«المصري أقرب أصدقائي».. لماذا يخشى «أرنولد» الذهاب لبيت صلاح؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
علاقة صداقة قوية تجمع النجم محمد صلاح، والإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، مدافع ليفربول الإنجليزي، إذ يعتبر الأخير أن الفرعون هو أقرب أصدقائه داخل قلعة آنفليد، لكنه يخاف الذهاب إلى منزله لسبب غريب.
تحدث «أرنولد» لموقع «sportbible» الإنجليزي، عن علاقته باللاعب المصري، وتطورت علاقتهما على أرض الملعب وخارجه؛ إذ لعبا معًا منذ انتقال محمد صلاح إلى أنفيلد قادما من روما في 2017.
وعندما سُئل «أرنولد» عن أقرب الأشخاص إليه في ليفربول، رد قائلا: «محمد صلاح.. لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة ولعبنا معًا لفترة طويلة أيضًا، نحن نفهم الطريقة التي نلعب بها على الرغم من أننا قد نفعل ذلك مرات عديدة، إلا أننا لا نتذمر من بعضنا البعض أبدًا ونعرف أسلوب لعب كل منا».
سر خوف أرنولد من الذهاب لبيت صلاحوكشف الدولي الإنجليزي أيضًا أنه يتلقى دعوات متكررة إلى منزل «صلاح» لتناول الشاي، موضحًا أن الفرعون صور ذات مرة مقطعا محرجا له خلال إحدى زياراته، ويخاف من الذهاب إلى منزله، مضيفا: «في المرة الأخيرة التي ذهبت فيها كنت خائفًا لأن لديه قططًا وأنا لا أحب القطط، وصور لي فيديو وأنا أصرخ لأن إحدى قططه قفزت بالقرب مني، وطلبت منه ألا ينشره».
مصير ثلاثي ليفربول بعد انتهاء عقدهميذكر أن ثلاثي ليفربول؛ ألكسندر أرنولد ومحمد صلاح وفيرجيل فانديك، لم يجددوا عقدهم حتى الآن مع الريدز، وهناك احتمالية لانتقال أرنولد إلى ريال مدريد، وتداولت أنباء عن إمكانية رحيل محمد صلاح إلى باريس سان جيرمان أو الدوري السعودي حل عدم تجديد عقده مع ليفربول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح أرنولد ليفربول الدوري الإنجليزي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
تقارير عالمية تكشف سر تراجع أرقام صلاح مع ليفربول
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأظهرت إحصاءات شبكة أوبتا العالمية، تراجعاً ملحوظاً في أداء النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول خلال موسم 2025-2026، مقارنة بالموسم الماضي الذي كان أحد أكثر مواسمه استقراراً وإنتاجاً تهديفياً في أوروبا.
ووفقاً للأرقام، خاض صلاح 10 مباريات هذا الموسم في جميع المسابقات، سجّل خلالها بمعدل 0.32 هدف كل 90 دقيقة، مقابل 0.68 هدف في الموسم الماضي، أي بانخفاض يتجاوز النصف، كما تراجع متوسط تسديداته من 3.4 إلى 2.0 تسديدة فقط في المباراة، وانخفضت نسبة تحويل للهجمة إلى أهداف من 20.2% إلى 15.8%، رغم حفاظه على معدل صناعة أهداف جيد بلغت 0.32 «أسيست» لكل 90 دقيقة.
وخلال آخر 24 مباراة رسمية له في مختلف البطولات، اكتفى صلاح بتسجيل أربعة أهداف غير مُحتسبة من ركلات جزاء، وهو معدل غير معتاد بالنسبة لأحد أبرز هدافي الدوري الإنجليزي خلال العقد الأخير. ومع ذلك، فقد ساهم في ستة أهداف مباشرة «4 أهداف + 2 تمريرة حاسمة» في عشر مباريات فقط هذا الموسم، وهو رقم يُعد جيداً قياساً بمعايير معظم المهاجمين، لكنه أقل من المتوقع لنجم بحجم صلاح.
وبحسب تحليلات صحيفة «ذا أتليتك» وموقع «بي بي سي»، فإن الانخفاض يعود إلى تغيّر أدواره التكتيكية تحت قيادة المدرب أرني سلوت، حيث أصبح صلاح أكثر ميلاً للعب بين الخطوط والمساهمة في بناء الهجمة، بدلاً من التمركز في منطقة الجزاء، إلى جانب تأثره النسبي بأسلوب الضغط العالي الذي يقلل المساحات أمامه.
بينما ترى شبكة «سكاي سبورت» أن عودة ليفربول لمزيج من اللعب الجماعي والتحولات السريعة، قد تُعيد لصلاح بريقه تدريجياً، خاصة مع تحسّن الانسجام بينه وبين المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز.
ورغم التراجع الرقمي، يبقى صلاح وفق وصف «أوبتا» أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في أوروبا من حيث خلق الفرص وصناعة الخطورة المستمرة، ومع ارتفاع نسق ليفربول البدني في الأسابيع المقبلة، قد يعود «الملك المصري» إلى قمة مستواه المعتاد.