قام الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، يرافقه معالي وزير الدولة حمد آل الشيخ، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم بجولة شملت عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات لقطاع الطاقة، في المدينة الصناعة بالرياض.
وتأتي جولة سموه في إطار الجهود المستمرة لمنظومة الطاقة في المملكة لتعزيز التوطين في قطاع الطاقة التي تستهدف تحقيق نسبة توطين 75% في مكونات القطاع بحلول عام 2030، حيث اطلع سموه وأصحاب المعالي وعدد من المسؤولين على سير أعمال إنتاج معدات الطاقة واللوحات الكهربائية الخاصة بالتوصيل والتحكم والتشغيل الآلي والتوزيع، ومصانع وحدات الربط الحلقي الذكي للمحطات الكهربائية.


وشملت زيارة سمو وزير الطاقة في المدينة الصناعة بالرياض مصانع شركة الجهاز القابضة، ومن بينها المصنع الجديد المتخصص في معدات الطاقة واللوحات الكهربائية، الذي تصل طاقته الإنتاجية 25 ألف وحدة سنويًا، واطلع سموه على ثلاثة من خطوط الإنتاج الرئيسية التي تقع في منطقة واحدة، وشاهد عرضًا مرئيًا لبقية الخطوط وعملية الإنتاج عالي الجودة لمعدات الطاقة واللوحات الكهربائية الخاصة بالتوصيل والتحكم والتشغيل الآلي والتوزيع.
ويُعد المصنع الجديد حجر زاوية لمشاريع الشركة في خطوط هندسة وتصميم وأتمتة أنظمة شبكات الكهرباء، بالإضافة إلى تصنيع ألواح التحكم ومعدات تحويل التيار والجهد، أساسية وفرعية ومتنقلة، حيث يعمل فيه فريق مكون من 500 مهندس وموظف، ونحو 100 موظفة سعودية، ولديه خطط لمضاعفة القدرة الإنتاجية الحالية بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030، وضمن مستهدفات قطاع الطاقة لتحقيق نسبة توطين 75% في مكونات القطاع بحلول عام 2030.
كما زار الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مصانع شركة الفنار، حيث اطلع على العمليات الإنتاجية والتقنيات المتقدمة المستخدمة فيها، كما استمع إلى عرض تفصيلي عن أعمال الشركة في مجال امتلاك التقنية وتوطين الصناعة، ودورها الفعال في زيادة المحتوى المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وافتتح سمو وزير الطاقة خلال زيارته لشركة الفنار، مصنع وحدات الربط الحلقي الذكية الخالية من غاز سادس فلوريد الكبريت (SF6)، وهو المصنع الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث تعمل به أكثر من 700 موظفة سعودية، ويمثل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا الخضراء، ويسهم في تقليل البصمة الكربونية للمملكة، حيث قدم فريق البحث والتطوير في الفنار عرضًا عن مراحل التقدم الذي تم إحرازه في التكنولوجيا الخضراء للجهد المتوسط، والإنجازات التي تعزز من مكانة الشركة كرائد في الابتكار والتطوير التكنولوجي.
كما اطلع سمو وزير الطاقة على جهود الشركة في مشاريع الطاقة المتجددة (الرياح - الشمسية)، ومنشأة وقود الطيران المستدام، وتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه والهيدروجين الأخضر، كما تم استعراض القدرات التكنولوجية المتقدمة للشركة التي تتيح لها القدرة على توفير الحلول المستدامة والمتقدمة لتوزيع الطاقة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استعراض الاقتصاد الامير عبدالعزيز بن سلمان الثروة المعدنية الحلول المستدامة الطاقة المتجددة الصناعة والثروة المعدنية

إقرأ أيضاً:

لمطاردة السيارات الكهربائية .. جنرال موتورز تتخلى عن حلمها بالهيدروجين

في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا في توجهات الطاقة النظيفة، أعلنت جنرال موتورز عن وقف العمل على الجيل التالي من خلايا الوقود الخاصة بعلامتها هيدروتيك (Hydrotec)، لتركز جهودها على التحول الكهربائي الكامل الذي بات يشكل المسار الأكثر واقعية في سوق السيارات العالمي.

كانت أنظمة هيدروتيك من جنرال موتورز تستخدم في تطبيقات متعددة، من المركبات التجارية الخفيفة إلى شاحنات التعدين العملاقة، بل وخططت الشركة أيضًا لاستخدام مكعبات طاقة هيدروتيك لتشغيل محطات شحن كهربائية متنقلة.

ومع ذلك، تشير الشركة اليوم إلى أن "الطريق نحو أعمال مستدامة في خلايا الوقود طويل وغير مؤكد"، وهو ما جعلها تُعيد تقييم أولوياتها التقنية والاستثمارية.

البنية التحتية والتكاليف تعطلان التبني التجاري

تقر جنرال موتورز بأن الافتقار إلى بنية تحتية كافية للتزود بالهيدروجين، إضافةً إلى تكاليف الإنتاج المرتفعة، كانا من العوامل الرئيسية وراء ضعف الإقبال على السيارات الهيدروجينية.

فعلى سبيل المثال، يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 250 ألف محطة شحن كهربائية من المستوى الثاني أو أعلى، في حين لا يتجاوز عدد محطات التزود بالهيدروجين 61 محطة فقط، وهو فارق هائل يعكس الفجوة في الجاهزية اللوجستية بين الخيارين.

الهيدروجين... وقود المستقبل

رغم أن الهيدروجين لطالما وصف بأنه "وقود المستقبل النظيف"، إلا أن السيارات الكهربائية هي التي تحقق النمو الفعلي اليوم في الأسواق.

وفي بيانها الأخير، أكدت جنرال موتورز أنها ستركز على "التقنيات التي تمهد الطريق الأوضح للتوسع وزيادة قيمة العملاء"، موضحة أن المركبات الكهربائية تملك جاذبية سوقية واضحة مقارنة بالهيدروجين الذي "لم يثبت جدواه التجارية بعد".

على الرغم من التراجع عن تطوير الجيل الجديد من أنظمة هيدروتيك، فإن جنرال موتورز لم تتخل تمامًا عن الهيدروجين.

فالشركة ترى أن للهيدروجين إمكانات واعدة في قطاعات محددة، مثل توليد الطاقة الاحتياطية، ومراكز البيانات، وشاحنات التعدين والنقل الثقيل، حيث يكون الطلب على الطاقة كبيرًا وعمليات التشغيل مستمرة.

وتخطط الشركة للاستمرار في إنتاج خلايا الوقود لهذه التطبيقات من خلال مشروعها المشترك مع شركة هوندا لتصنيع أنظمة خلايا الوقود الصناعية.

بإيقافها تطوير خلايا الوقود، تُرسل جنرال موتورز إشارة واضحة إلى السوق بأنها تُراهن على التحول الكهربائي الكامل باعتباره الاتجاه الأوضح والأكثر نضجًا تجاريًا، في وقت تتسابق فيه كبرى الشركات العالمية على تعزيز قدراتها في إنتاج البطاريات، ومحطات الشحن، والمركبات الكهربائية بمختلف فئاتها.

طباعة شارك جنرال موتورز وقود الهيدروجين هوندا سيارات كهربائية خلايا وقود الهيدروجين

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: مصانع الحديد والأسمنت جاهزة للمشاركة في إعادة إعمار غزة
  • “وزير الصناعة”: قطاع الحديد السعودي يوفّر فرصًا استثمارية تتجاوز قيمتها 60 مليار ريال
  • أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة الحناكية
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل ملتقى “مآثر الشيخ عبدالعزيز بن صالح” ويُدشّن موسوعته التراثية
  • لمطاردة السيارات الكهربائية .. جنرال موتورز تتخلى عن حلمها بالهيدروجين
  • وزير الصناعة يتوقع وصول إنتاج الحديد بالمملكة إلى 25 مليون طن بحلول عام 2035
  • وزير الصناعة: مهلة 6 أشهر للمشروعات الصناعية التي أنجزت أكثر من 50% من الإنشاءات
  • كامل الوزير يستعرض إنشاء مدرسة متخصصة في صناعة السيراميك لحل مشكلة العمالة المؤهلة
  • "الخريف" يزور المدينة الصناعية بالمدينة المنورة ويدشّن عددًا من المشروعات الصناعية
  • وزير الصناعة يفتتح خطي إنتاج جديدين بمصنع متخصص في المنتجات الغذائية