي شلاين، زعيمة الحزب الديمقراطي (أكبر أحزاب المعارضة)، المشاركة الواسعة بأنها "رد شعبي هائل" ضد الحرب. كما شاركت في تنظيم الاحتجاج حركة الخمس نجوم وتحالف اليسار-الخضر. وأكدت شلاين أن الهدف هو رفض "مجزرة الفلسطينيين وجرائم حكومة نتنياهو"، وإظهار صورة مختلفة لإيطاليا ترفض الصمت وتطالب بوقف إطلاق النار فورًا وإطلاق الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية والاعتراف بدولة فلسطين.
جاءت المسيرة في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة سابقًا من خطر المجاعة الذي يهدد القطاع. في السياق الإيطالي، تواجه ميلوني ضغوطًا من المعارضة لإدانة سياسات نتنياهو، وإن كانت انتقاداتها تبقى محسوبة، حيث سبق أن وصفت الوضع الإنساني بأنه "مأساوي وغير مبرر" مع تأكيدها أن إسرائيل "لم تبدأ الأعمال العدائية".
شارك في المسيرة مواطنون من مختلف أنحاء إيطاليا، بينهم المحامية غابرييلا برانكا (67 عامًا) من جنوة التي قالت إنه "من غير المحتمل مشاهدة مقتل 60 ألف شخص بينهم 20 ألف طفل"، معربة عن أملها في أن تشكل المسيرة رسالة قوية لإيطاليا والعالم بضرورة إنهاء الحرب وتحقيق السلام.