نيويورك.. إدانة أب ونجله بتهمة خطف ابنته ومحاولة إجبارهما على الزواج في اليمن
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكدت المدعية الأمريكية تريني إي روس، أن هيئة محلفين فيدرالية أدانت أب يمني مع نجله، بتهمة خطف ابنته ومحولة إجبارها على الزواج في اليمن.
وذكرت المدعية إي روس، أن هيئة المحلفين أدانت خالد أبو غانم (52 عاماً) وأدهم أبو غانم (28 عاماً)، وكلاهما من لاكوانا، نيويورك، بتهمة التآمر على اختطاف شخص في دولة أجنبية والتآمر على الاختطاف، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة، في الوقت الذي أدين المدعى عليه خالد أبو غانم بتهمة التهديد بالانتقام من الضحية.
ويأتي الحكم نتيجة تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي، تحت إشراف المسؤول ماثيو ميراغليا، وجهاز الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأميركية، تحت إشراف مدير تحقيقات الاستخبارات الوقائية جريج أندرسون.
ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم في 17 يونيو/حزيران 2025، أمام القاضي جون إل. سيناترا الابن، الذي ترأس محاكمة القضية.
وقال مساعدا المدعي العام الأمريكي تشارلز إم. كرولي ومايف إي. هوجينز، اللذان توليا مقاضاة القضية، أنه في 8 سبتمبر 2021، سافر خالد أبو غانم وأدهم أبو غانم بالطائرة من بوفالو، نيويورك، إلى جوادالاخارا، المكسيك لاختطاف الضحية 1، وهي ابنة خالد وشقيقة أدهم، بين 10 سبتمبر 2021 و6 أبريل 2023، حيث تآمر المتهمون لنقل الضحية 1 من المنطقة الغربية من نيويورك إلى القاهرة، مصر، ثم إلى صنعاء، اليمن.
وأضافا أن المتهمين احتجزا الضحية 1 لمدة 16 شهرًا تقريبًا بغرض تزويجها لرجل ليس من اختيارها. بالإضافة إلى ذلك، في 14 مارس 2023، هدد المتهم خالد أبو غانم بـ "ذبح" الضحية 1 انتقامًا للمعلومات التي قدمتها الضحية 1 لضابط إنفاذ القانون فيما يتعلق بارتكاب جريمة فيدرالية.
وقال المدعي العام الأمريكي روس: "إن هذا الحكم ينهي وقتًا عصيبًا بالنسبة للضحية، التي اختطفت مرتين من قبل أفراد أسرتها، ونقلت إلى اليمن ضد إرادتها، واحتُجزت لأكثر من عام، وحُرمت من حرية التنقل والتواصل، وتعرضت للاعتداء الجسدي وهُددت حياتها".
وأضاف: "إن هؤلاء المتهمين يُحاسبون بسبب شجاعة هذه الضحية والتفاني الدؤوب من جانب المحققين والمدعين العامين في هذه القضية".
وقال ماثيو ميراغليا، الوكيل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في بوفالو: "يضع مكتب التحقيقات الفيدرالي حماية الحقوق المدنية وسلامة المواطنين الأمريكيين على رأس أولوياته". إن حكم اليوم هو نتيجة مباشرة للعمل التحقيقي القوي الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهيئة الجمارك وحماية الحدود، وخدمة الأمن الدبلوماسي التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية. يقدر مكتب التحقيقات الفيدرالي جميع شراكاتنا مع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية والولائية والمحلية، والتي لها أهمية قصوى".
وقال مدير التحقيقات الاستخباراتية الوقائية في جهاز الأمن الدبلوماسي جريج أندرسون: "يرغب جهاز الأمن الدبلوماسي في الاعتراف بالشجاعة التي لا تتزعزع للضحية في هذه القضية، فضلاً عن التعاون الوثيق بين جهاز الأمن الدبلوماسي ومكتب المدعي العام الأمريكي في المنطقة الغربية من نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي ودائرة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية وشرطة لاكاوانا".
وأضاف: "يتمتع جهاز الأمن الدبلوماسي بأكبر حضور عالمي بين وكالات إنفاذ القانون الأمريكية ويظل ملتزمًا بضمان محاكمة أفراد مثل أدهم وخالد أبو غانم الذين يرتكبون أعمالًا إجرامية شنيعة في الولايات المتحدة"، وفقا لبيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: امريكا اليمن زواج خطف انتهاكات مکتب التحقیقات الفیدرالی خالد أبو غانم الضحیة 1
إقرأ أيضاً:
نيويورك تشتعل غضباً.. آلاف المحتجين ينددون بالضربة الأمريكية ضدّ إيران!
شهدت نيويورك وعدد من المدن الأمريكية احتجاجات شعبية واسعة النطاق تنديداً بالضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً وتصاعداً في التوترات الإقليمية والدولية.
وتجمّع آلاف المحتجين في ساحة تايمز سكوير الشهيرة في قلب مدينة نيويورك، حيث سارت المظاهرات سلمياً وسط تواجد أمني مكثف، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات قوية مثل: “ترامب مجرم حرب”، ورفعوا الأعلام تعبيراً عن رفضهم الشديد للقرار العسكري، مؤكدين أن التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من الانزلاق في دوامة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
وامتدت الاحتجاجات لتشمل مدناً أمريكية عدة، حيث تجمع المواطنون من مختلف الأعمار والخلفيات للمطالبة بوقف الحرب وفتح قنوات للحوار الدبلوماسي بدلاً من الخيار العسكري.
وأبرز المتظاهرون رفضهم لما وصفوه بـ”السياسات العدوانية” التي تُهدد السلم العالمي وتعرّض شعوب المنطقة للخطر.
هذا وفي وقتٍ تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وطهران، أظهر المحتجون في الولايات المتحدة تضامنهم العميق مع القضية الفلسطينية، معتبرين أن المصير المشترك لشعوب المنطقة يتطلب وحدة في مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية.
وأكدت القناة الرسمية NBC أن المظاهرات سارت في أجواء سلمية، رغم حساسية الموقف، مع التزام المحتجين بالقوانين والابتعاد عن أي أعمال عنف أو تخريب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بعد الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، والتي قوبلت بردود فعل دولية متباينة، وسط تحذيرات من تصعيد عسكري قد يجر المنطقة إلى صراعات أوسع.
من جهتها، دعت أصوات عدة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وتعزيز الحلول السياسية، للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.