آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 2:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ،الاثنين، أن الأخير أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، في إطار الشراكات المنتجة التي تدعم برامج التنمية والمصالح المشتركة، إضافة إلى البحث في تطورات الأوضاع في المنطقة.

وشهد الاتصال استعراض الجهود العربية لدعم الاستقرار في سوريا، والتأكيد على ما سبق للعراق أن قدمه في ورقة العمل في اجتماع العقبة بهذا الشأن.وأشار السوداني إلى ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك، ودعم الشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة.وأكد وقوف العراق إلى جانب جهود التهدئة والاستقرار، وأهمية بذل المزيد من الجهود لإغاثة سكان غزّة، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ومنع الصراع من الاتساع في المنطقة، وترسيخ وقف إطلاق النار في لبنان.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

قصة ولدنا “السوداني” والحبشية في عجمان – الجزء الثاني

تعرف أحد السودانيين بإمارة عجمان على حبشية في مقهى، وبدأ في رواية قصته معها، حيث قام بنشر الجزء الأول على مجموعة إلكترونية بحسب رصد محرر “النيلين”، ووعد بنشر الجزء الثاني، والذي تم أخيراً.

يمكنكم قراءة الجزء الأول من هنا: قصة “ولدنا” السوداني والحبشية في عجمان 

تفاصيل الجزء الثاني – قصة ولدنا “السوداني” والحبشية في عجمان

بعد ما سمعت كلام صاحبي، حسيت بإهانة غريبة وكأنه بيقلل من مشاعري، قلت ليهو: “إنت قايلني بهظر؟ والله يا زول أنا حسيت بيها حاجة مختلفة، مش بس شكلاً، حتى وهي بتتكلم، ضحكتها، طريقها في التعامل .. كل حاجة!”

صاحبي ضحك وقال: “يا راجل، دي حبشية شغالة في مقهى، ممكن تكون متزوجة أصلاً أو عندها حبيب وحياة تانية في إيطاليا! أنساها، في غيرها كتير!”

المشكلة إن كلامه المنطقي ما دخل راسي، رجعت السكن وقعدت أفكر فيها طول الليل، اتذكرت وشها لما كانت بتضحك، وطريقة كلامها بالإنجليزية مع الزبائن، حتى صوتها الهادئ لما قالت لي: “تاني قهوة؟”

بعد أسبوع، قررت أعمل حاجة غريبة – مشيت المقهى تاني، بس عشان أسأل عن أيانا، البنات الحبشيات الباقيات عرفوا إنها راحت إيطاليا عشان تشتغل في “رعاية مسنين”، لكن ما عندهم أي تفاصيل أكثر، وحدة فيهم قالت لي: “هي ما بتتكلم كتير عن حياتها، بس كانت دايماً حلمها تسافر.”

سألتها: “عندكم رقمها؟ أي وسيلة تواصل؟”

هزت راسها بالنفي، لكن بعد ما شافت تعبير وجهي، همست: “في عندي حسابها على إنستغرام، بس ما بعرف إذا هي حتقبل اضافتك.”

قلبي نط عديل في صدري، أخدت الحساب وخرجت من المقهى وأنا ما عارف إذا كنت مبسوط ولا خايف، قاعد تلاتة يوم حتى فتحت الحساب لقيتو عام، وفي آخر بوست ليها صورة من مطار روما وكتبت بانجليزية: “الحلم بدأ.. شكراً لكل اللي ساعدوني.”

قعدت أتابع كل الصور بتاعتها، كل الـ”ستوريز” القديمة، حتى عرفت إن عمرها 23 سنة، من أديس أبابا، وبتحب الأغاني السودانية كتير (دايماً بتنزل فيديوهات وهي بتسمع محمود عبدالعزيز ومحمد الأمين ونادر خضر ووردي).

قررت أرسل لها رسالة بسيطة: “أنا الزبون اللي كان بيجي المقهى في عجمان… كنت عايز أطمن عليك، ربنا يوفقك في إيطاليا”

رسلت الرسالة .. عقلي كان بيقولي: “دايماً بتهظر، ما حترد عليك أصلاً”، لكن بعد ساعة بالضبط…  تنبيه على الواتساب!

رسالة جديدة من رقم إيطالي! فتحتها.. وكانت كلماتها الأولى:

“نعم متذكراك .. إنت الكنت جيت مع صاحبك داك وعزمناك أول مرة علينا!”

ما عارف أوصف ليك شعوري كيف! كيف متذكراني؟ كيف عرفت رقمي؟ (لاحقاً عرفت إنها سألت البنات في المقهى عني، وأخذت رقمي من وحدة فيهم عن طريق صاحبي)

بعدها رسلت لي رسالة تانية قبل ما استوعب الرسالة الأولى: “مشتاقة للقهوة السودانية في عجمان.. هنا في إيطاليا كل حاجة مختلفة، عندك أخبار الشباب؟”

من ساعتها بدأت قصة جديدة بيني وبين أيانا، قصة من نوع آخر .. قصة مليانة أسئلة بلا أجوبة:

هل هي فعلاً مهتمة بي؟ ولا بس حابة زول يتكلم معاها؟ هل أنا مغفل بتعلق في بنت شفتها مرتين في حياتي؟ ولا دي حكاية حقيقية؟

لكن متأكد من شيء واحد .. إنو حياتي ما زي الأول!

وقال راوي القصة إنه سيواصل كتابة الأحداث المثيرة التي مرة بها، وسط متابعة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

رصد وتحرير – “النيلين”

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بمجموعة توصيات.. المجلس الأطلسي يدعو العراق لبناء جسور جديدة مع سوريا
  • بالفيديو.. الصحفي السوداني عطاف عبد الوهاب يكشف “ما حدث”
  • رئيس المحكمة الاتحادية يدعو الحكومة الاتحادية والإقليم ومجلس النواب العمل بالدستور
  • سوريا.. حظر تجوّل في منطقة مجازر الساحل وسط حالة من القلق
  • المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار “مركز فلسطين في منظمة العمل الدولية وحقوق مشاركتها في اجتماعات المنظمة”
  • المجموعة العربية المشاركة بمؤتمر العمل الدولي تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بجنيف
  • قصة ولدنا “السوداني” والحبشية في عجمان – الجزء الثاني
  • النيابات والمحاكم: المنطقة العربية تدفع ثمنًا باهظًا للنزاعات المدفوعة
  • شحة المياه جراء ضعف حكومة السوداني تسبب في منع زراعة” الرز” في العراق
  • سيف بن زايد: نواصل العمل لبناء فضاء رقمي آمن ومسؤول يحترم القيم