موقع 24:
2025-10-14@17:31:03 GMT

القهوة والشاي يقللان خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

القهوة والشاي يقللان خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق

لا يقتصر تأثير القهوة والشاي على تحسين المزاج فحسب، بل يمكن أن يسهما أيضاً في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق، وفقاً لدراسة عالمية رائدة استندت إلى بيانات أكثر من 25.000 شخص.

بحسب الدراسة: تناول أكثر من 4 أكواب من القهوة يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق بنسبة 17%

  القهوة والشاي: تحالف "مفاجئ" في مواجهة السرطان

كشف تحليل حديث شمل بيانات لأكثر من 14 دراسة أن استهلاك القهوة والشاي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق، بما في ذلك سرطانات الفم والحلق.

ونُشرت هذه النتائج اليوم الاثنين، 23 ديسمبر (كانون الأول) في مجلة CANCER، وهي مجلة علمية تصدر عن الجمعية الأمريكية للسرطان.
ويعد سرطان الرأس والعنق السابع الأكثر شيوعاً على مستوى العالم، وتزداد معدلات الإصابة به في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

تأثير القهوة والشاي على مخاطر السرطان

استند الباحثون إلى بيانات 9.548 مريضاً بسرطان الرأس والعنق و15.783 شخصاً سليماً.

ووجدوا أن الأفراد الذين يشربون أكثر من 4 أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يومياً، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الرأس والعنق بنسبة 17%، وسرطان الفم بنسبة 30%، وسرطان الحلق بنسبة 22%.
كما ارتبط شرب 3-4 أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 41%. أما القهوة منزوعة الكافيين، فقد ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الفم بنسبة 25%.

أظهر شرب الشاي انخفاضاً بنسبة 29% في خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي.

وكان شرب كوب واحد أو أقل يومياً مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق بنسبة 9%، بينما ارتبط شرب أكثر من كوب يومياً بزيادة خطر الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38%.
 


 فوائد القهوة والشاي في محاربة السرطان

أظهرت القهوة المحتوية على الكافيين تأثيراً كبيراً في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الفم والحلق، بحسب موقع "ساينس تك دايلي".
كما أظهرت القهوة منزوعة الكافيين والشاي فوائد مثيرة وإن كانت معقدة، إذ تشير هذه النتائج إلى أن العادات اليومية قد تؤثر على صحة الإنسان، مع الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم التفاصيل الدقيقة.

وعلى الرغم من وجود دراسات سابقة تناولت تأثير استهلاك القهوة أو الشاي على هذا النوع من السرطان، إلا أن النتائج كانت متباينة.

دراسة تحذر.. أكياس الشاي تطلق جسيمات نانوية من البلاستيك - موقع 24وصف بحث أجراه فريق من جامعة ألاباما بالتفصيل كيف تطلق أكياس الشاي التجارية القائمة على البوليمر ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.

 

دعوة لمزيد من البحث

قالت الدكتورة يوان تشين آمي لي، من معهد Huntsman للسرطان وجامعة يوتا: "بينما تناولت أبحاث سابقة فوائد القهوة والشاي في تقليل مخاطر السرطان، فإن هذه الدراسة سلطت الضوء على تأثيراتهما المتنوعة على أنواع محددة من سرطان الرأس والعنق، بما في ذلك التأثير الإيجابي للقهوة منزوعة الكافيين".
وأكدت لي على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم تعقيدات هذه العادات وتأثيرها على الوقاية من السرطان

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة السرطان القهوة والشای أکثر من

إقرأ أيضاً:

لماذا الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة؟

اكتشف باحثون أن خلايا المثانة لدى الرجال أكثر عرضة للنمو الانتقائي للطفرات الخطيرة حتى قبل تطور سرطان المثانة، كما يعتبر التدخين أحد العوامل المهمة في تطور السرطان.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة واشنطن في الولايات المتحدة، ومجلس البحوث المؤسسي في برشلونة في إسبانيا، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يعد سرطان المثانة أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم. ويعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة به بأربع مرات تقريبا من النساء، ويعتبر التدخين عامل الخطر البيئي الرئيسي المعروف.

لا ينشأ السرطان بين عشية وضحاها. فعلى مدى عقود تتراكم الطفرات في خلايا الأنسجة، وتكتسب بعض المستنسخات ميزة تسمح لها بالنمو بشكل أسرع من غيرها. تظهر هذه الدراسة أن هذه الاختلافات واضحة بالفعل في الأنسجة السليمة قبل ظهور المرض.

حلل الباحثون عينات مثانة من 45 متبرعا. وتمكنوا من اكتشاف آلاف الطفرات وتحديد كميتها.

التدخين يحفز حدوث الطفرات

يوضح الدكتور لوبيز بيجاس، الباحث في المؤسسة الكاتالونية للبحوث والدراسات المتقدمة، وقائد مجموعة الجينوميات الطبية الحيوية في مجلس البحوث المؤسسي برشلونة: "تتراكم في الأنسجة السليمة العديد من الطفرات طوال الحياة، ولكن ما يهم ليس فقط عددها، بل أيضا أي منها ينجح في تجاوز الأخرى ويتوسع إلى مستنسخات، وهي نسخ من الخلية نفسها تحمل نفس الطفرات".

ويضيف: "لقد لاحظنا أن التدخين والجنس البيولوجي يؤثران بشكل مباشر على هذه العملية".

لاحظ الباحثون اختلافات بيولوجية واضحة بين الرجال والنساء. أظهرت بعض الطفرات لدى المتبرعين الذكور في الجينات المرتبطة بالسرطان ميزة تجعل الخلايا التي تحملها كانت أكثر عرضة للتوسع حتى في المثانة السليمة.

كما لاحظوا تأثيرا ملحوظا للتدخين. من بين المتبرعين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، كان لدى أولئك الذين لديهم تاريخ من التدخين نسبة عالية من الطفرات في مُحفِّز تي إي آر تي (TERT)، وهو عنصر في الحمض النووي يعيد تنشيط التيلوميراز ويسمح للخلايا بتجنب الشيخوخة ومواصلة الانقسام.

إعلان

يقدم هذا العمل دليلا على أن التبغ ليس مُسبِّبا طفرات جديدة فحسب بل هو أيضا مُحفِّز استنساخي، يُسهِّل توسع الخلايا ذات الطفرات الموجودة مسبقا.

مقالات مشابهة

  • نزيف الشرج يشير إلى احتمالية سرطان القولون
  • اختبار دم "ثوري" يكشف السرطان قبل 10 سنوات من ظهوره
  • البطاطا الحلوة المشوية للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
  • أضرار الإفراط في تناول القهوة على القلب والأعصاب
  • أضرار الإفراط في شرب القهوة على البشرة والشعر
  • هذه الوجبة الخفيفة المقرمشة تقلل مخاطر سرطان القولون بمقدار النصف
  • القهوة السوداء «دواء طبيعي» يذيب دهون الكبد
  • أضرار تناول القهوة على معدة فارغة
  • لماذا الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة؟
  • أضرار الإفراط في تناول القهوة على البشرة والنوم