بسام راضي: الرئيس السيسي يهنئ قادة إيطاليا بأعياد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح بسام راضي سفير مصر في إيطاليا، بإنه نقل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل من جورجيا ميلونى رئيسة وزراء ايطاليا، وسيرجيو ماتاريلا رئيس ايطاليا والشعب الإيطالي الصديق بمناسبة أعياد الميلاد وحلول العام الميلادي الجديد، مؤكدا انه من خلال التعاون المثمر والتفاهم المتبادل بين مصر وإيطاليا نعمل سوياً لمزيد من تعزيز للعلاقات الثنائية بين البلدين لصالح الشعبين الشقيقين، ومن اجل تحقيق السلام والتنمية والاستقرار خلال العام القادم ٢٠٢٥ للعالم اجمع الذى أثقلته النزاعات والتحديات المختلفة خلال الأعوام السابقة.
وفي سياق أخر أوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمناء رئاسة الجمهورية للتهنئة وحضور احتفالات الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد وهم: عبد العزيز الشريف إلى طائفة الأقباط الكاثوليك، أحمد الأنصاري إلى طائفة السريان الأرثوذكس، حسام زعتر إلى طائفة الأرمن الكاثوليك، أحمد رضا إلى الكنيسة الأسقفية، محمد مختار إلى طائفة السريان الكاثوليك، محمد عاطف إلى طائفة الموارنة الكاثوليك.
كما أوفد عددا من اللواءات للتهنئة وحضور احتفالات الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد؛ وهم: لواء شرطة أشرف سعد طه محمد البيلي إلى طائفة الروم الكاثوليك، لواء شرطة وائل حسن عبد العظيم حسيني إلى طائفة الكلدان الكاثوليك، لواء شرطة أحمد طاهر أحمد السيد نصر إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بسام راضي الرئيس عبد الفتاح السيسي أعياد الميلاد إلى طائفة
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض