“أبوظبي للتنقل” وأبوظبي البحرية يطلقان منصة “مرصدنا” الرقمية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلن مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل” ، التابع لدائرة البلديات والنقل بالتعاون مع “أبوظبي البحرية” التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي “ADX: ADPORTS” ، إطلاق المنصة الرقمية “مرصدنا”، الأداة المبتكرة، لتطوير مجموعة مقطع للتكنولوجيا، والتي تهدف لدعم أصحاب المصلحة في القطاع البحري لتحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية وأهداف الحوكمة “ESG”.
وتمنح المنصة الرقمية التي تسهل رحلة المستخدمين، من الشركات والمنظمات البحرية، قياس مكانتها ضمن المعايير والأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة المحلية والدولية، وتقدم توصيات شبه فورية، مصممة خصيصاً لتعزيز جهود الشركات والمنظمات البحرية في هذا المجال.
وتدعو منصة “مرصدنا” مستخدميها لإكمال استبيان مجاني وذلك عبر موقع أبوظبي البحرية، والذي يعمل على تحليل التقدم الذي أحرزه المستخدمون تجاه هذه الأهداف، ويصدر تقريراً شاملاً قابلا للتحميل، كما يحدد عدة مسارات تسهم في تحقيق الشركات أهدافها البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وتُعد المنصة إنجازا غير مسبوق حيث تسلط الضوء على جهود أبوظبي للتنقل وأبوظبي البحرية في تعزيزهما للممارسات المستدامة، حيث تقوم بتوحيد المعلومات من العديد من المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بما في ذلك مقاييس وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمنظمة البحرية الدولية، وتوفيرها في المنصة المجانية التفاعلية السريعة.
كما تسهل تتبع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتجعلها في متناول جميع المنظمات من جميع الأحجام، بما في ذلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي قد لا تمتلك الوسائل اللازمة لوضع إستراتيجياتها الخاصة للاستدامة، وكذلك للمنشآت الأكبر حجماً التي تتطلع إلى تحسين أو تسريع البرامج البيئية والاجتماعية والحوكمة القائمة.
وتركز منصة “مرصدنا” ، في المرحلة الأولى على خمسة قطاعات رئيسية ضمن سلسلة القيمة في القطاع البحري والتي تشمل شركات الشحن، ومشغلي الموانئ والمحطات، ووكلاء الشحن والمستفيدين من البضائع، والخدمات البحرية والخارجية، ومشغلي المراسي، وستوسع نطاقها خلال المراحل القادم، وستشمل القطاع البحري بأكمله.
وأكد أبوظبي للتنقل أن إطلاق منصة “مرصدنا” الرقمية بالتعاون مع أبوظبي البحرية، يعكس التزامه المستمر بتحقيق أهداف الاستدامة، ودعم المبادرات البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات ضمن القطاع البحري، حيث تسهم “مرصدنا” في تعزيز ممارسات الاستدامة.
وأوضح أن المنصة تُعد رافداً قوياً لدفع عجلة التقدم في القطاع البحري، حيث تُوفر إمكانيات تفاعلية تُمكن الشركات من جميع الأحجام من الوصول إلى إرشادات متخصصة تُساعد على تطوير إستراتيجيات مستدامة تتوافق مع أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية.
من جهته قال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، الرئيس التنفيذي للاستدامة، مجموعة موانئ أبوظبي، إن منصة “مرصدنا”، أداة رائدة من شأنها أن تحدث طفرة في المبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمة في القطاع.
من جانبها قالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مقطع للتكنولوجيا، مجموعة موانئ أبوظبي، إن منصة “مرصدنا” ترصد تفاني مجموعة موانئ أبوظبي في البنية التحتية الرقمية ذات المستوى العالمي، وتثبت أن الأدوات الرقمية الفعالة ليست فقط داعمة للتنمية المستدامة، بل تحاكيها أيضاً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين منطقة الرياض يزور قطاعي الغرب والجنوب لقطاعات الأمانة ومكاتب “مدينتي”
واصل صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، جولاته الميدانية لمتابعة جاهزية مكاتب “مدينتي” وقطاعات الأمانة ضمن برنامج “تحول الرياض البلدي”، حيث زار اليوم قطاعي الغرب والجنوب، ومكاتب “مدينتي” في طويق، وظهرة لبن، والسلام، وعكاظ، والحائر.
واطلع سموه خلال الجولة على سير العمل وآليات تقديم الخدمات في مكاتب “مدينتي”، واستمع إلى شرح عن الاستعدادات والعمل، وتجول في إدارات المكاتب المختلفة، شملت مناطق الاستقبال والعناية بالمستفيدين، وإدارة المشاركة المجتمعية، والدعم الفني، والقاعة متعددة الاستخدامات، كما شاهد سموه عرضًا حول الخدمات المقدمة ومؤشرات الأداء.
وزار سموه قطاع الغرب واطلع على عرض موجز حول مهام القطاع وأبرز مؤشرات المتابعة والتحسين، فيما شملت الجولة إدارات الرقابة وتنمية المدينة والبنية التحتية والاستدامة البيئية ومركز بلاغات 940.
واختتم سموه الجولة بزيارة قطاع الجنوب، حيث اطلع على سير العمل في مكاتب “مدينتي” بالسلام، وعكاظ، والحائر، وشاهد عرضًا عن أداء القطاع والإدارات التابعة له.
اقرأ أيضاًالمجتمعاطلعا على جهودهم في تطوير اللعبة بالمنطقة.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة اليد
ويأتي برنامج تحول الرياض البلدي لتقديم نموذج جديد في تشغيل المدينة وإدارتها يعتمد على عدم المركزية والقرب من احتياجات كل منطقة جغرافية، من خلال إعادة ترتيب المنظومة البلدية إلى خمسة قطاعات خدمية ممكنة ميدانيًا، مدعومة بمكاتب “مدينتي” المنتشرة في أنحاء العاصمة، لتوفير خدمات بلدية أكثر كفاءة وسهولة وجودة، تعزز تجربة السكان وتواكب التحول الحضري الشامل الذي تشهده مدينة الرياض.