خبير سياسي: تخوفات كبيرة داخل الاحتلال الإسرائيلي من نية نتنياهو إشعال الفوضى
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن تصريحات رئيس المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، التي أعقبت كلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشير إلى وجود تخوفات كبيرة داخل المجتمع الإسرائيلي من نية نتنياهو لأخذ المنطقة إلى نفق مظلم وتصعيد خطير.
نظام الحكم في إسرائيلوأضاف «شديد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نظام الحكم في إسرائيل يفرض على الحزب الحاكم وضع الأحزاب المعارضة في ما يعرف بالإحاطة الأمنية، وهو ما يعني أن المعارضة على دراية بكل مجريات الأحداث الأمنية والسياسية.
وأوضح أن لابيد يُعبر عن قلقه العميق من سلوك نتنياهو خلال الفترة الحالية، إذ أنه يرى أن هناك خططًا قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في المنطقة، مشيرًا إلى أن نتنياهو يتحمل المسؤولية عن دفع الأوضاع إلى حالة تفاوضية مشوبة بالتوتر، إلى جانب أنه يسعى من خلال سياساته إلى إشعال حرب جديدة.
تظاهرات أهالي الإسرائيليين المحتجزين ضد نتنياهووأكد أن هناك تظاهرات قوية من أهالي الأسرى الإسرائيليين ضد سياسات نتنياهو، مما يعكس حالة الغضب الشعبي من الإجراءات الإسرائيلية، لافتًا إلى أن نتنياهو كان قد وضع استراتيجية واضحة منذ اليوم التالي للهدنة مع لبنان، ويسعى لتحقيق المزيد من التنازلات من قبل الجانب الفلسطيني، وتوسيع التواجد العسكري الإسرائيلي في مناطق استراتيجية، مثل محور نتساريم وفيلادلفيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال نتساريم محور نتساريم لبنان الإجراءات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وسط حالة من الصدمة والحزن.. أهالي ديرمواس يستعدون لتشييع جثمان والد الأطفال الستة المتوفين
لا يزال لغز وفاة 6 أطفال أشقاء بدلجا بديرمواس جنوب المنيا، مستمرا بعد وفاة نصر محمد والد الأطفال الضحايا اليوم داخل وحدة الرعاية الحرجة بمستشفى أسيوط الجامعي.
يستعد أهالي مركز ديرمواس لتشييع جثمان والد الضحايا بقرية دلجا، ليلحق بأبنائه الستة وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد.
وأوضح ياسر احد أقارب والد الأطفال أن حالة خاله كانت حرجة قبل رحيله اليوم وإنه كان يعانى من غيبوبة تامة، ولم نتلق أي تفسير لحالته بعد أيام من الفحص والتحاليل، مضيفاً أن خاله كان يعاني من أعراض التعب الشديد عقب دفن طفله الرابع مباشرة، واحتجز من وقتها في المستشفى، وهو لا يعلم أن ابنتيه رحمة وفرحة توفاهما الله بعد أشقائهما الأربعة.
وأضاف أن الأب المتوفي نقل إلى مستشفى أسيوط الجامعي يوم السبت الماضي الي وحدة العناية المركزة بقسم السموم لتلقى العلاج، ترافقه زوجته وشقيقته وعدد من أقاربه الذين خضعوا جميعا لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الدقيقة مع أخذ عينات وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة.
ومنذ 4 أيام ماضية توفيت الطفلة «فرحة» ابنته داخل قسم عناية السموم بمستشفى الإيمان في ظروف غامضة مثل أشقائها الـ5، بعد حجزها لعدة أيام داخل المستشفى.
أما شقيق المتوفى علي، قال: عشنا في مأساة حقيقية داخل مستشفى أسيوط الجامعى منذ نقل شقيقى الراحل نصر يوم السبت الماضى، حيث كنا لا نستطيع زيارته أو الاطمئنان عليه كباقى مرضى العناية، إذ تم وضعه في غرفة عزل بالعناية الحرجة ومنع الزيارة عنه نهائيًا، ولا احد يرد علينا.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة والسكان في بيان لها أنها قامت بمتابعة دقيقة لواقعة وفاة 6 أطفال أشقاء من قرية دلجا بمركز ديرمواس ، وذلك يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، حيث تلقى قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بلاغاً من مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، وتم التعامل مع الحادث بكل شفافية وسرعة.
وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية، مراجعة سجلات المرضى، تحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة، أكدت الوزارة عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا، كما لم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية بين الأب أو الأم أو الزوجة الثانية أو بنتها أو أي من الأقارب أو الأسر المحيطة.
كما أكدت الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة، أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وتطمئن وزارة الصحة والسكان، الرأي العام بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة، مع احترام اختصاص الجهات القضائية في استكمال التحقيقات، وتجدد الوزارة التزامها بحماية صحة المواطنين ومتابعة أي تطورات بدقة وسرعة.
كانت الأجهزة الأمنية تلقت إخطاراً من غرفة عمليات النجدة بوفاة 6 أشقاء في إحدى قرى مركز ديرمواس.
وانتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث تبين وفاة كل من ريم. ن 10 سنوات، وعمر. ن 7 سنوات، ومحمد. ن 11 سنة، بالإضافة إلى أحمد. ن 5 سنوات ورحمه وفرحه نصر وتم تحرير محضر بالواقعة.
وبدأت النيابة العامة بمركز ديرمواس تحت إشراف، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا الكلية، تحقيقاتها المكثفة التي يواصلها فريق من النيابة العامة، والتي أمرت باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة الأوائل الذين تم دفنهم قبل إخطار النيابة العامة بوقائع الوفيات المتكررة بين أفراد أسرة واحدة، وذلك لإجراء التشريح لتلك الجثامين، حيث ظن الأهالي بداية أن الوفاة مرضية وتم دفن الأطفال الثلاثة الأوائل بإجراءات الدفن بطريقة طبيعية.