عبدالعزيز الحبسي : لسنا المرشح الأول في خليجي 26 ونعول على سلاح الخبرة !
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أفصح عبدالعزيز بن عبدالله الحبسي الناقد والمحلل الكروي في قناة عمان الرياضية ومساعد المدرب الوطني الأسبق لمنتخب الشباب عن خالص دعواته وأمنياته القلبية الصادقة لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالتوفيق في مشاركته بخليجي ٢٦ المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من ٢١ ديسمبر الجاري إلى ٣ يناير المقبل.
وتعقيبا على حظوظ منتخبنا الوطني في نسخة خليجي ٢٦ بالكويت، علق الحبسي قائلا : نحن لسنا في أفضل حالاتنا راهنا بدليل تقهقر أدائنا ونتائجنا في مشوارنا بتصفيات كأس العالم، لكن في المقابل تحمل بطولة كأس الخليج وقعا صاخبا من الخصوصية التي تصبغ كساءها وتضفي عليها هالة من الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يحيط بجوهر وغرائز مكنوناتها ودلالاتها العميقة.
وقال الحبسي في معرض حديثه لـ(عمان) حول حظوظ منتخبنا الوطني في خليجي ٢٦ بالكويت : نأمل أن تعيدنا بطولة خليجي ٢٦ لمسارنا الصحيح بعدما فقدنا وهجنا وبريقنا في مباريات تصفيات كأس العالم على خلفية تذبذب الأداء والنتائج، ونمني النفس أن تمحو بطولة كأس الخليج حضورنا الباهت في مشوار التصفيات وأن تكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة تدفع عجلة الأحمر لاستعادة وهجه وبريقه المفقود.
فرص التأهل
واستطرد قائلا : لسنا المرشح الأول لاقتناص إحدى بطاقتي العبور من مجموعتنا ولكن في المقابل نملك فرص التأهل في هذه المجموعة الصعبة التي تنذر بمنافسة شرسة على كافة الأصعدة والمستويات، وكما ذكرت آنفا سيحظى المنتخب الكويتي بعامل المساندة والمؤازرة الجماهيرية الحاشدة على أرضية ميدانه، مما يدعم حظوظه معنويا ويشعل فتيل السباق المحموم على خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة.
وأشار الحبسي إلى أنه يضع جل ثقته في الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب المحنك رشيد جابر، معولا في السياق ذاته على نجوم الأحمر لصنع الفارق المنشود في هذه البطولة، وفي هذا الصدد ذكر قائلا : بلا شك نعول في المقام الأول على الإرادة الصلبة للاعبينا وجماعية الأداء التي أظهروها في العديد من المناسبات والاستحقاقات الكروية، كما نعول أيضا على رغبة الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الفذ رشيد جابر الذي نأمل أن يترك بصمة جيدة وانطباعا إيجابيا في هذه النسخة بالذات من البطولة الخليجية، ونناشده حث اللاعبين على بذل قصارى الجهد ورفع أقصى درجات التركيز المقرون بالانضباط الفني والتكتيكي في مباريات هذه البطولة، مقرونا ومصحوبا أيضا بغرس الروح القتالية لدى اللاعبين، سعيا لتحقيق نتائج إيجابية وإعلاء شأن مشاركة الأحمر في هذا المحفل المهم والاستحقاق الإقليمي الأبرز كرويا في المنطقة، والذي جرت العادة أن يجمع الأشقاء تحت منضدة تنافسية واحدة.
سلاح الخبرة والتجربة
وزاد قائلا : لاعبونا يملكون الخبرة والتجربة في بطولات كأس الخليج ومعظم العناصر المتواجدة حاليا في قائمة المنتخب الوطني سبق وأن خاضت منافسات البطولة في أكثر من نسخة خلال السنوات القليلة الماضية، وكذلك ينطبق الحال على المدرب الوطني رشيد جابر الذي يملك هو الآخر خبرة وتجربة جيدة في بطولة كأس الخليج، حيث سبق وأن أشرف على زمام تدريب الأحمر في خليجي ١٥ بالرياض وقاده لاحتلال المركز الخامس برصيد ٤ نقاط.
واسترسل الحبسي قائلا: مجموعتنا غامضة بحكم المستويات الفنية المتقاربة فيها والوضع يحتم علينا أن نصارع الشقيقين القطري والإماراتي ونزاحم المنتخب الكويتي صاحب التاريخ الحافل والإرث الكروي الخالد الذي ترجمه إلى واقع اعتلائه لمنصات التتويج برصيد عشرة ألقاب رصّعت سجله الذهبي على رأس قائمة المتوجين ببطولة كأس الخليج.
رسائل وخطوط عريضة
وحول الرسائل والخطوط العريضة التي يوجهها لنجوم الأحمر والجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني لفت الحبسي قائلا: كما يعلم الجميع أن بطولة كأس الخليج محاطة بهالة من الزخم الإعلامي الواسع النطاق، لذا أناشد الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر إبعاد اللاعبين عن الضغوطات الإعلامية المحيطة والاكتفاء فقط باللقاءات الرسمية في إطار المساحة المخصصة لهم، مع الحرص على حصر نطاق دائرة التركيز على أرضية الملعب مقرونا بالالتزام بأداء الواجبات الفنية والتكتيكية على أكمل وجه والنأي المطلق عن الضغوطات النفسية والذهنية المصاحبة لمباريات البطولة.
وتعليقا حول رسالته للجماهير العمانية الوفية المتوقع أن تزحف بقوة لمساندة ومؤازرة الأحمر في مباريات خليجي ٢٦ بالكويت علق الحبسي قائلا: جماهيرنا الوفية هي الداعم والمحفز الأساسي لنجوم الأحمر في بطولات كأس الخليج ونناشدهم الوقوف صفا واحدا خلف منتخبنا الوطني إبان مشاركته في خليجي ٢٦ بالكويت، وهم ليسوا بحاجة إلى رسالة أو بطاقة دعوة لتلبية نداء المدرج الأحمر، إذ اعتدنا على وقفاتهم الصادقة والنبيلة وقطعا سيكونون على قلب رجل واحد في هذا المعترك الإقليمي المرتقب، وجل ما نتمناه أن يمارسوا دورهم المنوط والمعهود على أكمل وجه، وأن يقدموا أقصى درجات الدعم والاستنفار المعنوي لرجال الأحمر داخل رواق المستطيل الأخضر انطلاقا من لقاء الافتتاح أمام المنتخب الكويتي المضيف حتى آخر مباراة يخوضونها في منافسات هذه البطولة.
السعودية المرشح الأبرز
واختتم الحبسي مساحة حديثه بالقول: أراهن على المنتخب السعودي الشقيق في منافسات المجموعة الثانية وأراه المرشح الأبرز للتربع على عرش صدارة مجموعته الخليجية نظرا لجودة العناصر التي تزخر بها صفوفه وبحكم قوة المسابقة المحلية التي ينشط فيها نجومه الدوليون وتعد رافدا أساسيا لتدعيم صفوف الأخضر وتعزيز قوامه الأساسي في أي استحقاق إقليمي أو قاري أو دولي ينضوي للمشاركة فيه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خلیجی ٢٦ بالکویت بطولة کأس الخلیج رشید جابر الأحمر فی فی خلیجی
إقرأ أيضاً:
16 لاعبًا أجنبيًا في دوري روشن يمثلون المنتخبات المواجهة للسعودية في كأس العالم 2026
يشهد دوري روشن السعودي للمحترفين هذا الموسم مشاركة مميزة للاعبين الأجانب الذين ينتمون إلى المنتخبات الثلاثة التي ستواجه المنتخب السعودي في كأس العالم 2026 ضمن المجموعة الثامنة، وهي: إسبانيا، أوروجواي، والرأس الأخضر.
ويبرز هذا العدد من اللاعبين الأجانب كمؤشر على قوة الدوري السعودي وجاذبيته للاعبين الدوليين، ما يعكس تطور المنافسة على مستوى الفرق المحلية.
وتصدّر اللاعبون الإسبان القائمة بعدد 9 لاعبين، ما يمنح الدوري لمسة أوروبية مميزة ويزيد من نسبة الخبرة الدولية في الملاعب السعودية.
وجاءت تفاصيل توزيع اللاعبين على الأندية المختلفة كما يلي:القادسية: يضم ثلاثة لاعبين هم الأوروجويانيان جاستون ألفاريز وناهيتان نانديزو، بالإضافة إلى الإسباني ناتشو فرنانديز.
الفتح: يضم ثلاثة لاعبين، وهم الإسباني فرناندو باتشيكو، والأخضري “منتخب الرأس الأخضر”جيفرسون راموسو، بالإضافة إلى مواطنه الإسباني ويسلي ديلجادو.
الحزم: يضم لاعبين، الأخضري برونو فاريلا والإسباني ميغل كارفاليو.
الهلال: يضم لاعبًا واحدًا، الأوروغوياني داروين نونيز.
النصر: يضم لاعبًا واحدًا، الإسباني إينيجو مارتينيز.
نيوم: يضم لاعبًا واحدًا، الأوروغوياني لوتشيانو رودريجيز.
الشباب: يضم لاعبًا واحدًا، الإسباني أوناي هيرنانديز.
هذه التوزيعة تمنح الدوري السعودي توازنًا بين الخبرة الأوروبية واللاتينية والأفريقية، ما يرفع مستوى المنافسة الفنية ويزيد من متعة المباريات الجماهيرية.
كما يبرز الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه هؤلاء اللاعبون في رفع مستوى الفرق السعودية خلال المواجهات المحلية والقارية.
وجود لاعبين ينتمون لمنتخبات ستواجه الأخضر في مونديال 2026 يمثل فرصة مميزة للمنتخب الوطني لمراقبة مستوياتهم عن قرب، خاصة أن مواجهتهم قد تكون بمثابة اختبار تكتيكي لمختلف خطوط الفريق السعودي، سواء في الهجوم أو الدفاع.
كما يضيف الدوري السعودي عبر هذه التجربة فرصة للمدربين المحليين لاستلهام أساليب لعب مختلفة ومتابعة اللاعبين ذوي الخبرة في البطولات الكبرى، وهو ما يسهم في رفع المستوى الفني للفرق السعودية بشكل عام.
ومن المتوقع أن يشكل هؤلاء اللاعبون إضافة قوية للمباريات الحاسمة في الدوري، لا سيما في مباريات القمة بين الفرق الكبيرة، حيث سيمنح وجودهم الدوري مزيدًا من التنافسية والمتعة الجماهيرية.
وبالتالي، يمثل الموسم الحالي لدوري روشن محطة مهمة في متابعة اللاعبين الأجانب الذين يمكن أن يكونوا مؤثرين في مشوار المنتخب السعودي نحو كأس العالم 2026، مما يزيد من حماس الجماهير للمتابعة ويبرز التطور الكبير في الدوري المحلي.