عاجل.. أول تعليق من جروس بعد تعادل الزمالك أمام طلائع الجيش
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال السويسري كريستيان جروس المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إن فريقه سيطر على مجريات الأمور بنسبة كبيرة خلال مباراة طلائع الجيش التي أقيمت اليوم في مسابقة الدوري الممتاز.
وأضاف المدير الفني في المؤتمر الصحفي:" السيطرة على مجريات المباراة ليست كافية في كرة القدم، واستقبلنا أهداف وهو ما زاد من صعوبة اللقاء، وكان هناك تسرع من أجل التسجيل وحزين لعدم تحقيق الفوز".
وواصل جروس:" لا يوجد حل غير العمل بجدية وتركيز والاستعداد بقوة للقاء الاتحاد السكندري المقبل في مسابقة الدوري".
وأضاف المدير الفني:" نتعامل مع المجموعة الحالية من اللاعبين المتواجدين بالفريق على الأقل حتى نهاية الشهر الجاري، وسنرى ما سيحدث في يناير المقبل من تدعيمات".
وتابع:" لا بد أن نعمل حاليًا على المجموعة الحالية ويجب أن نبذل قصارى جهدنا، ورد فعل الزمالك كان قويًا بعد هدف الطلائع الأول وسجلنا هدفين، وكان لا يجب أن نستقبل الهدف الثاني بهذه الطريقة".
وأوضح المدير الفني أن اللاعب الأجنبي يجب أن يصنع الفارق، كما أن الدوري المصري صعب من الناحية البدنية، ويجب اللعب بشكل قوي وشدد على أنه ينتظر الكثير خاصة من اللاعبين الأجانب بالفريق.
وأضاف جروس:" لن أقرر اليوم من اللاعب الذي سيرحل عن الفريق، وذلك سيتم مناقشته مع الإدارة وليس في المؤتمر الصحفي".
واختتم المدير الفني قائلًا:" أحمد مصطفى زيزو لاعب مهم جدًا للزمالك ودائمًا ما يهابه أي فريق منافس".
وتعادل فريق الزمالك مع طلائع الجيش بهدفين لكل فريق في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد الكلية الحربية، في الجولة السادسة لمسابقة الدوري الممتاز، ليرفع الأبيض رصيده إلى 11 نقطة، يحتل بهم صدارة المسابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اهداف مباراة الزمالك وطلائع الجيش الزمالك وطلائع الجيش الزمالك امام طلائع الجيش طلائع الجيش مباراة الزمالك وطلائع الجيش
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل سوى شاحنتين من المساعدات
قال المكتب الإعلامي الحكومة في غزة، إنه رصد ثلاث عمليات إنزال جوي للمساعدات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مؤكدا أنها لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات.
وأكد المكتب أن الحمولة سقطت في "مناطق قتال حمراء"، وفق خرائط الاحتلال، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.
ويعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً.
وذكر المكتب أنه "في اليومين الأخيرين، تداولت وسائل إعلام أنباء عن نية عدة دول وجهات بإدخال مئات الشاحنات لكسر المجاعة في قطاع غزة، لكن الواقع فاضح: دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع".
وقال المكتب "إن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.
وشدد على أن "الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية".
وعبر المكتب عن رفضه الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، ودعا وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، فالمجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.