برشلونة يستهدف صخرة دفاع ليفركوزن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أشارت عدة مصادر صحافية إلى أن نادي برشلونة دخل في محادثات متقدمة للغاية، بشأن التفاوض على ضم مدافع باير ليفركوزن، الألماني غوناثان تاه، والذي سينتهي عقده مع الفريق في 30 يونيو (حزيران) المقبل.
يعد المدافع الألماني الذي سيكمل عامه الـ29 في فبراير (شباط) المقبل، رغبة قديمة لدى المدير الرياضي لفريق برشلونة، ديكو، بالرغم من أن وجود هانزي فليك، مواطنه ومدرب الفريق، كان من الممكن أن يلعب دوراً رئيسياً في حسم هذه الصفقة.
وذكر موقع Jijantes، أنه في السادس من الشهر الحالي كانت هناك جلسة في ليفركوزن جمعت بين ديكو ووكلاء تاه بشأن الحصول على خدماته، وهي الصفقة التي ستكون منطقية بشكل كبير، نظراً لأن مدافعي البرسا باستثناء باو كوبارسي أوشكت عقودهم على الانتهاء ولم يتحدد مصيرهم بعد.
وعلى سبيل المثال تنتهي عقود كل من رونالد أراوخو وكريستنسن وإيريك غارسيا في 2026، كما أن إنييغو مارتينيز حتى هذه اللحظة لم يتم حسم تجديد تعاقده تلقائياً، ولن يحدث ذلك إلا في حال مشاركته بنسبة 60% من مباريات الفريق، وهو أمر محتمل حدوثه، ومع ذلك فسينتهي عقده أيضاً في عام 2026.
وكان تاه الدولي الألماني في 33 مناسبة والذي تبلغ قيمته السوقية 30 مليون يورو، هدفاً مثالياً بالنسبة لديكو، وليس فقط لأن أغلبية مدافعي "البلاوغرانا" توشك عقودهم على الانتهاء، بل لأن الفريق يعاني من مشكلات تتعلق باللعب المالي النظيف، وأن مسألة ضم اللاعب ستكون فور انتهاء عقده، وبهذا سيتكون صفقة انتقال حر ولن يكلّف النادي أموالاً طائلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات برشلونة برشلونة باير ليفركوزن
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع باكستان: معاهدة مياه نهر السند أولوية قصوى في المباحثات الجارية مع الهند
أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، عن أن معاهدة مياه نهر السند تمثل أولوية قصوى في المباحثات الجارية مع الجانب الهندي، مؤكدا أن باكستان تعتبر أي محاولة هندية لتغيير أو تعليق المعاهدة تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي واستقرارها الاقتصادي.
وتأتي هذه التصريحات عقب إعلان الهند في 23 أبريل 2025 عن تعليق العمل بمعاهدة مياه السند، مستندة إلى مخاوف أمنية عقب هجوم إرهابي في كشمير نسبته إلى جماعات مدعومة من باكستان.
وأدى هذا القرار إلى انخفاض حاد في تدفق مياه نهر تشيناب إلى باكستان بنسبة تصل إلى 90%، مما أثار قلقًا بالغًا في إسلام آباد بشأن أمنها المائي.
معاهدة مياه السند، التي وُقعت عام 1960 بوساطة البنك الدولي، تُعد من أكثر الاتفاقيات المائية استقرارًا في العالم. تنص المعاهدة على تخصيص الأنهار الغربية (السند، جيلوم، وتشيناب) لباكستان، بينما تتحكم الهند في الأنهار الشرقية (رافي، سوتليج، وبياس).
شهباز شريف يعلن عن "انتصار" باكستان في معركتها ضد الهند
باكستان تشيد بدور الولايات المتحدة في التوسط لوقف إطلاق النار مع الهند
وساهمت هذه الاتفاقية في تجنب نزاعات مائية بين البلدين على مدى عقود .
إلا أن التوسع الهندي في بناء السدود ومشاريع الطاقة الكهرومائية على الأنهار الغربية أثار مخاوف باكستان من تقليص حصتها المائية، وهو ما تعتبره انتهاكًا لبنود المعاهدة.
وحذرت الحكومة الباكستانية من أن أي محاولة لتقليص تدفق المياه ستُعتبر "عملًا عدائيًا"، مما يهدد بزيادة التوترات بين الجارتين النوويتين.
وفي هذا السياق، شدد وزير الدفاع الباكستاني على أهمية الحفاظ على المعاهدة كركيزة للاستقرار الإقليمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لضمان التزام الهند ببنود الاتفاقية.
وأكد أن باكستان ستستخدم جميع الوسائل الدبلوماسية والقانونية لحماية حقوقها المائية، مشيرًا إلى أن الأمن المائي لبلاده غير قابل للتفاوض.