اعتماد رفع المعاشات وتجميد التوني.. أهم قرارات مجلس نقابة المهندسين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت نقابة المهندسين المصرية عن أبرز قرارات اجتماع مجلس النقابة في جلسته رقم (40) المنعقدة السبت 2024/12/21، والتي جاءت كالتالي:
تطبيق الزيادة في المعاشات والتي ستقرها وتعتمدها الجمعية العمومية العادية للنقابة خلال شهر مارس 2025 بأثر رجعي منشهر يناير 2025.تشكيل لجنة لاستلام وحدات قرية ريماس مكتملة التشطيب ومراجعة موقف النقابة بالكامل مع المستثمر.
الموافقة على قرار هيئة مكتب النقابة بتعليق مشاركة المهندس أحمد الوليد التوني، عضو مجلس شعبة الهندسة المعمارية في كافة فعاليات وأنشطة الشعبة، وتعليق عضويته بكافة اللجان بالنقابة، وإحالته للتحقيق وفقًا للقانون، نظراً لما بدر منه تجاه رئيس شعبة الهندسة المعمارية.تصعيد المهندسة زينب شاور، المقرر المساعد للجنة الإسكان والمشروعات لشغل منصب مقرر اللجنة بدلاً منه.الموافقة على تشكيل لجنة منظمة لمؤتمر الطاقة المتجددة في مدينة أسوان, والذي سيُعقد بالمشاركة مع اتحاد المهندسين العرب خلال شهر يناير 2025.اعتماد محاضر لجنة الإسكان والمشروعات أرقام 13 و 14 و 15.الموافقة على ضم مبنى مستشفى نقابة المهندسين بالبحيرة إلى أصول صندوق المعاشات بالنقابة العامة للمهندسين، وفقًا
القرار لجنة مراجعة مستندات المستشفى بين النقابة العامة والنقابة الفرعية بالبحيرة.الموافقة على البدء في طرح أعمال مبنى الخدمات النقابية بالأرض المجاورة لمبنى النقابة العامة.اعتماد محاضر لجنة القيد والمعادلات العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاشات مدينة أسوان نقابة المهندسين نقابة المهندسين المصرية اتحاد المهندسين العرب المزيد الموافقة على
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تعقد ندوة حول «مشروع منخفض القطارة الأخضر»
منخفض القطارة المشروع الذي ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان، عاد للظهور من جديد، وجاء الظهور هذه المرة على يد 35 عالمًا وخبيرًا مصريًّا من كل التخصصات عملوا لمدة عام كامل، وخرجوا في النهاية برؤية مقترحة جديدة تخص مشروع المنخفض تختلف كليًّا عن المشروع القديم، وأطلقوا عليه اسم «مشروع منخفض القطارة الأخضر».
مقترح المشروع الجديد كان محور ندوة شارك فيها المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، والأستاذ الدكتور المهندس عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والأستاذ الدكتور المهندس كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية الأسبق.
الندوة نظمتها اللجنة العلمية بالنقابة العامة للمهندسين، وشارك فيها خبراء في الهندسة والاقتصاد والزراعة.
وأكد المهندس طارق النبراوي، أن الندوة تُعد لقاءً علميًّا على أعلى مستوى، بما تضمه من علماء وخبراء، وبما تطرحه من فكرة ومقترح جديد لمشروع متميز وتاريخي، ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان، وقال: «الفكرة الجديدة لمشروع منخفض القطارة، إذا تم التوافق عليها ستكون مشروعًا عملاقًا يضاف لقائمة المشروعات العملاقة التي تشهدها مصر حاليًا، ونفتخر بها».
وأضاف: «نقابة المهندسين جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنجاز هذا المقترح، بما تملكه من عقول وخبرات هندسية كبيرة».
وفي كلمته، أوضح الدكتور رضا عبد السلام- الأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وأحد قيادات الفريق البحثي الذي وضع المشروع الجديد لمنخفض القطارة، أن المشروع الجديد يتلافى كل الانتقادات التي تم توجيهها للمشروع القديم، كما أنه ليس فقط مشروعًا لتوليد الطاقة من المساقط المائية بالمنخفض، ولكنه مشروع حضاري يبدأ من ساحل البحر المتوسط ويمتد حتى نهاية منخفض القطارة، ويُحوِّل المنخفض إلى كنز وثروة وطنية في كل مناحي الحياة، كما يوفر 5 ملايين فدان زراعية، ويتيح مجتمعًا عمرانيًّا جديدًا يستوعب 20 مليون نسمة، ويضم مشروعات سياحية واستثمارية، ومشروعات طاقة متجددة، وكلها مشروعات خضراء تتوافق تمامًا مع البيئة الخضراء.
وأشار عبد السلام، إلى أن مقترح المشروع الجديد نتاج عمل 35 عالمًا من كل التخصصات، أجروا لمدة عام كامل، دراسات وأبحاث جيولوجية وبيئية وزراعية وفي مجالات الطاقة والتخطيط العمراني، وغيرها، وانتهت إلى وضع هذا المشروع الذي نقدمه للدولة المصرية، ليكون مشروعًا قوميًّا يحقق نقلة حياتية هائلة للمصريين وقفزة اقتصادية غير مسبوقة.
وقال الدكتور حمدي العوضي، أستاذ العلوم البيئية: «إن المشروع الجديد بمثابة عودة الروح لمنطقة منخفض القطارة وإحياء لجزء أصيل من أرض مصر بالصحراء الغربية».
فيما أكد الدكتور عبد الفتاح الشيخ، أستاذ بمركز بحوث الصحراء، أن المشروع الجديد لن يكون له أي تأثير سلبي على المياه الجوفية في الصحراء الغربية.
وقال الدكتور حمدي الغيطاني، أستاذ الطاقة بالمركز القومي للبحوث: «إن المشروع سيوفر طاقة جديدة ومتجددة تكفي إقامة مجتمع متكامل من البحر المتوسط وحتى عمق 60 كيلو في قلب الصحراء الغربية، كما سيضمن نظام تحلية مياه أخضر صديق للبيئة، وبلا أي مخلفات».
وأكد الدكتور زكريا الحداد، أن المشروع الجديد سيوفر مساحات زراعية تمكِّن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل المحاصيل الزراعية والزيوت، كما يمكنها أيضًا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والأسماك، كما يمكن تصدير كل منتجاته الزراعية والحيوانية، لأنها تتوافق مع أفضل المعايير العالمية.
واستعرض الدكتور الخطيب يسري جعفر- الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، إمكانات الاستزراع المائي في المشروع، وعلى رأسها الاستزراع السمكي والقشريات، فضلًا عن زراعة غابات المنجروف، مؤكدًا أنه يمكن استغلال بِرَك المياه المالحة في بناء هياكل عمرانية مستدامة.
وأوضح الأستاذ الدكتور أشرف عمران- الخبير الزراعي، أنه سيتم التحكم في كمية المياه التي يتم إدخالها إلى المنخفض، بحيث يتم استخدامها جميعًا في التحلية، وتوليد الطاقة، والباقي سيتم تبخيره، وبالتالي لن يرفع منسوب المياه في البحيرة، مشيرًا إلى أن المشروع يضم إنشاء مدينة طبية عطرية، ومدينة لإنتاج الأسماك ومدينة للؤلؤ، ومدينة للمحاريات ومدينة لإنتاج عسل النحل باستغلال غابات المنجروف، إضافة إلى زراعة ما تحتاجه مصر لإنتاج الأعلاف والمحاصيل الغذائية.
فيما استعرض الدكتور المهندس إيهاب وجيه، أستاذ العمارة بالجامعة المصرية اليابانية، التصميم العمراني للمدن الذكية التي يشملها المشروع، مؤكدًا أنها جميعًا مدن ذكية، وتُمثل الجيل الخامس من المدن وتعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والموارد المحلية.
«للعام الرابع في الإسكندرية».. نقابة المهندسين تفتح أبواب الخبرة للشباب.. مجانًا وبخصومات
نقابة المهندسين تودع الفوجين الأول والثاني من حجاجها
«الإدارية العليا» تُحيل طعن نقابة المهندسين ضد شركة «يوتن» إلى محكمة الموضوع