من الشاي الأخضر إلى عصير التوت .. 6 مشروبات ترفع تركيزك قبل الامتحانات
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
مع اقتراب موعد الامتحانات، يعاني العديد من الطلاب مشاعر التوتر والقلق التي تؤثر بشكل مباشر على قدرتهم على التركيز والإنتاجية.
وللحفاظ على تركيز عالٍ أثناء المذاكرة ولتقليل مستويات التوتر، تعد التغذية السليمة من العوامل الأساسية التي تساهم في تحسين الأداء العقلي والجسدي.
من الشاي الأخضر إلى عصير التوت:مشروبات ترفع تركيزك قبل الامتحاناتوفي هذا السياق، تحدثنا مع خبير التغذية عبد الرحمن شمس فى تصريحات خاصة لصدى البلد، حول أفضل المشروبات التي تساعد في تعزيز التركيز والابتعاد عن التوتر خلال فترة الامتحانات.
أحد المشروبات الأكثر شهرة والتي ينصح بها عبد الرحمن شمس هو الشاي الأخضر.
يقول الخبير: يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافيين بشكل معتدل، إضافة إلى الأحماض الأمينية مثل الـ'ثيانين'، وهي مادة تساعد في تحسين التركيز وتعزز اليقظة الذهنية دون الشعور بالتوتر الزائد.
ويمتاز الشاي الأخضر بقدرته على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز الأداء العقلي ويساهم في زيادة الإنتاجية خلال المذاكرة.
2. عصير البرتقال: دعم قوي للجهاز المناعي والعقليعصير البرتقال الطبيعي هو أيضًا من الخيارات المثالية التي يوصي بها الخبير شمس. عصير البرتقال مليء بفيتامين C، الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة وتقليل مستويات التوتر، يوضح شمس. كما أن هذا العصير يساعد في تحسين الحالة المزاجية ويزيد من الطاقة والتركيز، حيث أن فيتامين C معروف بقدرته على تقليل التوتر الناتج عن الإجهاد العقلي.
3. الماء: الأساس للحفاظ على وظائف الدماغلا يمكننا أن نغفل عن دور الماء في تعزيز الأداء العقلي، يقول شمس. إذ أن الجسم بحاجة إلى الترطيب المستمر للحفاظ على صحة الدماغ. وفي حالات التوتر والإجهاد الذهني، يزداد خطر الجفاف، ما يؤدي إلى ضعف التركيز وانخفاض مستويات الطاقة. يشير شمس إلى أن شرب كميات كافية من الماء لا يساعد فقط في الحفاظ على الترطيب، بل يسهم أيضًا في زيادة القدرة على التركيز وتحسين الأداء العقلي.
4. عصير التوت: تعزيز الذاكرة وتحفيز الدماغعصير التوت من المشروبات التي تحتوي على مضادات الأكسدة المفيدة لصحة الدماغ، يقول عبد الرحمن شمس. التوت يحتوي على مركبات تساعد في تقوية الذاكرة وتحسين عملية التفكير. يمكن تناول عصير التوت الطازج أو المجمد للحصول على جرعة من الفيتامينات والمعادن التي تعمل على تعزيز اليقظة الذهنية والقدرة على الاحتفاظ بالمعلومات.
5. الشاي بالزنجبيل: تهدئة الأعصاب وتحفيز النشاط العقليمن المشروبات التي يوصي بها الخبير شمس أيضًا الشاي بالزنجبيل. "الزنجبيل له خصائص مضادة للقلق ويعمل على تهدئة الأعصاب"، يوضح شمس. كما أن الزنجبيل يعزز من الدورة الدموية، مما يساعد في تحسين تدفق الأوكسجين إلى الدماغ ويزيد من النشاط العقلي. ويعد الشاي بالزنجبيل خيارًا مثاليًا إذا كنت تشعر بالقلق أو التوتر أثناء المراجعة.
6. حليب اللوز: مغنيسيوم طبيعي لتقليل التوتريوصي عبد الرحمن شمس أيضًا بحليب اللوز باعتباره مصدرًا غنيًا بالمغنيسيوم. "المغنيسيوم معروف بقدرته على تقليل مستويات التوتر ويعزز الاسترخاء"، يقول شمس. بالإضافة إلى ذلك، حليب اللوز يحتوي على الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم صحة الدماغ وتحسن التركيز. يُعد حليب اللوز خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن مشروب مهدئ وفعال في نفس الوقت.
7. عصير الجزر: غذاء العقل وتحسين الذاكرةعصير الجزر غني بفيتامين A والبيتا كاروتين، ويعمل على تعزيز صحة الدماغ"، يوضح شمس. عصير الجزر لا يساعد فقط في تقوية الذاكرة، بل أيضًا يحسن القدرة على التركيز ويزيد من الطاقة. يمكن تناوله في أي وقت خلال اليوم لتعزيز النشاط العقلي وتحقيق أفضل أداء في فترة الامتحانات.
وينصح عبد الرحمن شمس الطلاب بعدم الاعتماد فقط على المشروبات لتحسين التركيز، بل يجب أيضًا الحفاظ على نظام غذائي متوازن يتضمن البروتينات، الألياف، والدهون الصحية.
كما ينصح خبير التغذية، بالحصول على قسط كافٍ من النوم وعدم إرهاق الجسم بالعادات السيئة مثل السهر الطويل أو تناول الأطعمة الغنية بالسكريات التي قد تؤثر سلبًا على النشاط العقلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامتحانات المشروبات الشاي الأخضر المزيد الشای الأخضر عصیر التوت فی تحسین
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة لمشروب شائع.. كيف يؤثر عصير البرتقال في صحة القلب؟
تُظهر الدراسة أن عصير البرتقال لا يرفع مستويات السكر فحسب، بل يُحدث أيضًا تغييرات طفيفة في الأنظمة التنظيمية داخل الجسم، تسهم في خفض الالتهاب وتحسين مرونة الأوعية الدموية.
معظم الناس ينظرون إلى عصير البرتقال على أنه عادة إفطار يومية عادية، تُسكب من دون كثير من التفكير. لكن نتائج بحثية جديدة تشير إلى أن هذا المشروب قد يقوم بدور أكبر بكثير داخل الجسم مما هو متوقع.
تشير دراسة حديثة إلى أن الاستهلاك المنتظم لعصير البرتقال قادر على التأثير في نشاط آلاف الجينات داخل خلايا جهاز المناعة. ويؤثر كثير من هذه الجينات في عوامل أساسية مثل ضغط الدم، والالتهاب، وتنظيم تعامل الجسم مع السكر، وهي عناصر ترتبط مباشرة بصحة القلب على المدى الطويل.
500 مل يوميًا لمدة شهرينتابعت الدراسة أشخاصًا بالغين تناولوا 500 مل من عصير البرتقال النقي المبستر يوميًا لمدة 60 يومًا. وبعد هذه الفترة، لاحظ الباحثون تراجع نشاط عدد من الجينات المرتبطة بالالتهاب وارتفاع ضغط الدم، من بينها NAMPT، IL6، IL1B، وNLRP3، إضافة إلى انخفاض نشاط جين SGK1 المرتبط بوظيفة الكلى في الاحتفاظ بالصوديوم.
تشير النتائج إلى انسجام مع أبحاث سابقة وجدت أن شرب عصير البرتقال يوميًا يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم لدى البالغين الشباب. وتسلط هذه الدراسة الضوء على تفسير محتمل لهذا الارتباط، إذ يبدو أن العصير لا يرفع السكر فقط، بل يحفّز تغييرات صغيرة في الأنظمة التنظيمية داخل الجسم تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين مرونة الأوعية الدموية.
الهيسبيريدين… المركّب المؤثر في ضغط الدم والالتهابتوضح الدراسة أن مركبات طبيعية في البرتقال، وخصوصًا الهيسبيريدين (مركب معروف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب) قد تؤثر في العمليات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، وتوازن الكوليسترول، وكيفية تعامل الجسم مع السكر.
تشير النتائج إلى تباين في الاستجابة بين الأفراد. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أظهروا تغيرات أكبر في الجينات المرتبطة بتمثيل الدهون، بينما كانت التأثيرات الأقوى لدى الأشخاص الأنحف مرتبطة بجينات الالتهاب.
تستند الدراسة إلى مراجعات سابقة شملت 639 مشاركًا من 15 تجربة خاضعة للرقابة، ووجدت أن الاستهلاك المنتظم لعصير البرتقال ساهم في تقليل مقاومة الإنسولين وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهما عاملان مرتبطان بمرض السكري وأمراض القلب.
وفي تحليل آخر استهدف بالغين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، لوحظت انخفاضات طفيفة في ضغط الدم الانقباضي، وارتفاع في مستويات الكوليسترول الجيد HDL، بعد أسابيع من تناول العصير يوميًا.
Related دراسة: الشباب المصابون بمشاكل صحية متعددة أكثر عرضة للوفاة بعد النوبة القلبيةمن القلب إلى المخ.. دراسة تكشف 5 فوائد لرقصة الخط الجماعيةفحص بسيط للرقبة قد ينقذ حياتك.. اختبار غير مؤلم يساعد على توقع فشل القلب قبل حدوثه تأثيرات محتملة على الطاقة والأمعاء والالتهابتقدم دراسات أخرى تبحث في المستقلبات—وهي الجزيئات الصغيرة الناتجة عن معالجة الغذاء داخل الجسم—مؤشرات جديدة. فقد وجد أن عصير البرتقال يؤثر في المسارات المتعلقة باستخدام الطاقة، والتواصل بين الخلايا، والالتهاب، وقد يؤثر أيضًا في ميكروبيوم الأمعاء.
وأظهرت إحدى الدراسات أن شرب عصير البرتقال الأحمر لمدة شهر زاد من بكتيريا الأمعاء التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وهي مركبات تساهم في الحفاظ على ضغط دم صحي وتقليل الالتهاب. كما أظهر المتطوعون تحسنًا في السيطرة على سكر الدم وانخفاضًا في المؤشرات الالتهابية.
نتائج متفاوتة لكن الاتجاه العام إيجابيومع أن بعض الدراسات أظهرت نتائج غير متجانسة، فإن تحليلًا واسعًا لدهون الدم وجد أن مستويات الكوليسترول الضار LDL غالبًا ما تنخفض، حتى إذا لم تتغير الدهون الثلاثية وHDL بدرجة كبيرة.
وفي دراسة شملت 129 عاملًا في مصنع لعصير البرتقال في البرازيل، لوحظ انخفاض في مستويات Apo-B، وهو بروتين يشير إلى عدد الجسيمات الحاملة للكوليسترول المرتبطة بخطر النوبات القلبية.
ليست مجرد سكر في كوبتجمع هذه الأدلة على أن شرب عصير البرتقال لا يقتصر على استهلاك السكر، بل يبدو أن له تأثيرات تراكمية تشمل تخفيف الالتهاب، ودعم تدفق دم أكثر صحة، وتحسين المؤشرات المرتبطة بصحة القلب على المدى الطويل. ومع أن تناول الفاكهة الكاملة يظل الخيار الأفضل بسبب الألياف، فإن كوبًا يوميًا من العصير النقي قد يكون له تأثيرات مفيدة مستمرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة