صدى البلد:
2025-05-27@23:06:54 GMT

إبراهيم النجار يكتب: غليان في العالم!

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

هل فعلا الأمن العالمي في خطر ولماذا؟ ماذا يحدث في العالم من حولنا، هل نحن علي مشارف حرب عالمية ثالثة، كما يقولون؟ الكثير من القوي العالمية الوازنة، أطلقت صيحات استغاثة، وتحذيرات جدية من خطر محدق في العالم. حيث أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، علي انتشار الصراعات حول العالم، وأن بوادر حرب عالمية ثالثة تلوح في الأفق.

 

بوتين، وجه حديثه إلي خصوم روسيا، وقال بصراحة، عندما يدرك الغرب مدي استعداد موسكو، للرد علي أي تحديات سيفهم أن الوقت قد حان للبحث عن حلول توافقية. ووصف العلاقات بالغرب بــ "الكاذبة". وأعطي مثال علي ما حدث باتفاقية "مينسك"، عندما اعترف كل القادة الأوروبيين بأنهم كذبوا، من أجل تسليح أوكرانيا، وتجهيزها لمدة 7 أعوام. وشدد علي أن العمليات العسكرية الروسية، كان يجب أن تبدأ في وقت مبكرا. وأن لا يصدق الغرب. وهنا ألمح بوتين، إلي ما يبدو خديعة جرت في سوريا، وإلي عدم الوفاء بالوعود أيضا. 

ولا سيما وعود الغرب، الذي أعلن عنها سيرجى لا فروف، وزير الخارجية الروسي، في قطر، قبل دخول فصائل المعارضة السورية إلي حمص. 

الصين كروسيا، تستشعر خطرا جديا علي السلام الدولي، وتشير بوضوح إلي " غليان" العالم، وليس في منطقتنا المشتعلة فحسب، بل في أماكن عديدة. مثل القضية مع تايوان وأوكرانيا. تعزو موسكو وبكين وطهران، نهج الحروب هذا إلي السلوك الأمريكي. تتقاطع تلك المواقف، مع كلام المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي قال، إن مخطط أمريكا لفرض هيمنتها علي بلد ما، يعتمد علي تنصيب نظام استبدادي يخدم مصلحتها. أو علي إثارة الفوضى.

اليمن كذلك في صلب المعركة، فالتطورات علي ساحته متسارعة وخطرة. ولا سيما علي مضيق باب المندب الاستراتيجي، وحسب مراقبون، أن هذا الملف نفسه يمكنه إشعال حرب كبري. خصوصا مع المواقف الروسية الايجابية تجاه اليمن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الأمن العالمي المزيد

إقرأ أيضاً:

مصطفي جابر يكتب: فرصة ذهبية امام النادي الاهلي في كاس العالم للاندية

يدخل النادي الأهلي بطولة كأس العالم للأندية هذا العام وسط توقعات كبيرة وآمال عريضة من جماهيره، بعد مواسم من الأداء القوي محليًا وقاريًا،  وتُعد هذه النسخة من البطولة فرصة ذهبية للمارد الأحمر لإثبات جدارته عالميًا.

الأهلي يمتلك عناصر خبرة كبيرة وصفقات ممتازة، إلى جانب سجل حافل بالمشاركات في البطولة، مما يمنحه أفضلية نفسية ومعنوية أمام بعض الفرق التي تفتقر للتجربة الدولية، كما أن توقيت البطولة يخدم الأهلي بسبب انتهاء كل البطولات التي شارك فيها مثل الدوري والكاس وافريقيا، ويعيش الاهلي حالة من الثقة بعد تتويجات إفريقية متتالية وذلك الطريق لن يكون سهلًا لصعوبة البطولة والتي تضم ٣٢ فرقة ابرزهم ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ.

خاتمة مصطفي جابر

في النهاية، تبقى العوامل النفسية والجاهزية البدنية حاسمة، وإذا نجح الأهلي في توظيف عناصره بذكاء، فقد يكون على موعد مع كتابة فصل جديد في تاريخه الحافل.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: زاهي حواس واجهة وعنوان مصر خارجيا في الحضارة القديمة
  • مصطفي جابر يكتب: فرصة ذهبية امام النادي الاهلي في كاس العالم للاندية
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: فيلوثاوس.. أيقونة التسامح والوفاء
  • إبراهيم شعبان يكتب: معركة الدولار واليورو وعملة العرب
  • إبراهيم عثمان يكتب: “تقديرات” قد تخطيء وقد تصيب!
  • إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: مياه حي الصفا تنتظر القرار
  • إبراهيم عثمان يكتب: الاحتضان في زمن العدوان!
  • صورة تهز الضمير.. هل بقي شيء لم يتحرك؟
  • إبراهيم النجار يكتب: دبلوماسية تحت الرصاص