برلماني: مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز خطوة هامة في مجال النقل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على أهمية اتجاه الحكومة نحو إطلاق مبادرة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، الأمر الذي يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، مشيرا إلى أن المبادرة تتضمن تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، الأمر الذي يساهم في توفير 50% من استهلاك السولار الحالي.
وثمن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، بعدما قامت شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد سيقوم المواطنون الراغبون في الالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، مؤكدا علي ضرورة إطلاق حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وأشار " محسب " خلال تصريح له اليوم إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار مما يُقلل من أعباء النقل على الأفراد وأصحاب الشركات، بالإضافة إلى خفض استيراد مصر للوقود، وتحفيز الاقتصاد المحلي لأنها ستصنع دفعة قوية الصناعات المرتبطة بالغاز الطبيعي، مثل صناعة أجهزة التحويل ومحطات التعبئة، فضلا عن تقليل التلوث حيث ينتج الغاز الطبيعي انبعاثات أقل مقارنةً بالبنزين أو السولار، مما يُحسن جودة الهواء في المدن الكبيرة مثل القاهرة، ومن ثم دعم الاستدامة وبذلك تتماشى المبادرة مع التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأكد عضو النواب أن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ستساهم في توفير فرص عمل جديدة في مجالات التحويل، الصيانة، وبناء محطات الغاز، كذلك تحسين الصحة العامة حيث يؤدي انخفاض التلوث يُقلل الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء، مثل أمراض الجهاز التنفسي، مشددا على ضرورة تقديم قروض ميسرة أو دعم حكومي لتكاليف التحويل للتغلب على عقبة التحويل التي قد تعرقل الكثير من المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تلوث الهواء مجلس النواب سيارات أيمن محسب الغاز الطبيعي المزيد للعمل بالغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
مبادرة بمحافظة الداخلية لتعزيز الثقافة الاستهلاكية لدى الأسر العُمانية
أطلقت محافظة الداخلية المبادرة التوعوية لتعزيز الثقافة الاستهلاكية للأسر العُمانية التي تقام بالتعاون بين عدّة جهات، بهدف تعزيز الوعي المالي وترسيخ السلوك الاستهلاكي الرشيد لدى أفراد المجتمع، حيث جرى إطلاق المبادرة في قاعة الشهباء بفندق إنترسيتي نزوى، بحضور الشيخ سعود بن سيف المعولي نائب والي نزوى، ومديري العموم، ومديري دوائر الجهات الحكومية بالمحافظة، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، وجاءت ضمن جهود لجنة الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، وبالتعاون مع مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وشركة نماء لتزويد الكهرباء.
تأتي فكرة المبادرة استجابةً للتحولات السريعة في أنماط الاستهلاك بالمجتمع، ولتنامي الحاجة إلى ترسيخ مفاهيم التوازن والمسؤولية في القرارات الشرائية للأسر العُمانية، خاصة في ظلِّ ما أظهرته الدراسات والاستبانات المحلية من ضعف نسبي في السلوكيات المالية الرشيدة في بعض شرائح المجتمع بالمحافظة، حيث تستهدف المبادرة فئات متعددة شملت موظفي القطاعات الحكومية، والمرشدات الدينيات، والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بمدارس المحافظة، وطلبة الجامعات والكليات، والجمعيات والفرق التطوعية ذات العلاقة بالتنمية الأسرية.
وتسعى المبادرة لرفع مستوى الوعي المالي لدى الأسر في جوانب التخطيط، والادخار، وترتيب الأولويات، وتصحيح المفاهيم والسلوكيات الشرائية الخاطئة مثل الشراء العاطفي أو التأثر بالعروض، وتعزيز مهارات الترشيد في استهلاك الموارد (الماء، الكهرباء، الغذاء)؛ بالإضافة إلى تمكين الأسرة من اتخاذ قرارات استهلاكية عقلانية ومستقلة، وإشراك الأبناء في ممارسات اقتصادية إيجابية لخلق جيل مالي واعٍ.
وشهد البرنامج تقديم ثلاث أوراق عمل رئيسة، الأولى بعنوان "ترشيد استهلاك الكهرباء" قدمها أحمد بن سعيد الشعيلي - مدير عام التواصل والتسويق بشركة نماء -، والثانية بعنوان "ثقافتنا الاستهلاكية بين الحاجة والرغبة" قدمتها د. صابرة العوفية - رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي بمحافظة الداخلية -، استعرضت فيها نتائج دراسة ميدانية تناولت سلوكيات الشراء لدى الأسر، فيما تناولت الورقة الثالثة من تقديم د. سالم بن عبد الله الشكيلي - دكتور محاضر بجامعة نزوى - موضوع "الثقافة الاستهلاكية بين الوعي والمسؤولية". وتخلل البرنامج جلسة حوارية للاستماع إلى آراء واستفسارات الحضور حول الثقافة الاستهلاكية.
وقالت الدكتورة صابرة بنت حمد العوفية رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي: "إن مبادرة تعزيز الثقافة الاستهلاكية للأسرة العُمانية تأتي استجابة لحاجة مجتمعية ملحة لترسيخ ممارسات مالية رشيدة وواعية، خاصة في ظلِّ التغيرات المتسارعة في أنماط الاستهلاك. نطمح من خلال هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالثقافة الاستهلاكية، وتعزيز ممارسات اقتصادية إيجابية داخل الأسرة، إلى جانب بناء شراكات فاعلة مع الجهات الحكومية والمدنية تدعم جهود التوعية المستدامة. رؤيتنا أن نصل إلى أسرة عُمانية واعية ماليًا، تمارس سلوكًا استهلاكيًا مسؤولًا يحقق الاستدامة والرفاه على المدى البعيد".