المغرب يحقق قفزة في إنتاج الكهرباء المحلية ويعزز الريادة في الطاقة الريحية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
في تقرير الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء لعام 2023، تم الإعلان عن أن المغرب قد نجح في تلبية 96% من احتياجاته من الكهرباء عبر الإنتاج المحلي.
وبلغ إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد 42.38 تيراواط/ساعة بنهاية العام، مما يمثل زيادة بنسبة 2.3% مقارنة بعام 2022. وأشار التقرير، الذي قدمه رئيس الهيئة زهير شرفي أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، إلى أن هذا الإنجاز يعكس قدرة القطاع الكهربائي الوطني على تلبية الطلب المحلي وتعزيز الاعتماد على المصادر المحلية للطاقة.
وفيما يتعلق بالطاقات المتجددة، سجلت القدرة الريحية المنشأة في 2023 زيادة بنسبة 30% مقارنة بالعام السابق، حيث وصلت إلى 2017 ميغاواط/ساعة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي
روسيا منفتحة على زيادة جديدة للإنتاج في اجتماع "أوبك+" المقبل، إذا رأى التحالف ضرورة لذلك، وفقاً لما أفاد به شخص مطّلع على موقف موسكو.
وأوضح الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المحادثات غير معلنة، أن شراكة روسيا مع التحالف "مهمة جداً"، وستسعى موسكو للتوصل إلى قرار تقبله المجموعة كلها في الاجتماع المزمع عقده يوم 6 يوليو.
وأضاف أن الدول الثماني الأعضاء ضمن "أوبك+" المشاركة في المحادثات، والتي عادت لزيادة إنتاجها تدريجياً على أساس شهري، قد تدرس الموافقة على إجراء زيادة إضافية للإنتاج لشهر أغسطس.
كانت روسيا أبدت بعض التحفظات حيال زيادة الإنتاج التي اقتُرحت قبل اجتماع الأعضاء الثمانية في وقت سابق هذا الشهر، إذ أرادت، مدعومة من سلطنة عُمان والجزائر، الحفاظ على مستويات الإنتاج من دون تغيير لشهر يوليو، بهدف تقييم تأثير الزيادات السابقة على السوق.
لكن في النهاية، عادت هذه الدول عن موقفها، ووافق التحالف على زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو، مما أدى إلى إعادة ضخ بعض الطاقات المتوقفة للشهر الثالث على التوالي بوتيرة متسارعة.
تراجع أسعار النفط
مضى تحالف "أوبك+" قدماً في زيادة الإنتاج، رغم تراجع أسعار النفط العالمية على وقع تباطؤ الطلب الصيني والتوترات الاقتصادية الناتجة عن الحرب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتراجعت أسعار الخام بأكثر من 10 دولارات للبرميل مطلع أبريل، إلى ما دون 60 دولاراً، بعدما وافق التحالف على أول زيادة أكبر من المتوقع للإنتاج.