شركة أمريكية تعرض قمصانا تحمل صورة السنوار.. وغضب إسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عرضت عملاق التجارة الأمريكية "وولمارت" في موقعها الإلكتروني، قمصانا تحمل صورة زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد يحيى السنوار، ما أثار ردودا إسرائيلية غاضبة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن عرض شركة "وولمارت" الأمريكية لقميص السنوار في موقعها الإلكتروني، أدى إلى غضب في صفوف المستوطنين.
قناة "كان" العبرية: شركة "وولمارت" تعرض في موقعها الإلكتروني قمصانًا تحمل صورة رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، وغضب في صفوف المستوطنين.
وانتقدت صحيفة "معاريف" العبرية بيع قمصان تجمع السنوار على موقع الشركة الأمريكية دون أي قيود، منوهة إلى أن مجموعة مناصرة أمريكية ممولة من القطاع الخاص تركز على مكافحة "معاداة السامية"، توجهت إلى الشركة عبر حسابها على منصة "إكس"، وقالت: "هل أنتم مدركون أنكم تبيعون ملابس تحتفل بالإرهاب والعنف ضد اليهود؟ هذه فضيحة".
ودعت المنظمة التي تدعى StopAntisemitism الشركة الأمريكية إلى إزالة هذه المنتجات من الموقع الإلكتروني، وفي وقت لاحق تم إزالة الصور من الموقع الإلكتروني للشركة.
واستشهد السنوار خلال اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقالت حركة حماس إنه "تنقل على كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال عام من الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي".
وذكرت الحركة في بيان، أن ما عَرَضَه المتحدث باسم جيش الاحتلال (مشاهد للسنوار وأسرته داخل أحد الأنفاق)، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري والاستخباراتي المُرافق لظروف ارتقاء قائد طوفان الأقصى، وذلك بعد يومين من اشتباكه البطولي وارتقائه أثناء مجابهته قوات الاحتلال الصهيوني في محور تل السلطان برفح؛ هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يَعُمُّ المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية".
وتابع البيان أن "ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه".
وأضاف: "لقد ارتقى القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار مشتبكاً في ساحة المعركة، بعد أن قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني طوفان الأقصى، متنقّلاً على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّراً صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورة السنوار أيقونة عالمية للإنسان المقاوم".
وأردف: "ختم القائد السنوار حياته الحافلة بالجهاد والنضال؛ بالشهادة كما تمنّى، مقبلاً غير مدبر، ولينير بإقدامه لشعبنا طريق الحرية والخلاص، وتطهير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة الفاشيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المقاومة حماس السنوار الاحتلال غزة حماس غزة الاحتلال المقاومة السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل – محاولة اغتيال محمد السنوار تحاكي سيناريو تصفية نصر الله
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي ، مساء الثلاثاء 13 مايو 2025 ، تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال محمد السنوار عضو المجلس العسكري لكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، بعد قصف بحزام ناري مستشفى غـزة الأوروبي ومحيطه.
وقالت الإذاعة إن سلاح الجو استخدم في هجوم محاولة اغتيال محمد السنوار ، العشرات من الصواريخ والقنابل بما في ذلك القنابل القادرة على اختراق الحصون .
وأضافت :" تم تنفيذ الهجوم بطريقة مشابهة لتلك التي تم فيها اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية في بيروت ، هجوم على جميع المداخل والمخارج عند مداخل المجمع تحت الأرض بهدف منع الهروب بعد الهجوم إذا تمكن السنوار من الفرار".
وتابعت الإذاعة :" أسلوب الهجوم يجمع بين الانهيار والقنابل المخترقة بهدف أن من لا يموت في البداية نتيجة الانفجارات والانهيار سيموت لاحقا اختناقا كما قد يكون نصر الله قد مات".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) إن هناك اعتقاد متزايد داخل المؤسسة الأمنية بأن محمد السنوار تم القضاء عليه وتشير التقديرات إلى أن جميع من كان في المجمع تحت الأرض تم القضاء عليهم بعد هجوم قوي بالقنابل الثقيلة.
وأضافت :" أسقطت طائرات حربية ما لا يقل عن تسع قنابل ثقيلة من طراز MK-4 يزن كل منها طنا على مجمع الأنفاق الذي كان يتواجد فيه محمد السنوار.
وتابعت :" هدف الهجوم القوي هو التسبب بإبقاء كبار قادة حماس داخل المجمع وعدم السماح لأي منهم بالهروب ، ومن المتوقع أن يموت أي شخص لم يصب بالشظايا أو الانفجار بسبب انطلاق الغازات السامة إلى الأرض".
وقالت :" بعد أشهر من المطاردة تمكن الشاباك وشعبة الاستخبارات من الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة حول مكان تواجد زعيم حماس في غزة داخل المجمع الواقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس وفي وقت قصير تم إصدار الأوامر بتنفيذ الهجوم".
وأشارت إلى أن التأكد من اغتيال محمد السنوار سيحتاج إلى أيام وربما أسابيع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، في بيان مشترك، أنهما نفّذا غارة "مركّزة" استهدفت ما وصفاه بـ"مجمع قيادة وسيطرة" تابع لحركة حماس، قالا إنه شُيّد في بنية تحتية تحت الأرض أسفل مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس.
وجاء في البيان أن عناصر من الحركة كانوا يتحصّنون في المجمع لحظة تنفيذ الهجوم. وادعى أن جيش الاحتلال اتخذ "إجراءات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، من بينها استخدام ذخيرة دقيقة، ورصد جوي، واعتماد معلومات استخباراتية إضافية"، على حد قوله.
وأفادت التقارير بأن جيش الاحتلال شنّ غارات إضافية على محيط مستشفى غزة الأوروبي عقب الهجوم، مستهدفًا كل من يحاول الاقتراب من المكان لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، في سلوك أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه تكرر في عمليات اغتيال سابقة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم جاء في إطار ما وصفته بـ"فرصة نادرة" لمحاولة اغتيال محمد السنوار، شقيق القائد السابق لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار. وبحسب التقارير، فإن نتائج العملية لا تزال غير معلومة.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن محمد السنوار كان داخل المجمع عند تنفيذ الهجوم، وأن الغارة "ألحقت دمارًا كبيرًا في البنية التحتية للمكان"، وأنه "في حال تواجد السنوار فيه فعلًا، فمن غير المرجح أن يكون قد نجا".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "بذلت جهودًا كبيرة للتأكد من عدم وجود أسرى إسرائيليين في الموقع قبل تنفيذ الهجوم"، لكنها أقرّت في الوقت ذاته بعدم وجود "ضمان بنسبة 100%" بهذا الشأن.
يُذكر أن محمد السنوار يُعدّ من أبرز القادة العسكريين في حركة حماس، وتقول إسرائيل إنه تولى في الأشهر الأخيرة قيادة الجناح العسكري للحركة بعد استهداف محمد الضيف، كما نُسبت إليه أدوار قيادية في عمليات بارزة سابقة، من بينها عملية أسر الجندي غلعاد شاليط.
ويُوصف محمد السنوار في الإعلام الإسرائيلي بأنه من أكثر المعارضين لإبرام صفقة تبادل الأسرى، بحسب المزاعم الإسرائيلية؛ وحتى اللحظة، لم تصدر حماس أي تعليق رسمي حول القصف أو المزاعم الإسرائيلية المتعلقة بمحمد السنوار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محدث: إطلاق صواريخ من غزة على سديروت وعسقلان جنوبي إسرائيل الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نتنياهو: سندخل بكل قوة لاستكمال هزيمة حماس في الأيام المقبلة الأكثر قراءة مجزرة ثانية - شهداء وجرحى في قصف مدرسة أبو هميسة بالبريج بيان مصري قطري مشترك بشأن مواصلة جهود التوصل إلى اتفاق في غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 07 مايو طقس فلسطين اليوم: أجواء حارة في جميع المناطق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025