إيران تندد باعتراف إسرائيل الوقح بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نددت إيران الثلاثاء بما وصفته اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في وقت سابق من هذا العام، واتهمتها بارتكاب "جريمة بشعة".
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أقر أول أمس الاثنين للمرة الأولى علنا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية في طهران.
واستشهد هنية في طهران يوم 31 تموز/يوليو بانفجار عبوة ناسفة قيل إن عملاء إسرائيليين زرعوها في مقر إقامته بطهران، وحينها حمّلت إيران وحماس إسرائيل مسؤولية اغتياله قبل اعترافها بذلك.
ووصف إيرفاني الثلاثاء اغتيال إسرائيل لهنية بأنه "جريمة بشعة"، قائلا إن تصريح كاتس أظهر أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل كان مبررا.
وأضاف إيرفاني "كما يؤكد مجددا شرعية الرد الدفاعي الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024 وقانونيته، فضلا عن موقف إيران الثابت بأن نظام الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأطلقت إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي 200 صاروخ على إسرائيل، في رد واضح على عملية الاغتيال، لكن إسرائيل قالت إنه جرى اعتراض معظمها إما بواسطة دفاعاتها الجوية أو دفاعات تابعة لحلفائها.
إعلانوفي 27 سبتمبر/أيلول اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في تفجير في بيروت، ثم قتلت رئيس حركة حماس يحيى السنوار خليفة هنية في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: سنحدد توقيت الرد على اغتيال إسرائيل للطبطبائي
قال نعيم قاسم أمين عام حزب الله، اليوم الجمعة، إن من حقنا الرد على اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في الجماعة هيثم علي الطبطبائي، وسنحدد التوقيت لذلك.
اغتيال الطبطبائيووصف قاسم في خطاب بثه التلفزيون، الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل الطبطبائي وآخرين، بأنه “اعتداء سافر”.
ولفت الأمين العام، إلى أن حزب الله حاضر للنقاش السياسي بشأن السلاح، والبحث باستراتيجية دفاعية، ولكن ليس تحت الضغط الإسرائيلي.
وأضاف نعيم قاسم، أن الحل أن يتوقف العدوان، وإذا استمر؛ على الحكومة أن تضرب قدمها في الأرض، وتهدد بما تملكه من خيارات.
وأشار إلى أن التهديد لا يقدم ولا يؤخر، واحتمال الحرب وعدمها موجودان؛ لأن إسرائيل وأمريكا تدرسان خياراتهما، مضيفا أن السلاح ليس مشكلة، ومن يريد نزعه كما تريد إسرائيل يخدمها والتهديدات من أشكال الضغط السياسي.
وقال الأمين العام لحزب الله، إن خُدّام إسرائيل بلبنان “قِلّة”، لكنهم يعيقون استقرار البلد وتحريره، ويلعبون دورًا يخدم إسرائيل والولايات المتحدة وليس لبنان.
وأوضح أنه لا تفويض لأحد بلبنان أن يتنازل عن قوة البلد وأرضه وكرامته، والتفويض للمسؤولين هو لاستعادة الأرض والأسرى، والحكومة اللبنانية لا تستطيع أخذ الحقوق من دون القيام بأهم واجب، وهو حماية المواطنين ولتُرنا كيف تردع العدو.
وأكد قاسم، أن اليوم يوجد احتلال إسرائيلي جوي للبنان، وكل البلد مسؤول عن الدفاع، والحكومة بالدرجة الأولى؛ لأنها وافقت على الاتفاق، والعدوان هو على كل لبنان وليس على المقاومة فقط، وأليس هناك عدوان على رئيس الجمهورية والجيش والاقتصاد؟.