المبدعون لا يغادرون.. إهداء وثائقي «ما وراء الحشاشين» إلى أرواح منتجي «المتحدة» الراحلين
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
إيمانا بقيمة الإبداع ووفاء لمن ساهموا في صنعه، تهدي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فيلمها الوثائقي المرتقب «ما وراء الحشاشين» إلى أرواح الزملاء المبدعين الذين غادروا عالمنا، لكنهم تركوا بصمة خالدة في مسيرة العمل الإعلامي.
الفيلم إهداء خاص إلى أرواح المنتجين الفنيين حسام شوقي، تامر فتحي، فتحي إسماعيل، ومحمود كمال، الذين شكّلوا جزءًا لا يتجزأ من النجاح والإبداع داخل الشركة.
ومن المقرر أن يُعرض الفيلم للمرة الأولى غدا الخميس، في تمام الساعة العاشرة مساء، على شاشة قناة «الوثائقية»، ليأخذ المشاهدين في رحلة استثنائية تستكشف العالم المثير لجماعة الحشاشين، ويلقي الضوء على أسرارهم التي شغلت المؤرخين لقرون.
ما وراء الحشاشين ليس مجرد عمل وثائقي، بل شهادة على أن الإبداع إرث خالد، وأن من يساهمون في صناعته يبقون في الذاكرة والوجدان رغم الغياب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ما وراء الحشاشين الوثائقية حسام شوقي تامر فتحي فتحي إسماعيل محمود كمال
إقرأ أيضاً:
تجربة الفنان هشام المظلوم في فيلم وثائقي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظّمت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة أول أمس عرض «الحلم»، وهو الحلقة الأخيرة من سلسلة أفلام وثائقية تضم تجارب 12 فناناً تشكيلياً إماراتياً من إنتاجات «ميدياماني الأصلية»، والمنتج المنفذ رولان ضو، وإخراج إيليان المعركش، وتناول الفيلم تجربة الفنان هشام المظلوم، الذي تحدّث عن تجربته في التصميم والخط الفني، مشيراً إلى أنه بدأ بالرياضة ثم تحوّل إلى التصميم، وخاصة أنه كان ميالاً إلى التصميم المعماري منذ صباه الأول.
وقال المظلوم إن النتيجة ليست مهمة في المجال الإبداع، لكن المقدمات التي تسبقها هي الأهم، وهي تبدأ بالفكرة. ولأن أساس كل إبداع ينطلق من البيت، بدأ الفنان هشام المظلوم بالحديث عن والديه وأهمية رعايتهما.
وبين المظلوم أن التصميم يختلف عن الفنون التشكيلية الأخرى، لأن لكل فن شروطه وأدواته وتشكيلاته الفنية والجمالية، وأن التصميم ينقسم إلى خمسة فروع: التصميم المعماري، الصناعي، المجوهرات، الأزياء، إضافة إلى الكتب والطباعة. وأكد على أهمية الفكرة في التصميم، فعندما تتضح لديه الفكرة يصبح تنفيذها سهلاً، سواء في تصميم الملصقات أو التصميم المتعلق بالموضوعات الثقافية، مؤكداً على أهمية الهواية لأنها تظل مرتبطة بحرية الإبداع وتشكّل حافزاً للابتكار والتجديد. ومن هذا المنطلق، أوضح المظلوم أنه لم يكن ميالاً إلى الاشتراك في المسابقات، وذلك حرصاً على حريته وليكون وقته ملكه في تصميم ما يخطر على باله.
كما أكد الفنان هشام المظلوم على أهمية حب العمل الإبداعي واستمراره، مشيراً إلى العلاقة الإبداعية بين الأجيال، وذلك أن محبته للتصميم في فن العمارة انتقلت إلى ابنته، كما أن حفيده كثيراً ما يمسك بكتاب أو أيّ أداة فنية ويتحدث عنها معه، وذلك أن بذور الهواية الفنية تنشأ في البيت، وهي تنمو وتمتد فروعها وأشكالها من جيل إلى آخر. وتطرق إلى التكنولوجيا والطرق الحديثة في مواقع التواصل الاجتماعي التي ساعدت على إنجاز العمل بسرعة، كما أسهمت في التواصل العالمي.