الهيئة النسائية بالضالع تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت الهيئة النسائية وقطاع المرأة بمحافظة الضالع اليوم، فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية استعرضت مدير تنمية المرأة بالمحافظة سلوى السقاف، مكانة الزهراء عليها السلام وفضائلها ومكارم أخلاقها وعطائها وصبرها.. مؤكدة أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرتها وتعزيز الارتباط بها باعتبارها الأنموذج الأرقى للمرأة المؤمنة.
فيما أشارت كلمات الفعالية إلى أهمية إحياء ذكرى ميلاد الزهراء خاصة في ظل الاستهداف الممنهج للمرأة المسلمة من خلال حملات التضليل الإعلامي والحرب الناعمة.
وأكدت أن إحياء المرأة اليمنية لهذه المناسبة والتفاعل في تنظيم الفعاليات والندوات يجسد الارتباط بالمدرسة المحمدية التي تعد الزهراء أحد ملامحها.
ولفتت الكلمات إلى ما تمر به الأمة في المرحلة الراهنة من ضعف جراء ابتعادها عن القرآن وهدى الله .. حاثة على أهمية الاستفادة من هذه الذكرى لاستلهام الدروس والاقتداء بالنهج الذي سلكته السيدة فاطمة عليها السلام.
تخللت الفعالية فقرات ثقافية وإنشادية وشعرية، عبرت عن مكانة سيدة نساء العالمين وأهمية اقتداء المرأة المسلمة بها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: نظام البكالوريا يهدف لتطوير التعليم وإلغاء الدروس الخصوصية
أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الذي أُقر مؤخرًا ضمن قانون التعليم الجديد ليس بديلاً عن نظام الثانوية العامة، بل يمثل مسارًا تعليميًا موازيًا يُمنح الطالب حرية الاختيار بينه وبين النظام التقليدي، وذلك خلال السنوات القليلة المقبلة وذلك خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد.
وأشار حمزة إلى أن هذا التوجه يأتي استجابة لتطورات التعليم عالميًا، وأن أغلب دول العالم المتقدم تطبق أكثر من مسار تعليمي يتيح للطلاب فرصًا متعددة تتناسب مع ميولهم وقدراتهم المختلفة.
وأوضح حمزة أن تغيير نظام التعليم لا يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ أو بين ليلة وضحاها، بل يجب أن يتم بشكل تدريجي ومدروس، وبما يراعي البنية التحتية التعليمية، والمعلمين، والمناهج، والثقافة المجتمعية.
وأضاف أن نظام البكالوريا الجديد يُعد خطوة جادة نحو تطوير شامل، حيث يسعى لتقديم تعليم أكثر توازنًا ومرونة، يُركز على الفهم والتحليل بدلاً من الحفظ والتلقين، ويُخفف من الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلاب في نظام الثانوية العامة التقليدي.
إلغاء الدروس الخصوصية وتخفيف الأعباء الدراسيةوأشار الخبير التربوي إلى أن من أبرز أهداف البكالوريا هو إلغاء الدروس الخصوصية، والتي باتت عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسر، وتهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب. وأوضح أن النظام الجديد سيتضمن تقليص عدد المواد الدراسية التي تمثل ثقلًا نفسيًا وأكاديميًا على الطلاب، مع التركيز على المواد الأساسية التي تساهم في بناء شخصية الطالب ومهاراته الحقيقية.
وأوضح أن البنية التعليمية لنظام البكالوريا تضمن بيئة أكثر استقرارًا وتحفيزًا للطلاب، بعيدًا عن الأجواء المتوترة التي تفرضها امتحانات الثانوية العامة، والتي تحولت إلى مصدر قلق وتوتر في كل بيت مصري.