وفاة الفنان الأردني هشام يانس.. مُقلّد الرؤساء والنجوم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
توفي الفنان الأردني هشام يانس، الأحد، عن عُمر ناهز 78 عاماً، بعد صراع مع المرض.
واشتهر يانس، بتقليد كبار الشخصيات العامة والفنانين ورؤساء الدول، خلال مسيرته الفنية الحافلة، ولعل أبرزهم العاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال، والرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، والعراقي صدام حسين، والليبي معمر القذافي، والمصريين السابقين محمد أنور السادات، وجمال عبدالناصر، والحبيب بورقيبة، والشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي.
ونعت قناة المملكة الأردنية الرسمية، عبر حسابها على منصة "إكس" الفنان الراحل، بنشر صورة له باللونين الأبيض والأسود.
وفاة الفنان الأردني هشام يانس عن عمر ناهز 78 عاما#الأردن #هشام_يانس #هنا_المملكة pic.twitter.com/NmkZs9QzkB
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) December 22, 2024بدورها، نعته الفنانة الأردنية أمل الدباس، عبر حسابها على "فيس بوك" قائلة: "الفنان والمبدع الكبير، المعلم والأخ العزيز صاحب القلب الطيب، الأستاذ هشام يانس في ذمة الله".
وتابعت: "ستبقى حاضراً، وفي الذكريات سنوات وسنوات قضيناها معاً على خشبة المسرح في حب الفن والمسرح، إنا لله وإنا إليه راجعون".
وُلد الفنان هشام يانس في يافا الفلسطينية، ودرس في مصر، حيث تخرج في كلية الحقوق، ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية عام 2007.
قدم يانس، أعمالاً مسرحية بارزة، منها "الرجل القذر" للكاتب الإيرلندي برنارد شو، و "كلهم أولادي" للامريكي آرثر ميلر، كما عمل في التأليف الدرامي والتمثيل الإذاعي والمسرحي، وعيّن مخرجاً ومنتجاً في الإذاعة الأردنية.
وفي مجال الدراما، كتب 82 مسلسلاً تلفزيونيا و15 مسرحية سياسية، أشهرها "نظام عالمي جديد"، بالتعاون مع أمل الدباس ونبيل صوالحه، ومسرحيات: "مؤتمر قمة عرب"، و"السلام يا سلام"، و"التطبيع"، و"أهلاً حكومة"، و"الحصار اللي صار"، و"الصدمة"، و"صدام"، و"أكوي".
كما قدم الراحل عدداً من الأغاني لبعض الفنانين الأردنيين والعرب أمثال: أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، وفريد الأطرش، وصباح، ومحرم فؤاد، وسلوى، وتوفيق النمري، وإسماعيل خضر، وديع الصافي، وشادية، ومحمد عبده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات نجوم الأردن
إقرأ أيضاً:
استقالة قاض في محاكمة وفاة مارادونا بسبب فضيحة
استقال أحد القضاة الثلاثة في المحاكمة الخاصة بكشف ملابسات وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا اليوم الثلاثاء، وسط فضيحة أثارتها مزاعم تصوير فيلم وثائقي دون الحصول على ترخيص مما أثار حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الإجراءات القانونية.
وبدأت المحاكمة البارزة التي تحظى باهتمام كبير في الأرجنتين بشأن ملابسات وفاة مارادونا، يوم 11 مارس/آذار الماضي في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية حيث لا يزال الفائز بكأس العالم 1986 يحظى بالتبجيل والاحترام.
وتجري الجلسات بمحكمة استئناف سان إيسيدرو، وسط حضور جماهيري خارج مبني المحكمة من مشجعين يحملون لافتات تحمل رسالة "العدالة لدييغو 10″، مستخدمين لقبا تم صياغته من رقم قميص مارادونا.
وتم توجيه الاتهام لـ8 أطباء -متخصصين شكلوا فريق رعاية دييغو مارادونا- بالقتل الخطأ فيما يتعلق بوفاة أسطورة كرة القدم السابق في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن عمر يناهز 60 عاما، بعد خضوعه لجراحة في المخ بسبب جلطة دموية سبقت ذلك.
وفي حالة إدانتهم، فقد يواجهون أحكاما بالسجن تتراوح ما بين 8 أعوام و25 عاما في الأرجنتين.
ويدلي أكثر من 100 شاهد، بينهم أطباء وأفراد من الأسرة، بشهاداتهم ابتداء من 11 مارس/آذار في محاكمة من المتوقع أن تستمر 4 أشهر في ضحية سان إيسيدرو في بوينس آيرس.
إعلانوستستمع محكمة الاستئناف المكونة من 3 قضاة إلى حجج الادعاء الذي من المقرر أن يعرض أكثر من 120 ألف رسالة وتسجيل صوتي من محادثات خاصة بين الأطباء المسؤولين عن سلامة مارادونا، بما في ذلك طبيب الأعصاب والطبيب النفسي والممرضات.
ماذا يقول المتهمون؟ينفي جميع الأطباء تقديم رعاية طبية تتسم "بالإهمال" و"الضعف" لمارادونا، وينكرون ارتكاب أي مخالفات. ووصفوا بطل كأس العالم السابق بأنه مريض صعب المراس ويقاوم العلاج.
وكان مارادونا يعاني من إدمان الكوكايين والكحول لعقود من الزمان.
تزعم عائلة مارادونا، وتحديدا ابنه ديجيتو إضافة لابنتيه دالما وجيانينا، أن إهمال الفريق الطبي أسهم في وفاته. ويقول محاموهم إن الرسائل الصوتية والنصية المسربة تظهر أنه كان في خطر وشيك وأن إستراتيجية الفريق الطبي كانت محاولة ضمان عدم تدخل عائلته.
وظهرت الاتهامات في عام 2021 بعدما عينت النيابة العامة لجنة طبية للتحقيق في وفاة مارادونا وتوصلت إلى أن فريقه الطبي تصرف "بطريقة غير لائقة ومعيبة ومتهورة".
ما النتيجة المحتملة للمحاكمة؟أظهر تشريح الجثة أن مارادونا توفي لأسباب طبيعية، نتيجة إصابته بأزمة قلبية، لذا يقول خبراء قانونيون إن هناك احتمالا قائما بأن المحكمة لن تتمكن من إثبات المسؤولية القانونية بشكل حاسم، وأن أغلب المتهمين قد يحصلون على البراءة.
وقال محامي الطبيب النفسي المتهم إنه متفائل من براءة موكله نظرا لأن موكله كان مسؤولا عن صحة مارادونا العقلية، وليس الجسدية.