تعقد لجنة مراقبة وقف النار اجتماعها المقبل الثلثاء في 7 ك2 (2025)، وسط معطيات ان الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين سيرأس الاجتماع. وحسب مصادر المعلومات فإن تدخل الممثل الاميركي في لجنة وقف النار، الجنرال جاسبر جيفرز ادى من سحب الوحدات الاسرائيلية التي توغلت امس في وادي الحجير عبر وادي السلوقي.
واستناداً الى المعلومات فإن الجنرال الاميركي امهل آمر القوة المتوغلة بضرروة مغادرة الطرقات والقرى التي دخلوها في غضون ساعات، مشيرة الى ان احتكاكا مسلحا كاد يقع بين القوة المعادية ووحدة من الجيش ذهبت الى المكان للتثبت من مغادرة الاسرائيليين.


وكتبت" الاخبار": لذا، سارعت الحكومة اللبنانية إلى التواصل مع الأميركيين للضغط على إسرائيل كي تنسحب من وادي الحجير بعدَ ساعات من التوغل، ليبقى السؤال حول السبب الذي دفع العدو إلى الدخول ومن ثم إلى الانسحاب وما الذي قامَ به؟
في اليوم التالي لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من وادي الحجير، سيّرت قوة من الجيش اللبناني دوريات على طول الطريق من الحجير حتى وادي السلوقي صعوداً حتى بلدتي القنطرة وعدشيت القصير. وهدفت الدوريات بحسب مصدر مواكب إلى «التثبت من انسحاب جنود العدو من كل أرجاء المواقع التي توغلوا إليها فجر الخميس الماضي وإعادة فتح الطرقات الفرعية التي أقفلوها بالسواتر الترابية». لكنّ الهدف الرئيسي كان «الكشف على مخلّفات التوغل في حال كان الجنود زرعوا تجهيزات أو فخّخوا منشآت للمقاومة»، علماً أن عشرات الجنود الإسرائيليين انتشروا في أنحاء مختلفة وعملوا لأكثر من عشر ساعات. وبعيد انسحابهم، فجّروا عن بعد منشأة عسكرية للمقاومة. ولا يستبعد المصدر أن تكرر قوات الاحتلال توغلها في الوادي الذي يُعتبر أحد المعاقل العسكرية للمقاومة.
التوغل الإسرائيلي إلى الحجير، هو الأول منذ عدوان تموز 2006، وقد شكّل لدى البعض «بروفا» للتمادي المتوقّع في الفترة المقبلة في ظل إعلان العدو بأنه سيمدّد بقاءه في جنوب لبنان، إذ دخلت قوتان معاديتان من محورين، الأول محور مشروع الطيبة باتجاه عدشيت القصير والقنطرة نزولاً إلى الحجير، والثاني من طلوسة باتجاه السلوقي. وعند توغل الآليات فجر الخميس الماضي، كانت عدشيت القصير والقنطرة ودير سريان والقصير مأهولة بالسكان، ما دفع بالأهالي إلى النزوح باتجاه البلدات المقابلة، ولا سيما فرون والغندورية. ومنذ صباح أمس، سُجلت عودة محدودة للنازحين.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وادی الحجیر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن خطأ غير متوقع يمنع إنقاص الوزن

يرغب كثيرون فى إنقاص الوزن بشكل فعال ولكن بعضهم لا ينجح بالرغم من الالتزام بالريجيم.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية توصلت أبحاث جديدة إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة قد يعرقلون جهودهم في إنقاص الوزن عن طريق ارتكاب خطأ بسيط أثناء تناول الطعام.

وأوضحت الدراسة أن عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة لها أهمية بالغة في إنقاص الوزن، إلا أن العوامل الوراثية يمكن أن تؤثر على استعداد الشخص لزيادة الوزن.

وتابعت الدراسة أن ما يقرب من 1200 بالغ يعانون من زيادة الوزن والسمنة في إسبانيا، شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن لمدة 16 أسبوعًا، وكان حوالي 80% منهم من النساء، بمتوسط أعمار 41 عامًا.

ولفتت إلى انهم قاموا بتتبع وقت تناول المشاركين للطعام، وتقسيمهم إلى "أكلة مبكرة" و"أكلة متأخرة" على أساس نقطة المنتصف بين وجبتهم الأولى والأخيرة في اليوم.

وأضافت الدراسة أنه بعد متابعة استمرت 12 عامًا، اكتسب المشاركون 2.2% من وزن الجسم لكل ساعة تأخر فيها منتصف وجبة الطعام.

نتائج الدراسة والخطأ الغريب 

وتوصل باحثون إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يرتبط بنجاح أكبر في إنقاص الوزن على المدى الطويل كما وجدوا "تفاعلًا مهمًا" بين توقيت الوجبات ودرجات المخاطر الجينية.

وخلال فترة الدراسة، ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين ذوي الاستعداد الوراثي العالي للسمنة بأكثر من نقطتين لكل ساعة تأخير لتناول الطعام ولم يُلاحظ أي ارتباط من هذا القبيل لدى من لديهم خطر وراثي أقل.

وأوضحت الدراسة أنه كان لدى الأشخاص الذين لديهم مخاطر وراثية عالية ويتناولون الطعام في وقت متأخر أعلى مؤشر كتلة الجسم، في حين حافظ الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقت مبكر على مؤشر كتلة الجسم لديهم منخفضًا.

وكتب مؤلفو الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر قد يكون ذا أهمية خاصة للأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة وليس للآخرين".

خطورة الوزن الزائد 

يزيد الوزن الزائد من خطر إصابة الأشخاص بمجموعة واسعة من الحالات الصحية المزمنة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان.

كما أنه يرفع تكاليف الرعاية الصحية وفي عام ٢٠١٩، أنفق البالغون المصابون بالسمنة ما معدله ١٨٦١ دولارًا أمريكيًا سنويًا على الرعاية الطبية أكثر من ذوي الوزن الصحي أما بالنسبة لمن يعانون من السمنة المفرطة، فقد تجاوزت التكاليف الإضافية ٣٠٠٠ دولار أمريكي للشخص الواحد.

وأفادت الصحيفة أنه بدون تدخلات فعّالة، من المتوقع أن تتفاقم المشكلة وفي حين أظهرت الدراسات الاستقصائية أن العديد من الأمريكيين الذين يعانون من زيادة الوزن يرغبون في إنقاص وزنهم، تُظهر الأبحاث أن الطرق التقليدية، مثل تقييد السعرات الحرارية، غالبًا ما تفشل في الحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل.

وقال مؤلفو الدراسة إن فهم العلاقة بين المخاطر الجينية للسمنة وتوقيت الوجبات يمكن أن يمهد الطريق للوقاية الشخصية والتدخلات السلوكية المستهدفة في المستقبل.

ومن الأمثلة التي سلطوا الضوء عليها التغذية الدقيقة، التي تصمم خطط الأكل على أساس الحمض النووي للشخص، والميكروبيوم، والاستجابات الأيضية وهو ما يتجاوز النهج الذي يعتمد على مقاس واحد يناسب الجميع.

طباعة شارك إنقاص الوزن يمنع إنقاص الوزن ريجيم خطأ شائع دراسة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمنع كاهنا كاثوليكيا إيطاليا من دخول البلاد بسبب انتقاده الإبادة في غزة (شاهد)
  • الفستان الأسود القصير: صيحة عمرها أكثر من 70 عامًا والنجمات يعشقنها!
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تؤكد وزارة الدفاع ضرورة التزام “قسد” بالاتفاقات الموقّعة مع الدولة السورية، والتوقف عن عمليات التسلل والقصف والاستفزاز التي تستهدف عناصر الجيش والأهالي في مدينة حلب وريفها الشرقي، وأن استمرار هذه
  • ائتلاف النصر: ضعف السوداني وراء التوغل التركي وشحة المياه في العراق
  • إعلام أميركي .. صدام حول خطة احتلال غزة وشرخ بين نتنياهو وقادة الجيش
  • دراسة تكشف عن خطأ غير متوقع يمنع إنقاص الوزن
  • ضبط عدد من أجهزة ومعدات ستارلينك التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • بعد تهجير لسنوات.. 50 عائلة تغادر إدلب إلى القصير بريف حمص
  • ساعات حاسمة تهز الأسواق.. الذهب يتراجع والدولار في مهب المجهول قبل إنذار ترمب للصين