الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني في بيان، مساء السبت، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة “الزُرق” العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات “الدعم السريع”.
اقرأ ايضاًوأفاد البيان بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق" مضيفا أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية وقتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد “الزُرق” في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
من جهة أخرى أدانت شبكة أطباء السودان، هجوم الدعم السريع على مستشفى بشائر جنوبي العاصمة الخرطوم، وقالت إن قوة من الدعم السريع أطلقت النار على الكوادر الطبية والمرضى بالمستشفى ما أدى لإصابات وسط الكوادر الطبية.
وأضافت في بيان أن الهجوم تسبب في تعطيل العمل بالمستشفى ما يفاقم معاناة سكان مناطق جنوب العاصمة السودانية.
ومنذ منتصف نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
الجيش: القوة المشتركة تبسط سيطرتها على قاعدة الزرق في ولاية شمال دارفور:
أعلن إعلام الجيش أن القوة المشتركة للحركات المسلحة قد فرضت سيطرتها على قاعدة الزرق في ولاية شمال دارفور، حيث تمكنت من الاستيلاء على عدد كبير من المركبات القتالية وكميات من مواد تموين القتال، وأضاف الجيش في… pic.twitter.com/aZQetlKkN9
— الراكوبة- أخبار السودان (@alrakoba1) December 22, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.
وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.
واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.
وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.
ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.
وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.
ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.
وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.