أعلن نادي فالنسيا رسميًا، اليوم الاثنين، رحيل مدربه الإسباني روبن باراخا بسبب سوء النتائج، حيث يحتل الفريق المركز الـ19 قبل الأخير برصيد 12 نقطة بعد 17 مباراة في الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم 2024-2025.

وقال النادي الإسباني في بيان عبر موقعه الرسمي اليوم، قرر نادي فالنسيا إنهاء فترة روبن باراخا كمدرب للفريق الأول، ويود النادي أن يشكر باراخا علنًا على الشغف والتفاني والالتزام الذي أظهره منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير من ولايته.

وذكر أيضاً أن باراخا يعتبر أحد أعظم الأساطير في تاريخ نادي فالنسيا فبعد عودته إلى النادي كمدرب في فبراير 2023، ساعد في استقرار الفريق الذي كان موقفه معقدًا.

وعزا النادي رحيل باراخا إلى سوء النتائج خلال الموسم الحالي بهدف تحويل الوضع وتحقيق نتائج أفضل، معبرًا عن تمنياته لباراخا بتحقيق النجاح مستقبلاً.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد فالنسيا فريق فالنسيا فالنسيا وريال مدريد نادي فالنسيا مدرب فالنسيا

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً

هناك أرواحٌ لا تموت، بل تذوب في اللغة، وتنفلت من قيد الزمن لتقيم فينا إلى الأبد، من هؤلاء كان أحمد رامي، شاعرٌ حين يكتب، تتنفس القصائد عشقًا، وتبكي الأبيات من فرط ما فيها من شجن، لم يكن رامي مجرد شاعر كتب للمغنّين، بل كان عاشقًا حمل قلبه على كفّ الكلمات، فغدا وجدان أمة، ولسان المحب العاجز عن التعبير.

في مثل هذه الأيام من عام 1981، غاب أحمد رامي عن عالمنا، لكنه ترك وراءه إرثًا شعريًا يفيض بالمشاعر، ويعكس سيرة رجل عرف الحب، وعاشه، وتألم من تباريحه، حتى صارت قصائده مرآة لكل قلب ذاق العشق وذاق لوعة الفراق.

ولد رامي في 9 أغسطس 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ وسط بيئة شعبية أمدته بثراء لغوي وثقافي عميق، لم يكن طريقه إلى الشعر مرسومًا من البداية، فقد بدأ حياته قارئًا نهمًا، تتلمذ على أيدي كبار الأدباء والمفكرين في مطلع القرن العشرين، وسافر إلى باريس لدراسة نظم المكتبات، وهناك تعمق في الثقافة الفرنسية واطلع على الآداب العالمية، لكن الحنين إلى الشرق، واللغة، والحب، ظل ساكنًا قلبه، فعاد ليمنح الشعر المصري والعربي نكهة جديدة.

أحمد رامي كان الشاعر الأقرب إلى أم كلثوم، كتب لها ما يزيد عن 110 أغنية، منها "جددت حبك ليه"، و"رق الحبيب"، و"سهران لوحدي"، و"الأطلال"، و"هو صحيح الهوى غلاب"، وغيرها من الروائع التي شكّلت ذاكرة العرب العاطفية لعقود. لم تكن هذه الأغنيات مجرّد نصوص مغنّاة، بل كانت محطات من وجع رامي الشخصي، الذي أحب أم كلثوم حبًا صامتًا، عفيفًا، ظل طي الكتمان، لكنه ترقرق في حروفه وانساب في ألحانها.

ولعل قصيدة “الأطلال” التي تغنّت بها أم كلثوم عام 1966، هي ذروة هذا الألم الجميل، حيث جسّدت الصراع بين الماضي والواقع، والحنين إلى ما لا يعود. 

القصيدة في أصلها مأخوذة عن ديوان الشاعرة وداد سكاكيني، لكن رامي أضاف لها من مشاعره ما جعلها تُخلد كإحدى أعظم الأغاني العربية.

في رامي اجتمع العقل والعاطفة، التراث والمعاصرة، الشرق والغرب، ترجم رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، وأبدع في نقل روحها الفلسفية بلغة شعرية بديعة، فكانت ترجمته نموذجًا للتلاقح الثقافي، ولرؤية شاعرٍ يتأمل الوجود ويطرحه أسئلة لا تموت.

لم يكن رامي شاعر الحب فقط، بل كان شاعر الإنسان، الذي فهم دواخل النفس البشرية، فعبّر عنها في سطور رقيقة لكنها عميقة.

تقاعد عن الكتابة في أواخر عمره، وعاش في عزلة حزينة بعد رحيل أم كلثوم عام 1975، وكأنه لم يكن يكتب إلا لها، وكأن الشعر عنده كان وسيلة للحوار مع امرأة أحبها، ومع فكرة العشق ذاته.

طباعة شارك أحمد رامي سيرة رجل قلب ذاق العشق السيدة زينب

مقالات مشابهة

  • أحمد سمير: هدفنا كان التتويج بالكأس من اليوم الأول.. حققت كأس مصر كلاعب واليوم كمدرب
  • في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً
  • ريال مدريد يتصدر التصنيف السنوي للاتحاد الأوروبي وبرشلونة عاشرا
  • بعد تحقيق مهمة البقاء في الدوري الإيطالي.. كالياري يفصل مدربه نيكولا
  • الإنتر يعلن رحيل مدربه سيموني إنزاجي
  • ريال مدريد يتصدر تصنيف الأندية الأوروبية
  • رسميا.. إنتر ميلان يعلن رحيل مدربه إنزاجي
  • ميلان يفتح أبوابه أمام أسطورة ريال مدريد
  • نادي الخور يعلن رحيل المدافع المغربي عادل الرحيلي عن الفريق
  • 9 سنوات على رحيل محمد على كلاي.. الصوت الذي هز الحلبة والعالم