“كلاشينكوف” تختبر مسيّرة عسكرية ضاربة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت شركة”كلاشينكوف” الروسية أنها بدأت باختبار طائرة مسيّرة جديدة طورتها لتستخدم في ضرب الأهداف العسكرية أثناء المعارك.
وأشارت الشركة على مواقعها على الإنترنت إلى أن طائرة KUB-10E صممت لضرب المعدات والآليات العسكرية للعدو، بما فيها المدرعات وناقلات الجنود، وتستخدم أيضا لضرب المواقع العسكرية المعادية ومنشآت الدفاع الجوي والصاروخي ومنظومات الاستطلاع والحرب الإلكترونية والمستودعات العسكرية ومواقع إطلاق المسيرات والمطارات العسكرية.
وأوضحت الشركة أن الطائرة يمكن استعمالها في أي وقت من اليوم، ويمكنها العمل في الظروف الجوية الصعبة التي تصل فيها سرعة الرياح إلى 15م/ثانية، كما يمكنها العمل في درجات حرارة تتراوح ما بين -30 و+40 درجة مئوية.
تطلق هذه الطائرة من منجنيق خاص بإطلاق المسيّرات، ويمكنها الطيران بسرعة 100 كلم/ساعة، والتحليق على ارتفاعات تتراوح ما بين 100 إلى 2500 م.
وتبعا لـ”كلاشينكوف” فإن الطائرة الجديدة يمكن استعمالها أيضا في عمليات الاستطلاع والمراقبة، ويمكن تجهيزها بأنواع مختلفة من الكاميرات، بما فيها كاميرات التصوير الحراري.
المصدر: كلاشينكوف
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة
دمشق-سانا
تفقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات اليوم سير العمل والخدمات المقدمة في المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”.
وشملت الجولة مراكز الخدمات في المنظمة، وهي مركز الاستقصاءات السمعية، ومركز تقييم الكلام واللغة، ولجنة الكشف والتشخيص، والمركز التربوي للإعاقة السمعية، ومركز التوحد، إضافة إلى الاطلاع على تركيب أجهزة خارجية لخمسة أطفال من ذوي الإعاقة السمعية أجروا عمليات زراعة حلزون مؤخراً، ومشاركتهم لحظة السمع لأول مرة في حياتهم.
وأكدت قبوات في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة وتأمين الخدمات اللازمة لهم، لتمكينهم من الاندماج في المجتمع وتعزيز حقوقهم، وذلك من خلال دعم الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعيات والمنظمات المعنية بملف ذوي الإعاقة والسعي لتوفير الدعم المالي واللوجستي لهم، ومناقشة التحديات ووضع الخطط والبرامج في هذا المجال.
وأشارت الوزيرة قبوات إلى ضرورة دعم عمل المنظمة، للقيام بدورها في تقديم الخدمة الطبية والتأهيلية، لافتة إلى ضرورة تشارك وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم والصحة لدعم هذا المشروع الوطني.
بدورها المديرة التنفيذية للمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” رنا المنجد قدمت خلال الجولة شرحاً مفصلاً عن عمل المنظمة والخدمات التي تقدمها، والتي تتمثل بإعادة تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية واضطراب طيف التوحد ابتداءً من الكشف، وانتقالاً للتشخيص وانتهاءً بتقديم العلاج المناسب، إضافة لتقديم العلاج الوظيفي والنفس حركي، والخدمات الداعمة كالفنون والرياضة والدراما.
وبينت المنجد أن المركز يقدم خدماته لنحو “400” طفل، وتشمل رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم بالمجتمع بشكل مناسب، والقيام بعمليات زراعة الحلزون، والكشف عن حالات اضطراب التوحد.
وأُشهرت آمال عام 2002، وهي منظمة أهلية غير حكومية تسعى لتوفير خدمات التأهيل والبيئة المناسبة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين مشاركتهم بشكل فعال ومستقل في نواحي الحياة كافة.
تابعوا أخبار سانا على