فاتن سعيد تبدأ تصوير شخصيتها في مسلسل ظلم المصطبة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بدأت الفنانة فاتن سعيد تصوير دورها في مسلسل "ظلم المصطبة"، الذي تشارك في بطولته إلى جانب النجوم ريهام عبدالغفور واياد نصار وفتحي عبد الوهاب، وبسمة واحمد عزمي ومحمد علي رزق واحمد عبد الحميد وغيرهم.
،المسلسل من تأليف أحمد فوزي صالح وسيناريو وحوار محمد رجاء وإخراج هاني خليفة وإنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتجسد فاتن شخصية رحاب التي تظهر فيها شقيقة للنجمة ريهام عبد الغفور، وتدور أحداث المسلسل حول بعض العادات والأعراف الموجودة في الأرياف التي يحكم بها بعيداً عن القانون والشرع في إطار اجتماعي به الكثير من الأحداث والصراعات.
وعبرت فاتن عن سعادتها بالتعاون مع المخرج هاني خليفة وكل نجوم العمل والشركة المتحدة، مؤكدة أنها متحمسة للغاية لمقابلة الجمهور في الشهر الكريم بهذه الملحمة الفنية وسط كوكبة من النجوم في كل مجالاتهم الذي يتشرف بالعمل معهم أي فنان.
يذكر أن فاتن سعيد كان آخر أدوارها هو شخصية نورا في العتاولة رمضان الماضي أمام النجوم احمد السقا وطارق لطفي، وفاطمة ابنة الإمام الشافعي في مسلسل رسالة الإمام رمضان قبل الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن نجوم الفن ريهام عبد الغفور ظلم المصطبة فاتن سعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل تبدأ شراكة جديدة؟ قراءة في رسالة البيت الأبيض إلى العراق
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في خطوة لافتة، وجّه البيت الأبيض رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتاريخ ٩تموز ٢٠٢٥، عبّر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبة الولايات المتحدة بإعادة ترتيب العلاقة التجارية مع العراق، ولكن وفق شروط جديدة أكثر توازناً وإنصافاً. تحمل هذه الرسالة أبعاداً اقتصادية وسياسية قد تكون حاسمة لمستقبل العلاقة بين البلدين، كما تفتح آفاقاً جديدة للعراق في حال تم استثمار محتواها بحكمة ودبلوماسية.
تشير الرسالة إلى نية الولايات المتحدة فرض تعرفة جمركية بنسبة ٣٠% على جميع الصادرات العراقية ابتداءً من الأول من آب ٢٠٢٥ ، بسبب ما وصفه ترامب بـعجز تجاري كبير ناجم عن سياسات ورسوم العراق الكمركية وغير الكمركية. إلا أن الرسالة تحمل في طياتها فرصة، إذ تعِد بإعفاء كامل من الرسوم في حال قررت الشركات العراقية الإنتاج داخل الأراضي الأمريكية، وهو ما قد يفتح باباً أمام الاستثمارات العراقية في الولايات المتحدة ويمنح المنتجات العراقية وصولاً مباشراً إلى أكبر سوق في العالم.
كما أن الرسالة تشير إلى استعداد واشنطن لتسهيل عمليات الموافقات والتراخيص للشركات العراقية، الأمر الذي قد يسهم في تسريع النشاط التجاري وتحسين بيئة الأعمال بين البلدين.
كذلك تأتي الرسالة في توقيت حساس تمر به المنطقة، وتُعد مؤشراً على رغبة أمريكية في الحفاظ على العلاقة مع العراق، ولكن بشروط تعكس مصالحها الاقتصادية أولاً. هذه الرسالة تحمل ضغطاً سياسياً على الحكومة العراقية، وتضعها أمام مسؤولية إعادة النظر في سياساتها التجارية والكمركية، بما يتماشى مع متطلبات السوق الدولية، من دون المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتصاد الداخلي إذا ما تم استثمار الرسالة بحكمة، فقد تُسهم في خلق فرص عمل جديدة من خلال مشاريع مشتركة، أو عبر فتح خطوط إنتاج عراقية في الولايات المتحدة. كما أن تحسين الميزان التجاري قد ينعكس إيجاباً على سعر الدينار العراقي، ويخفف من الضغوط التضخمية لكن في المقابل، فإن عدم التعامل بمرونة مع الطرح الأمريكي قد يؤدي إلى تراجع الصادرات العراقية وارتفاع الأسعار محلياً، ما سيؤثر سلباً على الطبقات الفقيرة ومتوسطة الدخل.
ختاما الرسالة ليست مجرد تحذير، بل هي عرض لفرصة شراكة جديدة بشروط اقتصادية، تتطلب من العراق توازناً دقيقاً بين مصالحه الوطنية ومصالح شركائه الدوليين. فهل تنجح الحكومة في إدارة هذه اللحظة بحكمة؟ أم أننا أمام أزمة تجارية تلوح في الأفق